غَيّهبْ التَرمُد ,

[نوف آل محمد]

.

سلامٌ مِنْ رب رَحيَم يُدثر القُلوبْ بالآمَانْ ,
مساءات المَسراتْ وَ صَباحاتْ الرحَمة ,

/



قِيلَ أنّ * [ الغِيَابْ قِسْط مِنْ الْمَوتْ ]
فـَ أيقنتْ بأنْ ؛

الإنَتِظار
الفَقد
الغُروبْ
الأرق
[ وجهاتْ أربع للمَوتْ ]
وَ خَامسُها الوَهَمْ ,

تَترنم الَأمَنياتْ لِـ مَعزوفَة بَيانْو اللَيل
فَـ تسَقُط مِن عُمق الظَلامْ أُرجوزة [ الفَرح ]

وَ أتغنى بِكَ
وَ أُراقص طَيفكَ
وَ أُهَمهَم بِ أحَلامْ اليَقَظه لِأسكبْ وَصب الاُمنياتْ المَصلوبة
في إنَاءٍ مَكسور وَ أبتهل أنْ لاتَجبُرنّة يَ الله ,

فيّ غِمار تِلكَ الدَنْدنَة المَسائية ألِفتْ ذاتْ يَوم
حَرفاً لا يُرادفه في معَاجِمْ العُشاقْ أيّ نَغم ,
وَ طَربتْ لُحُبهِ في حينْ أن الحُزنْ بَلغ منيّ مَبلغ القَنْوط !
وَ لا آسا فَ وَصب الأمنية يُشفى بِ الشنق ,
وَ المَوتْ الرَحيم بَاتْ تَشريعٌ مُجَاز للِشعَور !


يُرفرف بِداخلِيّ شيئٌ مَا [ أتَكهنْ ] أنّة نَبضْ الحُبْ
وَ لَا أجَزم ,
بَل
وَ لَا أُصَدق ,
كَأنْ بيّ أُمَثل دَورالعَاشِقة في نصٍ [ أَدونيسيّ ]
وَ كأنه يَتساءل بيّ * { مَالذي يَتحركُ فيهِ ؟ جُزيْئاتْ حُبّ وَ خَوْفٍ ؟
قَوافِلُ حلْمٍ ؟ خيولٌ ؟ بَراكينُ مِنْ أَرَقٍ غيهبيّ ؟ }

غَيهبٌ مُتَرمّد لَا يَشتعَل ؟ و لَا يُطيق الإِتحَاد بِالماء
يَظلُ كَالمرض يَصدع فِ الشَجر إلى أن يَندلِق السوس الضَامر فِي النَوايا
فلا نَكترث بعدها لِ أصفرار العُشبْ أو جَدبْ الأرض . !


وَ لأنّ الحَياة وَاحدة وَ واحدة فَقَط ,
سَ تَتقوقَعْ بِداخليّ جزيئاتْ الحُبْ وَ الخَوف وَ قوافل الحُلم
وَ سَ ينبض بيّ أمنياتيّ الحالِمة بكَ وَ لكَ

/

لأنّ سحابة الأبَجدية مُصابة بِ التَصّحر ,
آثَرتْ الإستسقاء وَ الصَلاة وَ الإبتهال تَماماً كَ جَدتيّ

* القَدير / قايد الحربيّ
* الأديب / أدونيس

.

 

[محمد الغشام]

:

:

مُتيقن بأن الغياب يُولد أشياء كثيره..
أتجهاتك ِ أربعه والوهم أتجاه للسماء ..وكان خامساً..
ليُولد لنا طاقات ومسارات حول الخيّال..
لا ..ينُفك ..ولا..يٌقيد ..إلا..بجناحان يساعدان إلى التحليق..
بالنسبه للرقص على أصابع البيانو ..على أطراف لحن الغّياب
يؤرقنا إلى بُعد ..حتى ..الانهايه من المسافات البعيده جدأ..
ولا ..نرى سوى الأطياف..والألوان ذات الأنطباعات الخالده بالذاكره

ريميه أل محمد
لديك ِ ريشه قادره على أنبعاث الأمل ..بعد الغياب..
لتسطري أجمل العبارات الداله إلى الضوء..

