(( حِلم انساني .....!))

[زايد الشليمي]

:
أحلام اليَقظة .. يقِظة
تتغذّى ... على عروقي .. حتى
تجف كبدي ولكن
سأحْـلم ...
الحِلم كالهواء والموسيقي ..
والصديق الوفي ..
تترك هــذا العالم البذيء
وتسكن السماء من خلال
عقلك المُصاب بالذهان ... ولكن
سأحلم ..
كأن شخصي هو حلم خرج
منه أنا ...
أحلم ...
بتراب ينبض بالحياة ..
وأصدقاء لم يخلقوا بعد
وأحلم بإنثى .. شاردة
بسرعة الضــوء...
؛
نعــم ..
أعترف أنه كان بداخلي عالم
من الفقراء... والبسطاء
يشجّعون جنوني
ماتوا ... وتركوا صدري
بلا رئتين ...
ولكن سأحلم ...
حتى أصبح تحقيق أحلامي هو
( أن أحلم ...)


:
قصيدة قديمة
أعرف سوداء ... اللون
كَكِذبة الشعراء..
ولكنها ..... بقيت في جيبي
لآخر لحظة
وستبقى ..،



:
هي الاحلام (إنساني )بها ماأعتـرف بالكـون
اعيـش بعالـمٍ آخر .. أَخَطْ العمر باقلامي
:
زمن عشنا على الهامش نعيش بلاهدف مضمون
وانا من ضمن هالعالم مـدري وينهـا ايامـي
:
اشوف بعيني الالوان تكـوّن كلهـا فـي لـون
شربت الكوثر... ولازلت انظر للسما ضامي
:
أدُور بدائرة باقي أعيش بداخلي مسجون
أكذّبْ شيء انا شفته .. وأصدّق كذبة أصنامي
:
ترى اصعب من المجنون انك تشبـه المجنـون
تراهم يحسبونك حيْ .. شعور الموت اجرامي
:
عجزت بصحوتي اثبت بأيْ الارصفة مركـون
طموحي بس اصيرانسان والقى موضع أقدامـي
:
توفى داخلي حبٍ على مـد البصـر فرعـون
خسارة مت بذنوبـي قبـل لا إعلـن اسلامـي
؛
وجيت اليوم أبي أحلم..هارب واقعي ملعون
دخيلك بس خلوني أصنع حلمي السامي
:
أبحلم يختفي راسي .. ويبقى صدري المطعون
واجْبر خاطره يمكن يخفف طعنة الرامي
:
أرتّل من شعاع الظل .. رحلةْ شاعرٍ مغبون
وأجَمّع كل هذا الكون بثغر الحلوة الدامي
؛
ابحلم ليتني ماصْحى واظل كل العمـر هلـّون
اذا تبغيـن ياعينـي تنسـي ضيقتـك نامـي

:
تقاليدي بدنيا غير..... انـا خـارج عـن القانـون
بكيفي أصنع أدواري بطل في كل أفلامي
:
اذا الانسان مايحلم ..يعيـش بدنيتـه وشلـون
وانا تحقيق احلامي...... بأني احلـم احلامـي






:

 

[عبدالرحمن الحربي]

لايموت الإنسان ولا يعيش عندما يموت حُلمه ،
بإستثناء :
الكثير جدًّا "زايـد "
" رئة الشعر الخالدة "
_مدري وينها ايامي ؟
_عندما يتعلّق الأمر بالحلم والشعر والحياة
نجدك تُنقذ العالقين بين الموت والحياة ،
لذلك شُكرًا شعرًا ،
كما تنهمرُ مطرًا ،
🌹

 

[حسام المجلاد]

بدايةً ..
المقدّمة التي سبقت القصيدة ..قصيدة!

أما القصيدة الأصلية، فالمطلع الصَّارِخ فيها حكى عـن الإعتراف الأهـم في حياة الشاعر /الحالم/الواهم:
"هـي الأحلام .. إنساني بـها.. ما أعترف بالكون"!
لايعترف بشيء،يرفض كل شيء.. ولا يطلب إلا أن يُنسى في "عالمٍ" مجرّد من تفاصيل هذا الكون..
أبوابه أحلام،نوافذه أحلام،طرقاته أحلام، أحلام .. بأحلام .. بأحلام!

فاهِم/متورِّط، بمعادلة الكذب والصدق:
.."أكذّب شي أنا شفته..وأصدق كذبة أصنامي"!
يكذّب مجاملةً،إذعانًا،إختيارًا لا يهـم!
المهم أنه خَلُصَ إلى النتيجة :
.."ترا أصعب مـن المجنون إنك تشبه المجنون"!

بعيدًا عن فنيّات القصيدة...
قصيدة كان يجب أن تُكتب لتقوم الرئة بعملها مجددًا!
قصيدة مليئة بالشعور الخاص والرؤى الخاصة.

بالمناسبة، حتى اللون الذي كتبت بـهِ القصيدة-الأزرق-
أتى مناسبًا لنفسيّة القصيدة وأجوائها، فلهذا اللون دلالات خاصة في السياقات الإنسانية/الفنيّة بدايةً بـ:

-التعبير الشعبيّ الإنجليزي “I'm feeling blue” الذي -في سياقه- تتم ترجمة اللون الأزرق فيه بالحزن والإكتئاب..

-مرورًا بـ ماتسمى بـ"الحقبة الزرقاء" التي طغى فيها اللون الأزرق على لوحات "بيكاسو" إنعكاسًا لظروفه المأساوية آنذاك..

-وصولًا إلى قصيدة زايد المفعمة باللون الأزرق هذه!!

