اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
؛
أنا .... ما أنا
لم اختر أن أكون ... أنا
فقط وجدتُ نفسي متردداً
في البداية.، بالحياة
أصبتُ بالفضول السلبي
فخرجت...
على أن أتحوّل الى ....(أنا )
فيما بعد..
(( أنا...))
حلم ...خرجَ منه انسان...
داخلي ..((.. خارج العالم))
أيقنتُ لعبة الدوران منذ زمنٍ بعيد
تجاوزتُ.. مرحلة الرياضيات
الى مرحلة التطبيق..
المنطق.... لايتجزأ.. ولكني
جزّأته .. ليشمل .. خيالات حبيبتي
فهي غير منطقيةً
وأصبحت حبيبتي نظرية .. صحيحة
لايمكن إثباتها
؛
أنا..
مؤخراً ..
اكتشفت أنّي أقوم
بنشاطات عدوانية ... قاتلة
وميول نحو (( السيكوباتية))
وجلد للذات....لعين
والإنسياب .. الأعمى
خلف أهوائي..
تاركا .. الإلتزام. .. بقوانين
التقليد..والعُرف
إني جديدٌ على نفسي..
:
هناك أشياء الى الآن بي لم
اكتشفها.. فيضحكني من يقول
أنا أعرفك أكثر من نفسك
:
مساؤكَ التوت..((يا زايد ))
:شش
أنا من اكتشفك .... وأيضا
اكتشفت إن ( التبغ ..) يقوم
بعمله على أتمّ وجه
كنتُ ثورياً... لوجه التبغ
أقود المؤامرة ونردد
(( نموت نموت ويحيا التبغ))
التبغ قتلنا...!!
(( أنا ..))
وسيلة لغاية . لم أعرف حكمتها
قد أكون ... (خطأ تكتيكي)
لمخلوق آخر..
سبقَ حسابي ذنبي...
رُفعت الأقلام وجفّت الصحف
باقي قطرة حبر..
اكتب( ضوءاً... )
؛
أنا .. نشأتُ .. في ظروف قاتمة
وصحوة مظلمة ..
ومجتمع .. يربي كما يربي
الخرفان...والتعنيف بأبشع صورة
لذلك أنا ..
مهتز .. ودائم التردد..
معرفة مكاني أحد طموحاتي
لن تختار مكان ولادتك..
ولكن
يمكنك اختيار المكان
الذي تموت فيه..
:
( زايد..) ؛
:
..
:
|
؛
وجدتُ شيئاً .. من( أنا )
على مقربةٍ من جثث .. الفلاسفة
الوعي :
هو سر الاختراع
نحن بما نعي .. يعني وجودنا
هٰــذا .. ( الأنا ..)
هو النسخة المتبقية مني
سأحافظ عليها ...
وأحفظها ..
:
( أنا ) الباقي
إنك لاتعرفُ كيف حصلتُ عليك
لقد سافرتُ اليوم .. ووصلت أمس
:
أنتَ .. لاتكُن بسيطاً..
وكن ساذجاً بإرادتك ...
أملأ صدركَ .. بالشمس السوداء
حتى
لو كان محيطكَ مظلماً..
:
يا (( أنا ..))
لاتتذكّر الطفولة .. فهي مرحلة
قفزتها .. واعتبرتها .. ( مقلباً كوميديا )
:
أنا ..
حافظ .. على نفسك ..
:
:
زايد