تورّط الظل - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 895 - )           »          رفعت الجلسة غناء (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 1 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4700 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75381 - )           »          معراج (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 5 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 10 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 3 - )           »          برقِيّات [على/نِيّة]~ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 13 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1316 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 406 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-2008, 08:12 AM   #1
أحمد الشريف
( كاتب )

الصورة الرمزية أحمد الشريف

 






 

 مواضيع العضو
 
0 تورّط الظل
0 إرتجال
0 مفرقٌ و 70 نجمة !
0 حديثٌ ملفّق

معدل تقييم المستوى: 17

أحمد الشريف غير متواجد حاليا

افتراضي تورّط الظل




الصباحْ / يدوّن تعرّق الأحاديثِ في أعلى سقفٍ يصله
مائلاً للتهكّم , ينتصفُ رواية الشرقِ بعد اغتراب, يحاكي عمر كوكبٍ قد يبلغُ الاحتلامَ في أيّ غفوة, ويشهقُ ملتفاً بنعاسهِ وبعض البلل



-هنا تجدين خصركِ المنسول عمداً-



مروراً بي ..
يترصّدني اعوجاجٌ لا ينتهي بك




حين وضأتكِ آخر مرّة وأسرفت في تبخير حزنك والنهار يناهز ضوءه الفلكي قامة السماء, لم أطلب أكثر من قراءةٍ عابرة لإستمالة شفتكِ السفلى, وحظيتُ بقمر مكتملٍ , وإناءٍ يحتويك بكامل غاباتكِ وأسواركِ و مروجٍ نبتت مؤخراً على كتفيكِ
ها أنتِ تلتفّين بمحاذاة صوتي كـ وطنٍ أزمع على ترتيبي داخل رحِمه
بدءاً بوجهي الأكثر غموضاً, وانتهاءاً بهاتفك المتأخّر
حاولتُ أن أبدو ملماً بطيّاته قبل أن يغافلني بصمت مُعدّ, غير أنكِ أعترفت بعجل
: (كم أنتَ موارب بهذا الهدوء)
لوهلة , ظننتك لن تحدثيني بلغةٍ أفهمها, أو بحرفٍ اعتاد التأرجح في فمك
توقعتُ ابتكاراً لغوياً, مباغتةً لم توثّق في المعاجم, تحايلاً لا يحمل وزناً ولا قافية, حصاداً يليق بكلّ المسافة التي قطعتها متسولاً على عتباتِ صوتك
كيف تهجّيتني كلفظٍ رخيص ؟ كيف تسلفتِ لي حديثاً مكشوفاً منذ ليلتين !
كإتساع الجوع في فم رضيع, كجذعٍ بالغ في انحداره نحو قاع بئر, كجفن ليلة تورّم في صدر بكاء, كإيمان تقلّص فجأة, كان الحديث يومها منحنياً جداً
ولم تفهمي بعد , كيف للصوت أن يجفّ أحياناً دون أن يلمس حوّاف الذاكرة / ريحانةً لا تنمو وفق مسار الضوء
و في تورّط أخيرٍ للظلّ _ صوتكِ ..
شمسٌ تخدشني







 

التوقيع



يا أبي حينَ هيّأتني لافتراعِ المياهِ وساءلتني : أي ليلٍ ستبني بهِ وطناً للصغارِ وأي صباحٍ ملثّم ؟

قلتُ [ كلّ النساءِ سواء ]

علي الدميني

أحمد الشريف غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:23 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.