" وبفضل الآراء الشعبية البسيطة ، أصبح الإصلاح مقترناً بالثورة ، فإمّا أن تُصلح وإمّا أن نثور "
ولمَ لايكون بفضل الأنظمة العربية ومباركتها , التي استقرت على عروشها سنوات دون أن تقدم لشعوبها حق أو تهتم بمطلب
حتى استنفدت الشعوب الخيارات ولم يبقَ أمامها إلا الثورة ؟!
" هل أنت مخوّل لتتحدث عن كل منكوب في هذه البلاد ؟ "
عندما يخوله المنكوب ويعطيه الصلاحيات ليكون لسانه الذي يتحدث به وحنجرته التي يهتف بها ويده التي يرفع بها لافتات المطالب
فهو كذلك ..!
" إن كنت شخص غير مقتنع بأنظمة حكومتك ، قُم بالتحدث باسمك فقط ( أو باسمك المستعار ) لا بإسم الشعب الذي قد يكون راضياً
عن الحال الذي يعيش فيه ، فأنت تظلمهم بتجاوزاتك الكثيرة رغم رؤيتك الضيقة بأن هذه هي الطريقة الأمثل للإصلاح ، هل ستضمن
وجود عمل لذلك ( الراضي ) في حال سقوط حكومته التي وفرّت له المأكل والمشرب ؟ "
إن كنا سنفكر في مصير ( الراضي ) فمن المنصف أن نفكر كذلك في حال ( المعترض )
" الإصلاح الحقيقي يبدأ من تكاتف الشعب مع بعضه البعض لإصلاح أموره بطريقةٍ سلمية مع الحكومات "
كتبتها ياماجد " مع الحكومات " , ولكن عندما تُغيّب الحكومة عن الشعب أو تُقطع الصلات فيما بينهما فمن أين سيكون الإصلاح ؟ وكيف ؟
" أرجو الله بأن يحفظنا جميعاً من مآرب الفئات الضالة "
آمين
,
مقال جميل وبنكهة خاصة
شكراً عليك