|
معرفات التواصل |
آخر المشاركات |
|
أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-11-2010, 09:15 PM | #1 |
|
لستُ بالخبّ ولا الخبّ يخدعني _
التعديل الأخير تم بواسطة أسمى ; 04-11-2010 الساعة 09:18 PM. |
04-12-2010, 06:27 AM | #2 | |
|
|
|
04-16-2010, 04:53 PM | #3 | ||
|
|
||
04-16-2010, 05:10 PM | #4 | ||
|
حينَ يُنظر إلى الأكابرِ من خلالِ مشهور ما سُطر عنهم نجد أن جانبا واحداً فقط هو المذكور، و هو المشهورُ فقط، و أما الجوانب الأخرى فلا تُذكر عادة، لأن المترجمين للناسِ يتناقلون بالنسخ و اللصقِ، كعادة التاريخ. و عمر من أولئك الذين لم يُذكر كثيرا عنه إلا قوته فيما يعتقده، و قد غضَّ المؤرخون النظر عن الكثير من جوانب حياته. هنا في هذه القطعة الرائعة وقفاتٌ بعيدةٌ تسري في عُمق كلمات عمر، فهي ليست كلمةً منه تحكي صفة و منهجا له، بل هي قانون لكل حازم، و دستور لكل قيادي، و نبراس لكل حاكم، كأنه يقول: لا تخدَع. و إياك أن تُخدع. أرمي برؤية أخرى، كثيرا ما يذكرها الناس، و هي أنك لا تُعامَل إلا كما تُعامِل، فإذا أراد شخص ألا يُخدَع من طرفِ أحدٍ فلا يكن هو خدَّاعا، ومتى وقع الإنسان في الخِداع، أسقطه الله في يد أضعف خلقه. أخرى : الواثقُ لا يسلك مسالك المواربة، و لا يتخذ الخفاء، لذلك كانت كلمته منطلقة من نورٍ أعمق حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن له خائنة عين، حين قالوا له: لولا غمزت بعينك. لأن خيانة العين، الغمز، من القائد و الواثق و المصلح دليل على ضعفه. لذلك فنبراسُ عمر من فانوس محمد، و اكتمل العقد بعبائرك الرائعة، فشكرا قيدَ ورد شذى
|
||
04-17-2010, 04:56 PM | #5 | |
|
|
|
04-23-2010, 06:44 PM | #6 | |
|
|
|
04-24-2010, 11:24 AM | #7 |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|