31

[خالد الحبشان]

..
|

الموت هو المشهد الأخير الذي نؤدي دوره أمام الله في الدنيا دون تمثيل

 

[خالد الحبشان]

أنا خارجٌ نحو الجبل فهناك الصخور تغذي البطل الطبيعة هناك ستهب ليديه قوتها وستهدي لقلبه فطرتها
أرتفاع ذلك الجبل سيمنح لقدمآي علوه سيخبرني الظلام الشديد الذي حوله أن صديقه جبل النور فيه الحق نزل
السكون الهادئ هناك سيعلمني أن الضجيج الباطل قاتل
النجوم العالية والصافية همست لنفسي أضوآء تلك المدينة ليست عتيدة وجهت بصري نحوها ولم أرى ذرةٌ من نورها
أتلك النجوم أقرب إلي من المدينة أم هي الأبعد ،؟ومع ذلك عيني لم ترى سواها
تلك النجوم خلقها الله وتلك من صنع إيدينا
فأدركت أنني عظيما مثل ذاك النجم وهذا الجبل
فنحن نشبه بعضنا إله وآحد خلقنا
فتوجهت نحو الصحرآء فقرأت أنها تصنع الأصدقاء وتكشف الجبناء هي الأرض القوية التي لاتموت بدون الماء
في بطنها وجدت الذرات ملاذها
حين تجاوزتها ظهرت أمامي الواحة الخضراء يبتسم في حضنها هدوء الماء فقالت لي خلقنا الله من أجلكم ننقذكم وتلك الصحراء لتهلك بعضكم