أجنحة وأغاني

[مشعل فايح]

من قضّ جرح الذاكرة سيّل الأمس
وانا ...... على اخر ليالي يباسي
يا ليتني ما طعت كفي على لمس
صدري ونبضٍ طول عمره يقاسي
يا صاحبي يا ليتها كذبتي (إنس)
اللي انكسر.. سدّ الألم والمآسي

 

[مشعل فايح]

الصبح من خلال نافذة تطل على نهر اللوار والغيم يزرع الرذاذ في
روح الضوء.. يجدد الأمل بأن هناك اشياء تستحق ان نعيشها بلا
تمثيل وتصنع للبهجة..
الماء يحييني جداً ربما لأني برج الحوت.. وربما لأني حوت هزيل
لا يعيش خارج الماء كثيراً.

 

[مشعل فايح]

قال له صاحبه وهما يعبران الغابة: هذه الشجرة المنزوعة انظر لها بعد شهر ستجدها عادت
الى حجمها الطبيعي.. يقولون هنا ان الشجر ينمو بسرعة.
تنهد وابتسم وهو يرد: في هذا البلد كل شيء ينمو بسرعة.. حتى الشوق واللهفة.

 

[مشعل فايح]

كل ما في السماء.. بدر نصف الشهر.. واجنحة تحلق بعيداً عنك.. لا لشيء
سوى خشية ان تنتقل اليك عدوى الوجع.. نعم انا الوحيد في هذا العالم الذي
يهرب عن الأوطان خشيةً عليها.
وحدي.. وسأبقى يا وطن.

 

[مشعل فايح]

لا تعاتبني على هذا الغياب
دامني بهالحال مرفوع العتب
كل عيد يلبس الفرحة ثياب
البس آلآمي وحزني والتعب
دير بالك آنا مو حمل العذاب
ويني ووين انفعالك والغضب
لمني بشويش عن شح السراب
وادفن ضلوعي بصدرك اقترب
حيل محتاجك لأن الحيل ذاب
حتى صوتي ذابل وروحي حطب
حيل محتاجك وياكبر المصاب
ان نويت تقابل الشوق بعتب

 

[مشعل فايح]

في غيابك صارت الدنيا فضا
وانا مقصوص الجناح الا حنين
تمطر وينبت تحت ضلعي غضى
ويرمي الحطاب فاسه مرتين
مرة بضلعي وأقول انه قضا
ومرة بغصن الغضى وانزف أنين
سيدي ماجيت أعيد الي مضى
العتب يسرق من الحب السنين
جيت كل الي ابي لحظة رضا
تمسح الدمعة عن الوجه الحزين

 

[مشعل فايح]

لا يعوضني عنه شيء.. حتى كبريائي.. وعبثي

 

[مشعل فايح]

اعتقت روحي منها اليك.
لعلها عندما تفارقني تخرج من خطايا جسدي
تجد بين حناياك ما يغفرلي ما اقترفته ساعة عناد
وحدك.. تعود بيّ اليّ
ووحدي.. أزلزلك مدناً من دمع.. وأمضي.