[ فئةٌ ضالة ]
أعتقد أن من أقذر الأشياء هو التسلق ، والأشد قذارةً في أن يكون ذلك على جراح الآخرين أو مشاعرهم بصفة عامة ، والأشد قذارة
أن تتخذ الشعر ذريعة لذلك ، ساديّة الرأي ووضع بعض الشاعرات تحت مظلة النقد وتصويب الرأي وتقويم الشعر شيء بشع إلى أقصى درجة !
وجدت في الآونة الأخيرة دخلاء على الشعر ومجتمعه يمارسون هذا الشيء ووجدت أنه من الواجب أن أتحدث عن ذلك !
الثقات في طلب الرأي موجودين لاحاجة للذهاب إلى تافه لايملك لا مادة أدبية ولا سمعة ولاتاريخ ولا حتى قيمة أنسانية لغرض التقويم الشعري !
كأن أذهب لبائع خضار وأطلب منه أن يساعدني في عمل بحث عن التُربة وعن عالم النبات ، ربما يملك ثقافة بسيطة في التحدث عن بعض الخضروات والفواكه
لكنه لايملك العلم الكافي للتحدث عن تفاصيل التربة وعن علم الأرض والنبات ببساطة هذه تحتاج لمختص وباحث في المجال وليس لبائع خضار !
ماعلينا : لم يكن الغرض يوماً لا الشعر ولا التقويم ولا " لوجه الله " - بل الغرض هو " أخذ من يطلب ذلك تحت جناحه المكسور والمتسخ "
أوكلوا الأمور إلى أهلها - أطلبوا الرأي من الثقات " هذه الساحة السمعة فيها بريال " !
نادراً مايتم الستر على أمر هو في الأصل بريء وعفوي وبحسن نية - بل يتم تصوير ذلك لأبعد من ذلك بكثير !
لأن المتسلق سيظل متسلق لاوجه له ولا قفى ولا شيمة ولاكرامة ولا نخوة ولاشرف - والنتيجة كارثية !
-
ألَا هلْ بَلَّغْت " اللهم اشهَدْ "