اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي
ناصر الصاخن ...
أهلاً بك أخي الكريم ...
بنظرة فاحصة لأفراد المجتمع و خصائصه نجد أن جل هؤلاء الأفراد لديهم موروثات مجتمعية و محصلة عاداتية تُعطي الأفضلية للقوة / للرجولة / لمقولة [ كن ذئباً ] و ما شاكلها و تغرس في الفرد صفات [ الجلافة ] [ اللامبالاة ] [ الهمجية ] [ الغوغائية ] [ الفوضوية ] و عدم احترام الآخرين ...
كل هذه و أمثالها كثير بحاجة لتشذيب / تهذيب كامل في وعي أفراد المجتمع حتى يصلح حال المجتمع ...
الإمكانات المادية و الأنظمة المرورية / الرقابية لا تستطيع أن تحول دون انتشار مثل هذه التصرفات الغوغائية ...
في تصوري أن أحد محاسن الابتعاث الخارجي للطلاب هو تعليمهم مبادئ الاحترام و فهم معاني الأنظمة و تقديرها ... لأنه سيجلب لنا جيلاً [ محترماً ] في ذاته و لغيره ...
ناصر ...
قلمك يضيئنا وعياً .... شكراً لك ...
|
أصبتَ يا أخي في كلامك ،
فلربما الغربة وتعلم القوانين على أصولها سينتج لنا أفكاراً متعددة الاتجاهات
،
ولو تأملنا فيما يفعلوه ... لوجدنا أن أكثره آتٍ من الإسلام .. من عقر دارنا
!! نحن أمة اقرأ التي تجب أن تعي في كل خطواتها ماذا تقدم لشعبها
إن أمتنا وأمة المليار مسلم يجب أن تكون القدوة في تطبيقها للقوانين
وليس الإسلام صيام وصلاة وحج فقط !!
بل هو تطبيق للقانون كي تكون شخصاً أكاديمياً يسمع وينصت للحريات الأخرى ويتيح للآخرين ما
يحبون ولا يضيق عليهم ما يصعب الحركة
،،
إننا يا مسلمين نعيش حرباً في الشوارع والله !
فليست قوانيننا تلك الصارمة التي يخاف الذئب من مخالفتها وتجربتها !
الأرواح تذهب من بين أيدينا من جراء هذه الحوادث والمصائب بالشوارع
!!
هناك في أمريكا مثلاً وغيرها الثلوج تستمر لشهور بعض الأحيان ولا تجد حوادث يومية !
نحن أمة العشرين مليون يذهب سنوياً آلاف تفوق عدد ضحايا الأمريكان
منذ دخولهم إلى العراق
فهذا هو أول إثبات أننا نعيش حرباً بالشوارع
طلقتُ عبارة كن سعودياً كي أثبت أن الحرب الكبرى والدولة الأولى في
نتائج الحوادث المروعة والضحايا والشهداء هي السعودية
!!
عبارة كن سعودياً يستخدمها بعض شبابنا عندما يُهضم حقهم في الطرق
فيقول الصديق للآخر : " ويش رايك تصير سعودي ؟؟"
فيتجاوز القوانين كي يفعل ما يريد ويحصل على مناه
ليست هي خيال يا أحباب ما أذكره
بل هي واقع عشتها كسعودي الوطن والمسقط
!!
وللحديث بقية ،
ويا ليت صوتنا يُسمع للملأ المسؤولين عن هذه الأشياء
وإلا : فالمؤمن لا يُلدغ من حجرٍ مرتين
،
ناصر ،