قراءة في [ حِــــذاء ] منتظر الزيدي - الصفحة 11 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 5 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 245 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1781 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75392 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4705 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 595 - )           »          ألثِمُ الليل حتى يُوقَظُ المَلأُ ...! (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 32 - )           »          بتلات شوك .. (الكاتـب : طلال الفقير - مشاركات : 0 - )           »          الله يرحمه (الكاتـب : طلال الفقير - مشاركات : 0 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-16-2008, 09:02 PM   #1
محمد الضويحي
( وارث الطيب )

افتراضي


أمطرني بها الأخ العزيز : محمد مهاوش ... والقصيدة لا أدري لمن والله
المهم أنها قصيدة تستحق هذا المكان ... لأنها قيلت في حذاءه الشهم


أسطورة الحذاء

[poem="font="simplified arabic,4,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]مت إن أردت فلن يموت إبــــــــــــاءُ= مادام في وجه الظلوم حـــــــذاءُ!

ماذا تفيدك أمة مسلوبــــــــــــــــــــــة=أفعالها يوم الوغـــــــــــــى آراء!

لحّن أغاني النصر في الزمن الــــذي=هزَّ الخصورَ المائساتِ غنـــــاءُ!

واصنع قرارك واترك القوم الأولـــى=لا تدري ما صنعت بهم هيفـــــاءُ!

هذا العدو أمام بيتك واقـــــــــــــــــف=وبراحتيه الموت والأشـــــــــــلاءُ

فاضرب بنعلك كل وجه منــــــــــافق=فالمالكيّ" ونعل بوش ســــــواءُ!

ماذا تفيدك حكمة في عالــــــــــــــــم=قد قال: إن يهوده حكمــــــــــــــاءُ!

فابدأ بما بدأ الإله ولا تكـــــــــــــــــن= متهيبا، فالخائفون بــــــــــــــلاءُ!

واكتب على تلك الوجوه مذلــــــــــــة=فرجال ذاك البرلمان نســــــــــاءُ!

صوّب مسدسك الحذائيّ الـــــــــــذي=جعل القرار يصوغه الشرفــــــــاءُ

إن أصبح الرؤساء ذيل عدونــــــــــا=خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!

عبّر، فأصعب حكمة مملـــــــــــوءة=بالمكرمات يقولها البسطــــــــــاءُ!

لله أنت، أكاد أقسم أنـــــــــــــــــــــه= لجلال فعلك ثارت الجـــــــــوزاءُ!

كيف استطعت وحولك الجيش الذي=بنفاقه قد ضجت الغبــــــــــــــــراءُ؟

كيف استطعت وخلفك القلب الـــذي= ملأت جميع عروقه البغضـــــــاءُ؟

كيف استطعت وفوقك السيف الـذي=ضُربت بحد حديده الدهمـــــــــــاءُ؟

سبحان من أحياك حتى تنتشـــــــي=مما فعلت الشمس والأنـــــــــــــواءُ

لك في الفداء قصيدة أبياتهــــــــــــا=موزونة ما قالها الشعـــــــــــــراءُ!

في وجهك الشرقيّ ألف مقالـــــــــة=وعلى جبينك خطبة عصمـــــــاءُ!

ولقد كتبت بحبر نعلك قصـــــــــــة=في وجه "بوش" فصولها سـوداءُ!

ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا=فهو الذي في جانبيه دمـــــــــــــاءُ

فسلكته والخائنون تربصــــــــــــوا=ماذا ستبصر مقلة عميـــــــــــاءُ؟

جاءتك أصوات النفاق بخيلهــــــــا=وبرجلها، يشدو بها الجبنـــــــاءُ!

لا يعلمون بأن صوتك آيــــــــــــــة=للعالمين، وأنهم أوبـــــــــــــــاءُ!!

لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأســـــــره=وتصدّعت جدرانه الملســــــــاءُ!

أوما رأيت الراية السوداء فـــــــــي=ظهر الجبان تهزها النكبـــــــاءُ؟

أو ما لمحت يد الدعيّ تصدهـــــــــا=شلت يمينك أيها الحربــــــــــاءُ!

لما وقفت كأن بحراً هــــــــــــــادرا=في ساعديك وفي جبينك مــــاءُ!

لما نطقت كأن رعدا هائـــــــــــــلا=فوق الحروف وتحتهن سمــــاءُ!

لما رميت كأن من قد عُذبـــــــــــوا=أحياهم الله القدير، فجــــــــاءوا!

شيء تحطم في ضميرٍ مظلــــــــــمٍ=كبّر فقد تتفتت الظلمـــــــــــــاءُ

علّمت دجلة أن فيها موسمــــــــــــا= للموت تفنى عنده الأشيــــــاءُ!

