(حضن الزوبعـة)
فـي مـكانـه موعـدك باقي حزيـن
مــرت ســنينك دقايــق مــسرعـة
ذكــرياتك هــمّ يــا العشر السنين
في قـلب مــغليك جــداً موجعـة
أنــتثر دمــع ونبت بــه يــاسميـن
مــن فــراق الـعشـر طاحت أقنعة
أنـتظرتـك قـلـت يمكـن تــعبريـن
لــوّ ذكــرى مـن غـيابك مــفجعـة
اعــترف لك دامني مخلوق طيـن
والـقمـاري وســط قــلبي ساجعـة
مــا هــزمني غــيرك انتي تعرفين
بالـهزيمــة والــســيوف الــقاطعـة
حبك الساكن وسط مجرى الوتين
فــي ضــلوعي كـان خيمة مربعة
أحتضر في غيبتك حلمي الثمين
مــا بــقى له في طقوسه صومعة
كــلــمتين وبــعدها راحــل لــوين
راحـــل ومــعــرف ولــكن بــتبعه..
درب هجـرك بإختصـار فـ كلمتين
مــا يــودّي غــير (حضن الزوبعة)
أحمد المعمري فلك