أَبْــلـــة....!

[جليله ماجد]

أبلا.. أبلة.. كلمة تركية و تعني الأخت الكُبرى...
تُطلق على المعلمة...

 

[جليله ماجد]

وفقتُ كثيراً أفكر...
أيستحِق الأمر متصفحاً كاملاً...
نعم..
يستحِق...!

 

[جليله ماجد]

لا أدري أبدأ من أين..
و كيف...
تبدو حياتي أمامي..
كشريط سينمائي طويل..
و لا أريد أن أكتب..
الا بما أشعر..
لا أقل.. لا أكثر...!

 

[جليله ماجد]

دخلت عليي الفصل..
سبرتُ أغوارها بنظرة..
أجلستُ الفتيات..
و أمسكتُ بأناملها المرتجفة..
و أنا أسحبها للخارج..
ارتمت بين ذراعيّ باكية بحُرقة..
ترتجف و هي تنزف دموعاً من كلها..
حضتنها طويلاً و أنا أهمس بهدوء :
لا أعرف لمَ تبكين..
لكن ما أعرفه حقاً أنني أحبك..
شهقت و لا زالت في حضني ترتجف و هي تحاول التماسك على خصري..
هذا ما احتاجته الصغيرة..
حضن حنون غير مشروط..
حب صافٍ غير متطلب..
.
.
.
.
متى أجده أنا؟

 

[جليله ماجد]

 

[جليله ماجد]

و كانت ضحكاته بريئة و هو يقول..
حسابُك مدفوع يا آنسة..
إنه صبي المقصف الشاب..
مبتسماً يراني..
و يهديني فطيرة جُبنة ..
قلب صغير..
مستقبل - بإذن الله - كبير..

 

[جليله ماجد]

نظر للشاشة بعمق هامساً..
ممسداً قميصه الأبيض..
- لا أعرف ماذا أقول لكِ..
إنه كسر..!
- كسر؟
- نعم كسر..
التجارب الجديدة في الحياة لا تنتهي أبداً..
غداً سأعرجُ المدرسة..!