بالمناسبة ..
حقبة بيكاسو الزرقاء تلك..
..عقبتها حقبة أخرى
تسمّى بـ"الحقبة الورديّة"!
ستتغيّر .. الألوان!
حتمًا ستتغيّر!
🌷

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الحربي

لايموت الإنسان ولا يعيش عندما يموت حُلمه ،
بإستثناء :
الكثير جدًّا "زايـد "
" رئة الشعر الخالدة "
_مدري وينها ايامي ؟
_عندما يتعلّق الأمر بالحلم والشعر والحياة
نجدك تُنقذ العالقين بين الموت والحياة ،
لذلك شُكرًا شعرًا ،
كما تنهمرُ مطرًا ،
🌹

:
عبدالرحْمَن

بعد كلماتك .. شعرت أن
وجودك يشبه الحِلم عندما..
يتحقق ..
كلماتك .. تبعث النشوة
وتخبرني .. أني وصلت على
الاقل .. للحد الأدني من الابداع
ردّك يستحق أن يكون
ضمن .. القصيدة
:
لك مني كلي




:

 

[سعيد الموسى]

اذا الانسان مايحلم ..يعيـش بدنيتـه وشلـون
وانا تحقيق احلامي...... بأني احلـم احلامـي

-
لو لم تقل إلا هذا البيت ، لكان كافياً عن قصيدة ..
كم هو محزن أن يكون أكبر أحلام المرء " هو أن لايستقيظ "
في النص حزن متجذر وموغل .. وغابة موحشة يازايد
لكن ذلك هو وقود الإبداع ، وهذا البياض بين كل هذا السواد
والاطمئنان من كل هذا الخوف ..
-
دمت وسلمت ياطيّب

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام المجلاد

بدايةً ..
المقدّمة التي سبقت القصيدة ..قصيدة!

أما القصيدة الأصلية، فالمطلع الصَّارِخ فيها حكى عـن الإعتراف الأهـم في حياة الشاعر /الحالم/الواهم:
"هـي الأحلام .. إنساني بـها.. ما أعترف بالكون"!
لايعترف بشيء،يرفض كل شيء.. ولا يطلب إلا أن يُنسى في "عالمٍ" مجرّد من تفاصيل هذا الكون..
أبوابه أحلام،نوافذه أحلام،طرقاته أحلام، أحلام .. بأحلام .. بأحلام!

فاهِم/متورِّط، بمعادلة الكذب والصدق:
.."أكذّب شي أنا شفته..وأصدق كذبة أصنامي"!
يكذّب مجاملةً،إذعانًا،إختيارًا لا يهـم!
المهم أنه خَلُصَ إلى النتيجة :
.."ترا أصعب مـن المجنون إنك تشبه المجنون"!

بعيدًا عن فنيّات القصيدة...
قصيدة كان يجب أن تُكتب لتقوم الرئة بعملها مجددًا!
قصيدة مليئة بالشعور الخاص والرؤى الخاصة.

بالمناسبة، حتى اللون الذي كتبت بـهِ القصيدة-الأزرق-
أتى مناسبًا لنفسيّة القصيدة وأجوائها، فلهذا اللون دلالات خاصة في السياقات الإنسانية/الفنيّة بدايةً بـ:

-التعبير الشعبيّ الإنجليزي “i'm feeling blue” الذي -في سياقه- تتم ترجمة اللون الأزرق فيه بالحزن والإكتئاب..

-مرورًا بـ ماتسمى بـ"الحقبة الزرقاء" التي طغى فيها اللون الأزرق على لوحات "بيكاسو" إنعكاسًا لظروفه المأساوية آنذاك..

-وصولًا إلى قصيدة زايد المفعمة باللون الأزرق هذه!!

بالمناسبة ..
حقبة بيكاسو الزرقاء تلك..
..عقبتها حقبة أخرى
تسمّى بـ"الحقبة الورديّة"!
ستتغيّر .. الألوان!
حتمًا ستتغيّر!
🌷

:

((حُ ـسام .. المج ـلاد ..))

وضعتَ على عاتقي حملاً
لاتحمله قبيــلة ..
كنتَ بارعا في خياطة ما كسره
الوقت ..
كنت فــنان .. في عملقة الفن
وخيّالاً للشعر .. وخَيَالاً للحلم
لقد اعتزلتُ الشعر ... سبع عشرةَ
سنة .. كرهته وفقدت موسيقاه
وبدأتُ انتهي تدريجياً ...
وأبعدت عمّن يكتبه ..
عدتُ .. للشعر .. وردّك من الأشياء
الجميلة التي يلدها الشعر
كن صديقي ...!

ياصديقي
أحتاجُ عمراً حتى أعودُ بلا تعثّر
بلا ... زحف ..
بلا خُطى ..تخطئ
وجودكَ هنا ... يعني أني موجود
وأشكرك على وجودي
:


ياصــديقي الافتراضي
الأشياء الافتراضة أثمن من الوجوه
المُتقلّبة .. والمُلوّنة .. حسب الظروف
:

حُ ــسام المجــلاد :
أصعب خيار ياصديقي
عندما ... تكون شبه مجنون ..
تحس وتشعر .. بانشطار رئتيك
وتشاهد في عيون البشر
شفقة .. أو حقد أحسانا
تختلط عليك الأمور ...
ولاتستطيع ... تحديد هويتك
كنتُ عاقلاً .. أو مجنوناً .. أو شيه مجنون
سنتفق .. أنك رائع ..

:
أنا من عُشاقُ بيكاسو
اللون الأزرق مكروه .في
كل حالاته واسأل ( ابو سعود)..... وأعتبره
لون اليمين المتطرف
ولون السماء الممل ..
ولون الحزن .. الساكن
والكآبة .. السوداء ..
والاكتئاب القاتل ...


حُســام المجلاد
آخر الرجال المُحترمين
أشكرك ... ياصديقي
على وجودك هنا
:
أنا ممتن جداً لك





: