رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بعد عصر يوم الأربعاء السابع من شهر ربيع الأول 1430هـ انطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الرابعة والعشرين الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً بالجنادرية .
ولدى وصول الملك المفدى إلى مقر المهرجان بالجنادرية كان في استقباله أيده الله صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان .
ثم تشرف أصحاب السمو الملكي الأمراء ووكلاء الحرس الوطني وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للمهرجان بالسلام على الملك المفدى .
بعد ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان سمو ولي عهد إمارة أبوظبي وضيوف المملكة .
إثر ذلك عزف السلام الملكي .
وبعد أن أخذ الملك المفدى وضيوفه مكانهم في المنصة الرئيسية للحفل تليت آيات من القرآن الكريم .
ثم بدأ الشوط الأول لسباق الهجن الكبير ...
ورأى سمو الأمير متعب بن عبدالله مشاركة الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي في المهرجان دليلاً على الترابط والتلاحم والنسيج الثقافي والتراثي الواحد الذي يربط بين الجميع إضافة إلى المشاركة الدائمة من إخواننا المثقفين والمفكرين والمبدعين من كافة الدول العربية والإسلامية ومن مختلف دول العالم في برامج المهرجان وفعالياته المتعددة ليصبح مهرجان الجنادرية بيتاً مفتوحاً للفكر والثقافة وملتقى عالمياً كبيراًَ للإبداع والمبدعين .
وأوضح سموه أن المهرجان وفي إطار برنامجه المعتمد منذ العام الماضي والقائم على دعوة إحدى الدول الصديقة للمشاركة الموسعة في الجنادرية وذلك من خلال إقامة معرض متكامل لأنشطتها الثقافية والتراثية مبينا أن البداية كانت من العام الماضي بدعوة الجمهورية التركية وهذا العام تشارك روسيا الاتحادية الصديقة في المعرض الذي أصبح جاهزا اعتبارا من هذا العام لاحتضان مشاركة دول العالم الشقيقة والصديقة عادا مشاركة روسيا في هذه الدورة إضافة هامة ومتميزة للمهرجان .
وقال سموه : لقد أختار المهرجان الوطني في هذه الدورة موضوع " حوار الثقافات " ليكون الموضوع الرئيسي للبرنامج الثقافي , وقد تمت دعوة العديد من رجال الاختصاص والاهتمام من مختلف دول العالم للمشاركة في هذا الموضوع المهم , كما تقام العديد من المحاضرات والندوات والأمسيات الأدبية التي يتكون منها البرنامج الثقافي .
وأبان سمو نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية ونائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان أن المهرجان يواصل تكريم الشخصيات الثقافية السعودية حيث تمثلت في هذه الدورة بشخصية معالي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر لإسهاماته الفكرية والثقافية والإدارية وخدمته لوطنه طوال مايناهز خمسين عاماً .