الجنة تحت أقدام الأمهات..
II
ﺁه..
ﺁه..
ﺁه..
دعاء عظيم،كان زادا برحلتي،
فقلبي على البيت الكبير،
ولوعتي على والدي الغالي،
وصحبي،وإخوتي على الدار،
والجار..
وشطﺁن دجلتي،
ومدرستي الأولى،
وحناء جدتي،
فيا ليتني،أمي،قربك جالس، أقبل كفيك..
وألعن غربتي،
يا يوم،
يا يوم..
غريب،..غريب،..
مهموم
محروم،
مظلوم،
خايب ياﯕلبي..
ﺁه..
وأوف،
يا يوف..
لولا أعرابية فرحت بولدها،
أنشدت،..
"يا حبذا ريح الولد..،
ريح الخزامة في البلد،..
أهكذا كل ولد..؟
أم لم يلد مثلي أحد..
مكان الولد كنت أرد،
ضعيني تحت أقدامك،حتى أنعم بالجنة فوق الأرض..
وبالفردوس في عينيك،
وأطعيمينني لبنا من شراب الجنة،
فغدا يشتد عودي،أحملك،على متني،
يا أمي،
أهذي بك إلى البيت،
مرورا بالأقصى..
والقدس..
ومرقد كل العلماء والأدباء،
يا أم الصبر الكبير،
يا أم حمالة الأثقال،
بكل الأوزان،
الظاهر منها والمتخفي..
وفي حب الأب لإبنته/أنشد شاعر أخر،ترك شعره وما ترك إسمه،
أحببت بنيتي وودت أني دفنت بنيتي بفاع لحدي،
وما بي أن تهون علي،لكن مخافة أن تذوق الذل من بعدي،
فإن زوجتها رجلا فقيرا أراها عنده والهم عندي،
وإن زوجتها رجلا غنيا،فيلطم خدها ويسب جدي..