اقتباس:
الرّاقِيّه: قَيْد
أحْتَرِم فِيْك فِكْرُك ِ وقَلَمُك ِ ، وأحْتَرِم ُ فِيْك إحْتِرام ُ وُجْهَات النّظَر الأخْرى
سيّدتي:
أسْبَاب ُ المَنْع ِ لاأظُنّ أنّها تَعْنِي القَارئ بِقَدْر مَاتَعْنِي الكَاتِب
ثُم ّ إنّ أسْبَاب ُ المَنْع إنْ ذُكِرَت فِي كُل شيء لاأعْتَقِد ُ أنّها سَتُغْلِقُ الشّبَابيْك بِقَدْر ِ مَاتَفْتَح الأبْواب َ والشّبَابيْك مَعَا ً!
مَن يَعْرِف ُ آلِيّات المَنْع مِن َ القُرّاء سَيَجِد ُ أنّ مَنْع رِوايَة أو أي شَيء مِن الكُتُب لَن يَخْرُج عَن الدّيْن أو الخُرُوج عَن الحَيَاء
بِالجِنس أو التّطَاول عَلى المُجْتَمَع ، ولاأعْتَقِد ُ أن أي قَاريء سَيْحْتَرِم كَاتِبَا ً تَجَاوز َ هَذه ِ الأمُور
ولَو أنّ كَاتِب الرّوايَة لَم يَرْتَكِب أحَد مُسَبّبَات المَنْع لَوجَدْنَاه فِي كُل مَكَان ٍ يُنَادِي بِحَقّه -وإن كُنْت ُ أرى أن هّذا الكَاتِب ومَن
سَبِقَه ومَن معَه فِي رِوايَاتِهم هَذِه ومَابَعْدَها سَيَسْتَطِيْعون في يَوم ٍ مِن الأيّام كَسْر المَنْع وإخرَاج دثسْتُور يَسْمَح بِالنّشْر
لِفِكْرِهم وتَوجّههم وكَمَا قِيْل بِالعَاميّة(كِثْر الطّق يِفِك الحَدِيْد)-ولِذا لَن يَكُون القَاريء بِأكْثَر حِرص ٍ مِن الكَاتِب فِي ديْمُقراطيّة ً
تَخْدِم مَايُريْد رَواجُه
|
و هل أنت مؤمن تماماً بتوجهات وأسباب المانِع.؟
وتعلم بالضبط من أي منطلق منع.؟
اقتباس:
لِنَأخُذ الجَانِب الآخَر:
قَيْد إن عَرَفَت أسْبَاب ُ المَنْع والّتي لاتَخْرُج عَن هَذه الأمُور مالّذي سيَتَغَيّر مِن فِكْرها ، وهِي العَارِفَة أن مَنْع شَيء لايَكُون
إلا لِتجَاوزِه أنْظِمَة وقَوانِيْن سَنّها الدّستُور واحْتَرمَها المُواطِن فَكِيْف بِشيء كِرَوايَات كُتّاب حَمِلُوا عَلَى عَاتِقِهم هَدْم المُجْتَمع وإهْدَار دَم الحَيَاء!
أعْرِف ُ يَقِيْنَاً بِأنّك ِ فِي دَاخِلك ِ لاتَجْهَلِي مُسَبِبَات مَنْع الكِتَاب فِي وطَنِنَا
قَيْد
لك ِ وَافِر الشّكر
|
لستُ يقينية الثقة من أي شيء..وأقول :رُبما لكل شيء حتى حين.
عبدالله العويمر..
أشكر عودتك..وافِر اهتمامك بالموضوع.