عاشـــــــــــــقة من زمن آخـــــــــــر

[بتول]

في صحراء العشق اللاهبة
تلثم حبات الرمل المتيمة

......... اوراق الشجر ..

تشتاق ..الزهور فيها ..إلى معانقة النحل

تنهض الجبال .. لملاقاة القمر ...

كنتَ أنتَ القمر ...

وأنا كنت الجبل ..

كنتَ أنا حبات الرمل ...

وكنتَ أنتَ .... أوراق الشجر

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. يا قمر ..

من أين الطريق إليك .... ليتك ترشدني

لأجوب ..أوديتك ... جبالك .... لأدخل جميع كهوفك

وأختبئ في قلبك ..

أحتمي به من أعاصير الزمن العاتية ...

لكن قبل أن ترشدني ...

فكَّ كل القيود التي وضعتها في معصمي

فك كل عقد لساني ..........

.........................


ويــــــــــذهب القمر !!!

أيهــــــــــــــــــــــــــــا القمر ... يا أيـــــــها القمـــــــــــــــر !! ؟


وقهقهت ..ذئاب الصحراء ... ساخرة مني

ولا يرد سوى الصدي ..................

يا أيـــــــــــــــــــــــــــ ها القمــــــــــــــــــــــــر

..............

أيتها الغيـــــــــــــــــــــوم ابتعدي .. لا تخبئي القمــــــــــــر

آآآآآآآآآآآآآآآآآآه كم انساني الشوق ..

أن أقول لك اختبئ ..

فإني لا أريد لأحد ، أن يشاركني ....

النظر إليك

لا أريد أن يشاركني أحد ... الاستمتاع بنورك

ساتحدى القدر ... وأصلك

ضيفاً ... فلن تطر ضيفك

وستفك أسري .... وتعيد إلي قلبي

كـــــــــــــــــــــــ ما أعيد ليعقوب البصر ....


بتول

 

[محمد الناصر]

بتول :

نص جميل ... يظهر مناجاة صادقة

وبوح شفاف ..

أهلا بكِ هنا في أبعاد أدبية

نتمنى أن لا تحرمينا من ابداع قلمك

دمتِ بكل الخير

 

[قايـد الحربي]

بـتـول
ـــــــــ
* * *

أهلاً وسهلاً كثيراً بكِ
ونتشرفُ بحضورك .

مَنْ يعشق يجيدُ كتابة عشقه تماماً
كما أجدتِ وتورّدتِ هنا .

وأكثر من أهلاً بكِ .

 

[شــمــ نـجـد ــس]

الكاتبه بتول ..

سعداء بمصافحة حرفك الأول بابعاد ..

ظللت هنا كثيرا حيث بوحك ..

شكرا لك ..

 

[م.عبدالله الملحم]

بــ حق كانت من زمن اخر

و كان نصكـــ من نوع اخر

رائعة يا بتول



متصفح عاشقة مُبهرة



تقديري


:
:

 

[مليـ نبض القلوب ـسا]

بتول
******
كم اعجبني هذا البوح الراقي

اسجل اعجابي بلحن حروفك.

مليسا

 

[طلال محمد]

" فإني لا أريد لأحد أن يشاركني
النظر إليك "

تكتبين كل هذا السحر وتمنعيننا من النظر
بل سننظر ونصفق
ونشكر

 

[فارس مهدي]

بتول


وعناق للابداع اللا محدود


دمتي بهذا النبض