][ أفتقدني .. وأنت ][

[فاطمة العرجان]

سَأبدَأُ بِمَا أنْتَهى بِيْ :
عِنْدَما اسْتَيْقَظَ الْصُبْحُ مُتَشِحَاً بِالذُبُولِ .. والْعَصَافِيرُ التيْ اعتَادتْ أَنْ أَقْتَسِمَ وَإيَّاهَا رَغِيفَ الْشَقَاوَةِ لِأُطْلِقهَا فِيمَا بَعدُ لِلتَغريْدِ وَ تُطْلِقنِي لِلعَبَثِ بِلَحَظَاتِ يَومٍ جَديْد .. تِلْكَ الْعَصافِير أَلْفيْتَها مُغتَالَةً بِخِنجَرِ الْفَقْد عَلَى نَاصيَةِ شُبَّاكِيَ الْمَكْسُور .. سَابِحَةً فِيْ بَحْرِ دَمْعٍ خَلَّفَتْهُ مُقَلَ الْسَهْرِ الْذيْ رَافَقَ لَيْلَتِيْ الْفَائِتَة الْمَشُوبَةَ بِاخْتِلَاف .. لَمْ يَسْبِقْ لِ سِوَاهَا أَنْ عَرَفَتْ مِثْلَه ..
وَ الْشَمْس .. تِلْكَ الْدَافِئَة الْتِي تَبْعَثُ لِي خِصْلَاتِهَا وَتُلْقِيهَا فِيْ أَحْضَانِي .., تَتْركْهَا بَيْنَ يَديَّ لِ أَصْنَعَ مِنَهَا جَدَائِلَ الْنُورِ , أَشْرَقَتِ الْيَومَ فِيْ خُنُوعٍ وَ كَسَلٍ بَدَا جَليَّاً مِنْ خَطَوَاتِهَا الْمُتَقَهْقِرَة إِليّ .., حَيْثُ تَتَقدَّم خَطْوَة وتَتَرَاجَعُ خُطُواتٍ .. وَكَأَنَّهَا تَخْشَى عَلَى قَلْبِي أَنْ يَنْفَطِرَ أَكْثَر وَيُكْمِلَ وَجَعَ اللَيْلَةَ الْمَاضِيَة الْذِيْ تَحَدَّثَ بِهِ الْمَسَاءُ للِصُبْح عِنْدَ بَوابةِ الْسَمَاءِ قَبْلَ رَحِيلِه ..!
يُشْفِقُ الْصُبْحُ عَليَّ بَعْدَ ثَرثَرةِ الْمَسَاءِ عَنّي .. وَلَمْ يَخْطُرْ بِبَالِهِ أَنَّ الْقَدَرَ أَصْفَحَ عَني وَ أّبْدَلَ بَارِحَتِيْ الْحَزِينَة بِ حُلُمٍ كَانَ [ هو ] فَارِسَه .. لِ أَصْحُو عَلَى ابْتِسَامَتِهِ وَ يَده تُعَانِقُ يَديْ ..!

ــــــــ وَسَ أَنْتَهِيْ بِ الْبِدَايَة :
إِذْ أَنَّ الْليْلَةَ الْمَاضِيَة يَنْقُصُهَا شَيءٌ مَا .
إِمَّا أَنَّهَا تَفْتَقِدُك .. أَوْ تَفْتَقِدُنِي فِيْ غِيَابِك ..!

 

[موزه عوض]

جميلة أنتِ برغم الحزن وفقد لكل شيء بات مغلقا عند ناصية الغياب ..!




فاطمة العرجان



افتقدكِ أنا أيضا ..!

 

[إغفاءة حلم]

يحدث أن يعتزلنا النهار ...
وإن كانت السماء تضعه على كفها ....
يحدث أن تُشبه نوافذنا .. هذا الليل المُنسدل من إفتقادهم على قلوبنا ...
فتجديها تنعس في تمام ضجيج الضوء ...
الفقد هُنا يافاطمة كان يُغلق أبواب الروح ...
ويجعل هذا القلب يلُم البُكاء .. ويجلس في زاوية الصمت ...
حتى يرتكب حضورهم كُل البدايات .. وكل الحيوات ...
تسدُلين ستائر الحرف يافاطمة
كمطرٍ رقيق ..

 

[صالح العرجان]

العنوان لا يكتمل ,, !!

مما يجعل النص ينتظر وعداً لم يقطعه أحد
وربما لان تلك العصافير لم تكمل بناء اعشاشها بعد

ولو تركتِ الورقه بيضاء لـ كان للشتاء شأن آخر في جمع تلك الأطراف التي تقترب من بعضها كلما إزداد البرد بقساوته

أكره إزعاجكِ ولكنه النور يغري التمرد بممارسه الحضور .. !!


رد ود

 

[فيصل الحلبوص]

ما أشد الحزن هُنا
ورياح الفقد تعصف بـ شبابيك المشاعر
آذنةً لـ كُل طيف / حُلم بالولوج بنا




رائعه يا فاطمة وأكثر




شكراً لكِ لا تنقطع

 

[فاطمة العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ونــة ألــم

جميلة أنتِ برغم الحزن وفقد لكل شيء بات مغلقا عند ناصية الغياب ..!

فاطمة العرجان

افتقدكِ أنا أيضا ..!

كنتُ كذلك بكِ ياونة ..!

,

لا أفقدك الله غالٍ ياغالية
تفقديني في قلبك .. فأنا هناك : )

 

[فاطمة العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم

يحدث أن يعتزلنا النهار ...
وإن كانت السماء تضعه على كفها ....
يحدث أن تُشبه نوافذنا .. هذا الليل المُنسدل من إفتقادهم على قلوبنا ...
فتجديها تنعس في تمام ضجيج الضوء ...
الفقد هُنا يافاطمة كان يُغلق أبواب الروح ...
ويجعل هذا القلب يلُم البُكاء .. ويجلس في زاوية الصمت ...
حتى يرتكب حضورهم كُل البدايات .. وكل الحيوات ...
تسدُلين ستائر الحرف يافاطمة
كمطرٍ رقيق ..

إحتضان الفقد بألم ياعزيزتي .. يشعرنا بتمام لذة اللقاء واكتمال الفرح بعده ..!
,
إغفاءة حلم
لكِ من الشكر أتمه على ربيع حضورك

 

[عبدالله العويمر]

فَاطمه
جَمِيْل ٌ هَذا الشّعور وشَفّاف كَالمَاء

دُمْت بِجَمَال