عاهد حذاءك لن يخونك عهــــــــده=واتركهمو ليعاهدوا من شاءوا!

إن صار لون الحقد فينا أحمـــــــرا=ماذا تفيد دوائرٌ خضــــــــراءُ؟

لا لون في وجه العدو فــــــــــــروّه=بدمائه، فدماؤه حمــــــــــراء!

قد كنت غضاً أيها النمر الـــــــــذي=جعل المروءة تصطفيك الباءُ

ما خفت!حولك ألف وغد نـــــــاعم=والناعمات تخيفها الأسمـــاءُ!

لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنـــا=ما كان فوق عروشنا عمـــلاءُ

يا سيدا عبث الزمان بتاجـــــــــــه=اعتق خصومك، إنهن إمـــاءُ!

واصنع حذاء النصر وارم به الذي= تلهو به وبقلبه الأهــــــــــواءُ

لما انحنى ظهر الظلوم تنكّســـــت=مليون نفس باعها الأعــــداءُ!

وسمعت تصفيق السماء كأنمــــــا=فوق السماء تجمّع الشهــــداءُ!

قف أنت في وجه الظلوم بفـــــردة=بنية، فالقاذفات هـــــــــــراءُ!

وارشق بها وبخيطها الوجه الـذي=غلبت عليه ملامح بلهـــــــاءُ!

أفديك من رجل تقزم عنــــــــــده=الرؤساء والكبراء والأمـــراءُ!

أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعـــــد=نصغي لما قد قاله العلمــــــــاءُ

أحييت خالد في النفوس فصار في= أعماقنا تتحرّك الهيجـــــــاءُ!

ما كنت قبل اليوم أعلم موقنــــــا=أن الحذاء لمن أســـــــاء دواءُ!

وبأن في جوف الحذاء مسدســــا=وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!

ما كنت أعرف للحذاء فوائــــــدا=حتى تصدّى للذين أســـــاءوا![/poem]

 

التوقيع

التَأْرِيخ لاْيُعِيدُ نَفْسَه لأنّنَاْ التَأرِيخ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ya2ed@hotmail.com


التعديل الأخير تم بواسطة محمد الضويحي ; 12-16-2008 الساعة 09:07 PM.

محمد الضويحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-16-2008, 10:09 PM   #2
محمد الضويحي
( وارث الطيب )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دبي - العربية نت

عرض مواطن سعودي من منطقة عسير شراء حذاء الصحافي العراقي الذي قذف به الرئيس الأمريكي جورج بوش، بعشرة ملايين دولار أمريكي. وقال حسن محمد مخافة ل(العربية.نت) إنه يملك عقارات وأراضٍ كثيرة في منطقة عسير، تزيد قيمتها عن المبلغ المعروض، معتبراً أنه فتح مزادًا بذلك على ما اعتبره (وسام الحرية وليس حذاءً، وأن وجهاء ومشايخ في قبيلته الكبيرة عبروا عن تضامنهم معه، والمساهمة في شرائه فيما لو وصل ثمنه في المزاد أكثر من ذلك). وكان الصحافي العراقي منتظر الزيدي مراسل تلفزيون (البغدادية) قد فاجأ الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أثناء مؤتمر صحافي في بغداد، الأحد بقذف فردتي حذائه، واحدًا بعد الآخر في اتجاه بوش، ولكنه لم يتمكن من إصابته. وتمت السيطرة عليه بواسطة الحرس وقيل إنه تعرض للضرب بعدها، ثم اقتيد معتقلا إلى مقر أمن رئاسة الوزراء العراقية. وقال مخافة (60 عاما، ومدرس مرحلة ابتدائية متقاعد) إن المبلغ جاهز لديه، وسيقوم بتسليمه مقابل حذاء الزيدي، الذي يعتبره (أغلى من كل عقاراته وأملاكه، وسيورثه لأولاده، ليصبح مزارًا باسم وسام الحرية). وأضاف أنه واثق بأن الحذاء سيعوض الملايين العشرة، لكنه لا ينظر للأمر نظرة تجارية، وإنما (يراه إعادة جزء من الكرامة العربية المبعثرة التي أهدرتها سياسات الإدارة الأمريكية الحالية، باحتلالها مناطق عربية وإسلامية مثل العراق وأفغانستان وتسببها في وقوع ضحايا أبرياء). واستطرد بأنه لا يكره الولايات المتحدة الأمريكية ولا يكن لها أي عداء، ويحترم شعبها (كثيرون من أبنائنا وأشقائنا يقيمون فيها ويتعلمون ويعودون بعلمهم لنستفيد منه، لكنه يكره سياسة إدارتها التي ورطت ذلك الشعب في مغامراتها التي نالت من كرامة الشعوب العربية والإسلامية). وأوضح حسن مخافة، أنه افتتح المزاد بمبلغ العشرة ملايين دولار في منتديات عسير على الإنترنت التي يشرف عليها، وعبر عشرات المجموعات البريدية والإيميلات الشخصية، وتلقى رسائل تأييد ورغبات في المساهمة من وجهاء وشيوخ في قبيلته وشخصيات في العالم العربي

