مأوى الأحلام.

[آية الرفاعي]

و هكذا..تتسللُ من الكلمةِ المضاءَةِ بِأحرُفِ النهارِ ، إلى ثنايا الليل..
ترتدّ عن التفكير في حقيقةِ الألم،
و تغرسُ قدماكَ في رمالِ الشاطيء،
و تستحثُّ الموجَ لِ يُغرقَكَ في صوتِه المخمليّ..
تتمتمُ للصمتِ بخربشاتٍ من عبق ماضيكَ،
و تنسى أن تجمع اصدافا فارغة مدسوسةً في التراب كَ هدايا فُتحت قبل الأعيادِ،
و تنسى اسمَك وكُنيتكَ،
لكنك تتذَكر جيدا أن ترحل قبلَ بزوغ الفجرِ، ف أنت كما كنتَ دوماً،
يغلُبُكَ الغياب!..

 

[آية الرفاعي]

القَصيدَةُ* مِصيَدَةٌ العواطِفِ, وملهِبةُ الأحاسيس!..
عَيبُها - إنْ سَلَكتَ دُرُبَها - , أطاحَتكَ أسيراً في قوافيها..
فــ لا أنتَ حرٌّ تعبُرُ شَطرها, ولا أنت عبدٌ تمكُث في عَجزِها..
ولا أنت تدري هل أخذكَ جمالُها, أم تَركَكَ انسيابُها!..

*القصيدة هذه لَيست شعراً, ولا مخطوطة كلمات..!

 

[آية الرفاعي]

الحُزنُ مُمتَدٌّ كَأنَّهُ الأزَلُ والأبدّية..
والفقدُ أعرِفهُ، كأنّهُ جَذري وَمَثواي!