أُمنية أخيرة باقية

[ميساء محمد]

أنْ تنزلَ عليّ سكينة اللّـه، أنْ تحفني الملائكة، وتمسح يد اللّـه الحنـووووونـة جـدًّا على صدري حتى يسكُنَ ويطمئنّ، أحتاج نومةً مثل هذه..على سجاد المسجد الطاهر،أتلحف بروحانية المكان المقدس ،تهدهدني السكينة،* وتلاوةٌ للقرآن خافتة تصلُ إلى سمعي بهدوءٍ وئيد؛لأنام،لأستغرق في النوم،هكذا.. أحلم بـ(اللاشيء) ،لا تقض مضجعي كل معاركي الخاسرة،ولا خوفي الذي يأتيني على هيئة كوابيس، ولا يعكر صفوَ نومتي لحظات الإدراك المفاجئة وهي ترتدي رداء الأرق..

أحتاج نومة وفيرة أشعر معها وكأني أنام هناك.. في الأعلى،أتّخذُ السماء سريرًا و وسادتي غيمة،وأن يكون منبهي الوحيد هو صوت النداء للصلاة-صوت أذان الدغريري مثلا-لينتشلني من نومتي هذه بأمان،حتى أعود للحياة من جديد ،بهويةٍ جديدة،بشخصٍ جديدٍ أعرفه ويحبه الله،بروح جديدة غير روحي المهترئة هذه..

 

[سيرين]

امنية حاكت من اللغة وشاحا يقى من برودة الحياه
صدق احساس يرفل بالالم المطرز بالامل
السلامه لروحك مبدعتنا ميساء محمد
مودتي والياسمين

،،

 

[جليله ماجد]

و ما يدريكي..
لعل هذه الروح المهترئة لها شأن عظيم عند صاحب الشأن؟
ذاك أنه لا يرضى إلا الخير لها..
لأنه الوهاب بلا حد ..
أسأل الله أن يطمئم روحك..
و يعطيكِ حتى الرضا..