" كانت البارح صغيره " - الصفحة 3

أكرم التلاوي · 11-08-2008, 11:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب المحبة

هذا هو الإنسان..

بالأمس صغير واليوم (...)

أحسنت في كتابتها..

شكرا لك..

الكريمه قلب المحبه

هي سُنة الله في خلقه
شكرا ً لحضورك العطر
دمت ِ بود

فيصل الحلبوص · 10-22-2008, 06:56 AM

أكرم التلاوي

للزمن تجاعيد

يجعل الشاب كهلاً

تكتب باحساس يا أكرم

صح أحساسك

مودتي

أكرم التلاوي · 11-08-2008, 11:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الحلبوص

أكرم التلاوي

للزمن تجاعيد

يجعل الشاب كهلاً

تكتب باحساس يا أكرم

صح أحساسك

مودتي

الغالي فيصل الحلبوص

نعم للزمن تجاعيده ولنا تجاعيدنا

شكرا ً لعبورك النقي كأنت في متصفحي المتواضع

لك ودي

صالح العرجان · 10-22-2008, 10:23 AM

السخي
أكرم التلاوي

قد أعدت لها طفولتها

الله لا يضرك فالحرف بيدك نقش أندلسي

عطْرٌ وَ جَنَّة · 10-23-2008, 03:09 PM

.

.

.

أنظر اليها وعَبق الطفولة فيها ..
رائحة اللعب ..تركضُ فِي تجاعيدها ../ والحصير الَّّذي اتكأت عليه كثيراً ..لازم وجهها
..حَتّى الفراشات التي تصاعدت في عينيها مرة ../ عادت اليها ..وهِي مُسنّة ..تشحذّ الوانها ..تِلك التي سقطت فِي بُحيرة
صدرها ..ولم تنجو من الغرق !
..حَتّى ضفيرتيها التوأمتين ..الأولى تسكنُ كتفها الَّذي يرعى المطر ..والأخرى تسكن كتفها الآخر ..الَّذي يدعوا ي الله ..فِي خُشوعٍ
أن يُريح رجُلاً ما رأسه هُنا ذات حنين ..تعانقتا لأول مرة !
..حتّى الأتربة التي سامرت خُطواتها ..وتلقنت من مَيلِ خصرها ..كيف يتحوّر السراب ماءً ..وكيف تُؤمن العصافير مؤونة الشتاء من حقُول الخريف ,..تشابكت
مع الحُلم وهِي تفقه كُل شيء ,
..حتى الرغيف الفقير الًّذي قضمته بطفولة أصابعها يوماً ..عاد شاباً نبيلاً ..يحلمُ ان يتوسد كفيّها وينام ..وهُو لايشعر بالتنّور والنار !

يا أكرم ,
لكأنّك ..أمسكت المهد ..وزواجته بالقبرِ ../والصرخة الأولى ..ب الغرغرة الأخيرة
لكن بيدٍ رحيمةٍ جداً ..تسمح للأشياء أن تعود لأصل فطرتها
فِي ذات اللحظة ..التي تتمنى أن تشيخ فجأة
..وترحل الى الله !

.

.

.

أكرم التلاوي · 11-22-2008, 12:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

.

.

.

أنظر اليها وعَبق الطفولة فيها ..
رائحة اللعب ..تركضُ فِي تجاعيدها ../ والحصير الَّّذي اتكأت عليه كثيراً ..لازم وجهها
..حَتّى الفراشات التي تصاعدت في عينيها مرة ../ عادت اليها ..وهِي مُسنّة ..تشحذّ الوانها ..تِلك التي سقطت فِي بُحيرة
صدرها ..ولم تنجو من الغرق !
..حَتّى ضفيرتيها التوأمتين ..الأولى تسكنُ كتفها الَّذي يرعى المطر ..والأخرى تسكن كتفها الآخر ..الَّذي يدعوا ي الله ..فِي خُشوعٍ
أن يُريح رجُلاً ما رأسه هُنا ذات حنين ..تعانقتا لأول مرة !
..حتّى الأتربة التي سامرت خُطواتها ..وتلقنت من مَيلِ خصرها ..كيف يتحوّر السراب ماءً ..وكيف تُؤمن العصافير مؤونة الشتاء من حقُول الخريف ,..تشابكت
مع الحُلم وهِي تفقه كُل شيء ,
..حتى الرغيف الفقير الًّذي قضمته بطفولة أصابعها يوماً ..عاد شاباً نبيلاً ..يحلمُ ان يتوسد كفيّها وينام ..وهُو لايشعر بالتنّور والنار !

يا أكرم ,
لكأنّك ..أمسكت المهد ..وزواجته بالقبرِ ../والصرخة الأولى ..ب الغرغرة الأخيرة
لكن بيدٍ رحيمةٍ جداً ..تسمح للأشياء أن تعود لأصل فطرتها
فِي ذات اللحظة ..التي تتمنى أن تشيخ فجأة
..وترحل الى الله !

.

.

.

النقيه عطر وجنّه

هذا الرد الجميل أعلاه كان نصا ً فاخرا ً بكل ما فيه , تصويرك الجميل تتقازم أمامه ُ حروف نصي مـُعلنة ً خضوعها لجميل حرفك , أعجبني جدا ً هذا النثر الدقيق لكل التفاصيل والمحاصيل السالفه من بستان العـُمر

عطر وجنه حضورك مـُختلف دوما ً فهو قادر على بعث الحياة بعد الموت في الأبجديه

شكرا ً من القلب