عاطر التحايا

 

[د. منال عبدالرحمن]

كانَ النّبضُ يعدُّ الحبَّ على أصابعِ الغيابِ ,
لم يكن تكهّناً ..
في حينَ أمطرَتِ السّماءُ الكثيرَ من النّجماتِ لتغمرَ ابتهالكِ بالضّوءِ و أرواحنا بكِ ..

رائعةٌ يا ريمة , و شفيفة .

 

[عبدالله العويمر]

مُرَفْرِفَة ُ ُ أنْت ِ يَارِيْمَه

 

[عائشه المعمري]

وكُلما أشار نَحوكِ أصبع حُب صادق ،
نَظر إلى وُجهته وتنامى بِك
ولا يعلم النهاية ،
سوى أن سماءاً سـ تُمطر ،
وأرضاًسـ يزيد الله إخضرارها
،

وقلباً سـ يحيى بالنبض وإن كان (( الغياب قسط من الموت ))



دائما ما تُبهجيني يا ريميه
لكِ الود

 

[قايـد الحربي]

ريمه آل محمد
ـــــــــــ
* * *


مُرَحّباً بكِ حَدّ التّورّد بِالهَلاهِيْل ،
وَ المُعْشِبُ مِن حضُوركِ .

:

غَيهَبُ الترَمّد مِنْ لَهِيبُ التّجمّد ،
حَيْثُ لِحَرفِ [ السّين ] وَافِرُ الحَظّ بِـ وَارِفُ اللفْظِ ..
إذْ جَاءَ أوّلاً وَ مُلوّنَاً ،
لِيَسْتَمرّ بِقَفزِهِ وَ رَمْزِهِ فيْ كُلّ سَطْرٍ وَ عِطْر .

:

عَزفُ الفَقْدِ : حَاضِرُ الأوْتارِ ، نَاظِرُ الأمْطَار ..
أشْبَهُ بِنَوْتَةٍ كُتِبَتْ بِـ الْمَاء أوْ بِيَدَيْنِ تَحْرثُ الغَيْمَ بِاسْتِسْقَاء .

:

ريمه آل محمد

عَاطِرةُ اللغَةِ وَ بَالغَة العِطر ،
فشُكراً عَابِقة .

 

[نوف آل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغشام

:

:

مُتيقن بأن الغياب يُولد أشياء كثيره..
أتجهاتك ِ أربعه والوهم أتجاه للسماء ..وكان خامساً..
ليُولد لنا طاقات ومسارات حول الخيّال..
لا ..ينُفك ..ولا..يٌقيد ..إلا..بجناحان يساعدان إلى التحليق..
بالنسبه للرقص على أصابع البيانو ..على أطراف لحن الغّياب
يؤرقنا إلى بُعد ..حتى ..الانهايه من المسافات البعيده جدأ..
ولا ..نرى سوى الأطياف..والألوان ذات الأنطباعات الخالده بالذاكره

ريميه أل محمد
لديك ِ ريشه قادره على أنبعاث الأمل ..بعد الغياب..
لتسطري أجمل العبارات الداله إلى الضوء..

عاطر التحايا

يَتَملكنيّ ذاتْ اليَقيَنْ , وَ لا أفَتر عَنْ الكِتَابَة لِتَلكَ الإتِجَاهاتْ الأربَعة !
وَ كأن أعَمدة المَوتْ مُحرض [ مُمتعْ ] للكِتَابْه ,

القَدير / محمد الغشام
سُررتْ بكَ كثيراً ,
أشكركَ

 

[نوف آل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

كانَ النّبضُ يعدُّ الحبَّ على أصابعِ الغيابِ ,
لم يكن تكهّناً ..
في حينَ أمطرَتِ السّماءُ الكثيرَ من النّجماتِ لتغمرَ ابتهالكِ بالضّوءِ و أرواحنا بكِ ..

رائعةٌ يا ريمة , و شفيفة .

الأنيقَة / منال عبدالرحمن
رُبما هَو كَذلك يَ صَديقتيّ , وَ أضَابع الغِيابْ تَزدَاد
وَ غَيماتْ الفَرح تَشُح


حضوركِ يمطر بِ الجمال وَ البَياضْ