>>>>>>

هذا أحد المعلمين التربويين .. يثمن الحذاء ويسميه بحذاء الحرية
وأنا أرفع هذا الحذاء عن أي مبلغ كبير يُسامُ به ..
هذا الحذاء لايباع ولا يشترى .. قيمته فوق كل مال
لكنه أراد بأن يعبر بشعوره بطريقه تربوية جميلة
شكرا لأنك تعلم الأجيال بأن المعنى يستحق الكثير

شكري لك وتقديري





.

 

التوقيع

التَأْرِيخ لاْيُعِيدُ نَفْسَه لأنّنَاْ التَأرِيخ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ya2ed@hotmail.com


التعديل الأخير تم بواسطة محمد الضويحي ; 12-16-2008 الساعة 10:12 PM.

محمد الضويحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-16-2008, 10:36 PM   #3
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


_محمّد أدري زوّدتها بس هذي آخر دخلة لي بالموضوع_
معلّم سيشتري حذاء بـ 10 ملايين دولار "الله يخلف" مناطق كثيرة من عسير لاتكاد تسمع بالمدارس ولابالكهرباء الذي يحييها ومعلّم سابق منها وإليهايغضّ الطرف عنها علّم الأجيال يامعلّم الاجيال وحقّق مقولة أن العرب ظاهرة صوتيّة لاأكثر لاأدري سخرنا من منديل ام كلثوم يوما فهل سنعيد ذلك مرّة أخرى؟..وتحيّة عميقة للمالكي وبالتوفيق

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-16-2008, 11:03 PM   #4
محمد الضويحي
( وارث الطيب )

افتراضي


ياهلا وغلا ... بالعكس مخالفتك تثري المكان :

عبدالعزيز .. أريد أن أفهم ما الذي بينك وبين حذاء منتظر أحس أنك أمبريالي
ونازي ضد هذا الحذاء والذين آمنوا به ..

نحن لا نحتاج للمدارس ولا للكهرباء ولا أشباه متعلمين متخاذلين
وماالذي صنعته الآف المدارس .. وعشرات الالاف من طلاب هذا الجيل
سوى المزيد من هشاشة الفكر والتربية

ذلك الحذاء .. أعظم مدرسة يتعلم منها الأجيال وأعظم إضاءة تقشع
عنّا ظلام التخاذل .. وأعظم تربية تغرس معنى الكبرياء ..


عبدالعزيز نحن : نحتاج لنتعلم العزة والكبرياء ورفض الذل من حذاء منتظر ...

بجد يا عبدالعزيز : ما أسمح لك تقلل من قدر حذاء منتظر .. يمكن أصدر بك
فتوى بأنك عميل أمبريالي نازي وتروح ضحية بسبب ثورة حذاء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة على يد الشعوب المقهورة

 

التوقيع

التَأْرِيخ لاْيُعِيدُ نَفْسَه لأنّنَاْ التَأرِيخ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ya2ed@hotmail.com


التعديل الأخير تم بواسطة محمد الضويحي ; 12-16-2008 الساعة 11:07 PM.

محمد الضويحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-17-2008, 12:54 AM   #5
فاطمة العرجان
( كاتبة )

الصورة الرمزية فاطمة العرجان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 22

فاطمة العرجان غير متواجد حاليا

افتراضي


أشخاص تمنوا إنزال رأس بوش في الأرض
ولكن استطاع (حذاء) أن يفعل .. حتى لذكر الحذاء وتم تمجيده أكثر من منتعله وراميهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.

شكراً أستاذ محمد
وفي انتظار المزيد من الأبطال .

 

فاطمة العرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-17-2008, 12:58 AM   #6
فاطمة العرجان
( كاتبة )

افتراضي


][ مداخلة ][

عمان - mbc.
فجر العراقي عدنان حمد المدير الفني السابق للمنتخب العراقي لكرة القدم والفيصلي الأردني حاليا مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن تأييده للموقف الذي قام به الصحفي العراقي ضد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش في بغداد الأحد الماضي خلال مؤتمر صحفي.

وأكد في تصريح لوكالة رويترز أنه على أتم الاستعداد لدفع 100 ألف دولار أمريكي ثمنًا للحذاء الذي ألقاه صحفي عراقي صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش في بغداد الأحد.

أضاف أن الصحفي العراقي منتظر الزيدي أعاد الكرامة للعراقيين والعرب بقيامه بمثل هذا السلوك، واصفًا الحذاء بأنه "حذاء الكرامة".

أشار حمد إلى أن العراقيين ذاقوا الظلم الوحشي من قبل جورج بوش الذي دمر بلادهم وقتل أولادهم، وهذا رد طبيعي على تصرفاته حيالهم ومن ثَمَّ فإنه لا بد لنا أن نقف جميعا وراء هذا الصحفي العراقي الذي أعاد للعرب هيبتهم وعزتهم.

وكان الزيدي -29 عاما- ألقى حذاءيه على بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، واصفًا تصرفه بأنه قبلة وداع من الشعب العراقي للرئيس الأمريكي، الذي سيترك منصبه في مطلع العام المقبل

 

فاطمة العرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-17-2008, 01:01 AM   #7
فاطمة العرجان
( كاتبة )

الصورة الرمزية فاطمة العرجان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 22

فاطمة العرجان غير متواجد حاليا

افتراضي


][ معليش وحدة ثانية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ][
أحمد الوهيبي ( صحيفة الساحة )

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قدم الشيخ شاهر بن جزاء الصعيري أحد رجال العقار السعوديين بتبرع سخي مقداره 300 ألف ريال سعودي لعائلة الصحفي (منتظر الزيدي ) وذلك بتسليمه الشيك لمقر قناة "البغداديه" التي يعمل لديها الزيدي.
وجاء هذا التبرع تفسيراً لنشوة الفرح العارمه التي إجتاحت شعوب العالم الإسلامي ككل والعديد من شعوب دول العالم الأخرى جرّاء ردّة الفعل البطوليه بنظر العديد وذلك بتوديعه للرئيس الأمريكي جورج بوش بفردتي حذائه والتي إستطاع الرئيس الأمريكي أن يفلت من إصابتها لرأسه ولكنها أصابت العلم الأمريكي علم الدوله التي تعتبر القوه العظمى بالعالم.
وقال فايز الصايغ، رئيس التحرير السابق لصحيفة "الثورة" الحكومية في سوريا، إنه "لكل موقف ظروفه الخاصة، وما كان في صدر هذا الصحفي لا يعرفه إلا هو، وفي لحظة تتآلت تداعياته النفسية وهو يرى رئيس الدولة التي احتلت أرضه وشردت شعبه في آخر زيارة وداع، فيبدو أنه لم يجد وسيلة للتعبير عن سخطه وسخط أبناء بلده إلا هذه الطريقة، وتسجل هذه الواقعة له بصرف النظر عن الأسلوب".
ويذكر بأن منتظر الزيدي سني المذهب من منطقة ديالي السنيه وسبق أن اختطفته عصابات جيش المهدي لمدة اربعة ايام.

وفي ردود فعل أخرى انتشرت أبيات التمجيد للعمل البطولي لمنتظر الزيدي وأبيات فكاهيه وهجائيه عن للرئيس الأمريكي في المواقع الإلكترونيه.

ومن تلك الابيات قول أحد الشعراء :
تنزه أن يصافحك الحذاء... فمال به عن الدنس الإباء

تفجر غيظ(منتظر)فأمست... تفور بنار عزته الدماء

حذاؤك يابن دجله حين يعلو... لمن خذلواقضيتك الفداء

 

فاطمة العرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-17-2008, 03:07 AM   #8
محمد الضويحي
( وارث الطيب )

افتراضي




فاطمة : أنا الآن أطفأت كل الأضواء .. وأوقدت شمعتين .. ووضعت حذاءي بينهما
لأحس بأجواء رومنتيكيه .. مفعهمه بالحذائية والبؤس ..

وأستمع لأغنية عاصي الحلاني ... ( عمرك شفت باب عم يبكي ) ..
وأنا أقول ... ( عمرك شفت حذاء عم ينتفض ) ...


هذا الحذاء هلوسة عربية .. لا أدري متى تنفك .. ياحذاءي قف شامخاً أو رميتك من شرفتي

 

التوقيع

التَأْرِيخ لاْيُعِيدُ نَفْسَه لأنّنَاْ التَأرِيخ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ya2ed@hotmail.com

محمد الضويحي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:26 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.