و بعد مرور 25سنة على وفاتك..عندما أتذكرك ابتسم...بدأت أرى في أشقائي ملامحك..بدأ حزنك فيّ يشيخ ويكسه الوقار، بدأت أردد اللهم لا تذقني حزن غير حزن أبي..اللهم إن اصطفيت أحدا منا فجعلني أولهم لحاقا به..
أبي: مازال يجذبني منظر أب ومعه بناته..دوما ما تستوقفني هذه المواقف، واردد اللهم لا تحرمهن من والدهن..
ومازلت باره بذاك الشيخ.. لو أشاهده احتضن يده ولا أتركها إلا حين الفراق..سامح الله من كان سبب في فقدي له.
وفي الختام:
شكراً وحمدا كثيراً أني كنت يوما في صلبك ماء... اشتقتك يا أبي..جمعنا الله وإياك في جنانه.
أبنتك/
لن أقيد تاريخ....فأنت كل تواريخي..