[ بعيداً عن العنصرية ]
ظهرت مؤخراً فتنة - كما يسمونها - بين المذهبين [ السني والشيعي ] , وذلك بعد خطبةٍ ألقاها الشيخ محمد العريفي وصف فيها السيد السيستاني بأنه " فاجر وزنديق " ,
وقد تلا هذه الخطبة هجوم عنيف على الشيخ العريفي من قبل الشيعة , وتطاولت طوائف وحكومات على علماء المملكة العربية السعودية لكون العريفي أحدهم ,
علماء المملكة الذين اتخذوا موقف الصمت كـ دائماً في مواقف مماثلة .
هذه الزوبعة وما شابهها أكد أن في قلوب البشر ولاءً للحكام والأسياد أكثر من الولاء لله ودينه ورسوله وصحابة الرسول , فالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
يهان ويساء له اسماً ورسماً وخلقاً وكل ما استطعناه حملة مقاطعة اقتصادية , لا تختلف عن حملات مقاطعة البيبسي بسبب الـ 2/1 ريال , وبعض المحاضرات والندوات
التي لا تطالب بأكثر من المقاطعة والدعوة إلى النصرة بإحياء السنة , هذا باستثناء أُخَر رأت أن لا جدوى من المقاطعة إذ لا تزر وازرة وزر أخرى ..!
الخلفاء الراشدون وجمع من الصحابة وأمهات المؤمنين , يهانون على الملأ وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع وفي مواسم ومواضع تجهر بذلك علانية ولا بأس ,
فهي طقوس دينية لا شأن لنا بها ..!
ولكن عندما يكون المتعرض له " طال عمره أو قدس سره " فنحن أمام فتنة تحتاج إلى وأد , وأشخاص بحاجة إلى درء ..!