كم اشتقت لتركيب الجمل بقوالب تتناغم بين السطور, على نغم هذيان الحرف دفعني حبها خارج النص حتى عدت إليها احمل اشواق واماني مغلفة بزهور اللافندر , رغم عني وزنت تلك المعاني على حدة السيف ,واطلقت عنان الفكر نحو مشرق الشمس وعلى غروبها دفنت احلام الامس ,وسامرت اوجاعي حتى حضنتني الما .
تخطيت الاسلاك الشائكة بعنفوان الامل ,واطلقت سهامي باتجاه كل مارد .
ذاكرتي لم تعد تسعفني لزمن مضى ,جميع الجروح كفيل الزمان بعلاجها الا دمعة يتيم لا تجد يداً حانية لمسح تلك الدموع وعجوز تشكي العوز ولا تسمع سوى الزوايا لها صدى من الانين وافتراق عاشقين بوشاية حاسد اظلمت حياتهم صنائع السوء .
أما أنا دفنت اعز مخلوق بقطعة قماش ابيض حضنتني طفلا وتأملت الملامح التي كثيراً ما ابتسمت لتسعدني وضمتني بين احضانها لتشعرني بالأمان ودعتها بعد ان نثرت التراب على لحدها الوداع ,إلى لقاء بحول الله تحت ظلال رحمته.
اتعب الفؤاد حديث الاماكن وزخات المطر النقية على مزاريب البيوت يجرني ذلك الحنين على لهيب ساخن .
طلال الفقير