هذي القصيدة ..
كتبتها عندما كنت في صف ثاني ثانوي
وانتشرت كثيراً..
وكثير يعرفونها .. ولايعرفوني
بسبب بساطتها ... وشيء آخر
في ذلك الزمن الغابر كان الأغلب
فقراء.. وأنا تكلمت عن الفقر
فلا بد ان من يسمعها تلامسه ..
أو تصف شيئا .. عاشهُ
:
:
بسبب خطأ طبي ..
مَلَكَة ،. الحفظ لدي ... اختفت
فأنا لا احفظ قصائدي أبدا
واكتب اشياء اذا لم احفظها لدي
مكتوبة ... تختفي ..
و
قبل ... عشر سنوات...
اختفت هذه القصيدة ...
واندثرت ... وقبل أيام سألني
أحد الأصحاب عنها ...وعن بساطتها
قلت لا أحفظ منها ... الا أول شطر
فقال ... أعتقد أنها عندي
وفعلاً وجدها ...
وعادت مرة ... اخرى
:
لايشعر بهذه القصيدة
الا من عمره تجاوز ... الأربعين
:
]ياوجه.... خل الوجع مسجون تأبيده
ليت الوجع عاشقٍ خلاه محــبوبه
ذكرتني بالفـقر وأيـام تنــكيده
وطفــلْ انكسر خاطره من ش لـبوبه
لولا الفـقر ماعرفنا العبد من سيده
خل الردي فوق والطيب له عيوبه
لو الشعر يغني الأنسـان ترديده
لخلي الشـعـر ياخذ مني أسلوبه
ولو كان يرجع زمن من جاع له صيده
.والله لاهين الفـقر لو مت بحروبه
حلمي ولايقدر أي انسـان تحديده
بس الفقر.. قال:.كل الحلم أكذوبه
لو الفقر " فن " كنت أبرع من يجيده
..أستاذ انا للفـقر للارض مندوبه
أفقر من الفـقر أحكم في يدي قيده
.و ثوبي من الفـقر رَيّحته من جيوبه
بالعـيد ذكرتني لاعاد من عـيده
في ليلة العيـد حزني ليت حسوبه
للعيد " شكله " وانا معرف تقاليده
وشلون أعيشه وأنا ماحسيتبه نــوبه
جاري غني وابي بالغصب تقليده
وكل شي أشوفه مع ألاطفال أعجوبه
كلِ يجهز صنـع للـعيد تمــهيده
وطـفل بكاء يسأل أمـه مالقا ثوبه
ثوبٍِ لـجاره عطاه وقـال ماريــده
شريت أحسن واهلــي فيه بلشوبه
وشمــاغه اللي عجز عـامين تجديده
.وشقٍ بثـوبه يدسه خـوف دريـوبه
وطاقيته مـن بطاها شدها بيده
.ييخاف يقطع نعوله يمـشي بدوبه
يضحك وفي داخله مليون تعـقيده
يلعـن أبو الـفقر كانه أكبر ذنوبه
عصر الطفـوله لكل الناس تغريده
الا..أنا.. عيشتي ياليت.. مشطوبه
حبيت فقري وصرت قلاده بجيده
ومايقدر القلب يترك حب محبوبه
[/color]
زايد عقايل الشليمي
: