أنتَ شيخ المتمردين على ذاتهم …
لا تمنع لكنكَ تدرك أنك لا تشبع … فتجلدني بالصمم و الصمت
و يخيفك أنكَ المأرب … السيد المطلَق
القوي العاجز …
و الشيخ الذي أرهقته قواه الخائرة … صبراً
و أنا أجول في غابات عينيك …
عثرتُ على ضحاياك ممددات على سبيل العمى …
و انزلقتُ إلى هاوية الشعور بك … فأصبتُ من ماء عينيكَ نهراً !
ثم غرقت في بحر وعودك … التي لا شواطئ له
و لا زلت تبلّلني … دون أن تذرف من حنينكَ قطرة ترويني …
لا أرجو لروحي أن تجف …
لكن الغد يقض مضجعي … هل سنحوض تجربة الموت … من جديد
أريد أن أحيا مرة أخرى …