اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي البابلي
هي تجيء كليلةٍ
عزفها نشيد الاشتياق
تغرف بظلها ظلال لوني
لاصلبها على انغام جوعي
مسرة للشفاه
لا تغمضي مدار الوجد
فبين وجعي وأنتِ
شجر ينهمر بالضباب
وعند الانهمار .. اقرأي تيه دمي
واقطعي بإصبعك نهايات وجهي
وانثريني في قلبك سفر
لا يرى سوى عينيك
وطن من نخيل
وعند الصراخ اقبضي برمل انتظاري
وأكملي رسمي
عصفورا اغواه غصن يديك
على مرائ من جزعي اراها
تطوف كالاعصار
تغرقني بنصف حلم
فيجن ليلي حين يغزوني
احتضار مائها
وتزدحم على مشارف أبوابها
أنجمي
ليلتحم اثري بموطن خيالها
يا معصية الشعر ما كان هروبي
لاني وجدتك تعبرين شواطئ ذاكرتي
طيف أمطره حزني
وقال أمضي إليها وأكتبها
على النهار
تميمة تقرأ على قلبك فاتحة البكاء
|
يا عَـــلي ...!
نحن مرغمون بأن نَطْرب ... على
ألحان السلام الوطنــي ..
وأنتَ الموسيقى مطبخها بين يديك
تكتب ... أم تعزف ..
يجب ... أن تحدد ...
فنحن ... لازلنا .. نحاول التعرّف عليك
والتصعلكَ .. إليــكِ..
:
كأنكَ صنعتَ كوناً ... كائناً
بتوقيت زمن آخر ... فوحدة الزمن
لديك ..( نَبْضَــ..ة)
تلعب في مواقيت
الأشياء ..
تصنع مسرحية ( شكسبيرية)
أنت ببساطة كل
شيء فيها
أنتَ .. كاتب كنصوص بابل العتيقة
وطلاسم ... مدائن سقراط
::
البابلي
هذا الصباح من المفترض أن
يكون سيئاً...
ولكن حرفك جعله ... صباح
رائع
أشكرك ع هذا الصباح
دمت
:
زايد..
:
[/