أستاذي فهد .. دعني أثرثر هنا عن ما يقوله عقلي لي في نقطة ماتحدثت عنه
مايقوله عقلي لي منذ زمن الكتابة والقراءة .. منذ زمنٍ بعيد
البارحة تماماً كنتُ أجلس مع أمي - و أمي صرح عظيم من حب الشعر المطروق عادةً .. - أقرأ عليها قصائد ( خالد الردادي ) ..
وكانت تقول : الله !
و مرة تسكِتني .. و أشعر أنها تفكر بالبيت ثم : (إيوه كملي !)
لن أتحدث عن القصيدة الحديثة بل عن الشاعر الحديث والقديم .. الشعر هوَ الشعر كيفما كُتب
والتقدّم في الشعر والتجديد فيه لا يمكن أن يخرج عنه .. بمعنى أن الشاعر عليه فقط أن يكتب نفسه كما يراها و يشعرها
والمحك هنا هو أن يكتب نفسه بالطريقة التي لا تشبه كتابة غيره عن أنفسهم
حتماً سيكتب الشعر الذي يفهمه العامّة و يحبه هو ,
الشعر حالة والحالات إن كتبت بتجرد الطرق على الأبواب المغلقة ستكون الكتابة عنها شعراً ..
الـ فهد دوحان ..
تحدثنا عنّا وكأنكَ بيننا وجهاً لـ وجه .. قريبٌ جداً يا فهد
و أنا أتتلمذ حتى في الثرثرة أعلاه .. و عذراً عليها
وشكراً لكَ كثيراً كثيرا .