___ سكنَ الليلْ :

[عُهود عبد الكريم]

هذه ليست رسائل __ :

قد بعثَكَ الحُب هدايةً لي ونوراً يسلب عُتمة فقدان الشريك , ويُفقدني مُصافحة الجمال دون مُشاركتك , وعليه فأنت مُفتتِحُ عُهود الفرح بقلبي ..
__ لم تُخيرني بين دفع جزية الولاء لكً لقاءاً وعطفاً , وبين الإستسلام لكَ إنصياعاً وطوعاً , بل قُدتني نحو معركة أنت طرفيها , وأسلحتها , ومنتصرها وخاسرها الأكبر الذي علمها القتال !
__ لم تصافح عصور الألوان على أرض لوحتي , وما جملتني بالأخضر ولون الزهر , بل شنقت حُريتي بشفافية فُرشاتك , ونقشت على صوري بصماتِكَ فملكتني !
__ بدونكَ أنا , ماقيمة أزهاري وأخضر عُمري ؟ وما جدوى غرس رفضي على أرض جبروتي وظلمي ؟ وما حيلة " لا " التي أصرخها فتضربها بحنية عتبكَ وتصفعني بعدها ضحكاً عليَ وخجلاً منّي ؟
__ أنتَ تعلم علم اليقين المؤكد أنكَ مُختلف بما يكفي لتكون في عيني وعين من تعرفهم فوق مستوى متوسط الطبيعي من البشر , تعلم أنكَ لست برجل عاديٍّ , ما لا تعلمه أنك تختصر جميع الذين مروا على مسمعي من عظماء وحكماء ورجال دولة ودين ودنيا وتختصرهم بذاتكَ دونما تكلف منك - ولا أبالغ وربّك - !
__ | يُسْتَدْرَكْ لاَحِقَاً | رُبما سأذهب أبكي وأعود , بكاء حُلو على طريقتي :rolleyes:

التوقيع الإفتراضي نغَمْ

http://song1.ozq8.com/music/arabic/e...ram/hani30.ram

 

[عُهود عبد الكريم]

في حياتنا تحدث بعض الأمور كما هدايا من القدر ..
نبتسمُ لـ مقدمها على إستحياء من الوجع قريبة من رونق الفرح ..
نُصافحها بحرارة حُب ورغبة في البقاء أبداً أبداً أبداً ..
هذه الهدية .. تماماً كما ابتسامات القدر الذهبية



__ شُكراً لـِ باعثها ومصورها ومُرسلها ومُستقبلها بفرح
__ زينت وجه حاسوبي الشخصيّ فهنيئاً له
__ ويسألون , ولكن ماذا يعني سكنَ الليلْ ؟:rolleyes:

 

[عُهود عبد الكريم]

http://song1.ozq8.com/music/arabic/e...ram/angam9.ram

| تَعَبْ |

بلغ التعب السماوات العُلى منّيْ ..
ما تبقى في داخلي سوى خيطين أثنين ..
أخرهما الواجب وأولهما " وماذا بعد ذلك " ؟
وأبقى ..
بين ما ينبغي وما أبغي ..
ولا حل : )
أرضي خصبة لأنى زائرٍ من العمل ..
وثماري الشهية مذاقها اللامع لذيذ ..
والسُكر جوعي .. ومائي عطشٌ عطشْ ..

إنتــ : :rolleyes: