اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
هِيَ أَنَا
سَيِّدَةُ عِشْقِكَ
فَكُلَّمَا شَدَدْتَ الوَتَرَ
إزْدَدْتُ أُنُوْثَةً
أَنَا هِيَ
رِحْلَةُ أَحْلامِكَ الصَبُوْرَة
فَابْدَأْ بِالعَزْفِ الأَخِيْر
لِنَرْقُصَ عَلَى الجِرَاحِ الحَقُوْدَة
كَمْ أُغْبِطُكَ
فَلَسْتُ
مِثْلَكَ
أَزْهُو بِالرَقْصِ
فَأَشْتَهِي المُوْسِيْقَى
وَ أَرْقُصُ حَتَّى الصَبَاحِ
وَ يُخْرِسُنِي
حُزْنُ صَبَاحِي!!
حِيْنَ يَكُوْنُ الإحْسَاسُ
أُنْثَوِياً
مُعَمَّداً بِمَاءِ الوَرْد
وَ عَبَقِ البَسَاتِيْن
وَ بَرَكَةِ السَنَابُلِ
وَ حَلاوَةِ التِّيْن
وَ لَهْفَةِ عَصَافِيْرٍ
فِي لَيْلِ غُرْبَةٍ حَزِيْن
وَ شَوْقِ الجُذُوْرِ
حِيْنَ تُعَانِقُ الطِيْن
وَ لَوْعَةِ عُشَّاقٍ
هَدَّهُمُ الأَنِيْن
يُجَنُّ الحَرْفُ
وَ يُغْدِقُ بِالحَنِيْن
وَ تَبْتَهِجُ حَيَاة
أُمْنِيَةً تُعَانِقُ أُمْنِيَةً
وَ تَتَوَسَّدُ الوَتِيْن
حَيَاة
يَا ابْنَةَ الطُهْر
أُشْفِقُ لِلحَرْفِ
كَيْفَ لا يَذُوْبُ
بَيْنَ أَنَامُلِكِ
وَ هُوَ يُكَابِدُ غَنَجَ الحَرِيْر
وَ رِقَّةَ الأُنُوْثَةِ
الغَارِقَةِ بِالطُهْر
وَ تَبَعْثُرَهَا حِيْنَ فَاجَأَهَا
ذَلِكَ الهَاجِسُ اللَّذِيْذ
الَّذِي يُمْطِرُ الرُّوْحَ
خَدَراً وَتَيْهَا لَذِيْذ
فَتُصْبِحُ اللَّحَظَاتُ
زَوَارِقَ حَيْرَةٍ
تَمْخُرُ عُبَابَ المَشَاعِر
وَ تَكُوْنُ اللَّيَالِي
مِحْرَابَ وَجَعٍ شَهِيٍّ
وَانْتِظَارٍ يُبَعْثِّرُ حَبَّاتِ الرُّوْح
بِانْتِظَارِ مَنْ يَلُمُّ شَتَاتَهَا
وَلِيْدٌ أَشْقَرٌ
يَسْكُنُ شِغَافَ الرُّوْح
وَ يَفْتَحُ دَفَاتِرَ البَوْح
يُدَغْدِّغُ الإحْسَاس
وَ يَفْضَحُ الإرْتِبَاكَ
فَتَرَى النَّاس
شُرُوْدَاً دَائِماً
وَ تَقَطُّعَ أَنْفَاس
حَيَاة
يَا رِقَّةً بَاذِخَةً
فِي الأَنَاقَة
وَ إحْسَاساً
يُكَبِّلُ الوَجْدُ انْطِلاقَه
حَرْفُكِ
ارْتِوَاءٌ
مِنْ أَعْلَى النَبْع
لَكِ الودُّ حَتَّى تَرْتَوِي
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
|
الأسدي .. لو علمت كيف سعدت بهذا الرد الجميل وكيف قرأته عدة مرات
ممتنة جدا لتواجدك وكلماتك الجميلة التي أتت كالنسمة الرقيقة إلى قلبي
شكرا لك كثيرا وممدا
أهلا بك