بقلم الكاتب : فهد عافت - الصفحة 11 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 567 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 519 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7492 - )           »          تبعثر وردك فاصلب القاطفين (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 25 - )           »          إلى روح صديقتي الغالية ولّادة بنت المستكفي ❤ (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 8 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 1 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 463 - )           »          أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 155 - )           »          تَمْتَماتٌ وَصور ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 189 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 483 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-17-2021, 01:01 AM   #81
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي فاصل :


" قلبي مع اللي كتبوا لي في المنشن: لا تفرح، البطولة للإتحاد!.
مبروووووك للفتح
وحظًّا أوفر للنمور "
.
ههههه
.
ألف مبروك فوز النصر كاتبنا العزيز .
.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-23-2021, 03:20 PM   #82
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي السّوق والتّحيّز!


ـ يصعب عليّ الاقتناع بإمكانيّة أنْ تُسهم تطبيقات التّواصل في تقديم أدب، أو فن، جيّد!.
ـ رَدَّة الفعل المباشِرَة، والسّريعة، والعابِرَة، لا يُمكنها مُعَاوَنَة أديب، أو فنّان، على شيء!، وهو متى ما تَشَهَّاها، وتعوَّد عليها، وأدمنها!، فلا سبيل لغير سقوطه في السّطحي والمبتذل، أو العادي والمكرور!.
ـ تتيح تطبيقات التّواصل هذه أمرين، من شأنهما نسف كل ظنّ بجَوْدَة مُنتَظَرَة. الأمر الأوّل: السّوق!.
ـ إنها سوق كبير ومُحتِشِد بالنّاس من كل الأنواع والأعمار، ولكلٍّ غايته ومبتغاه، بل إنّ كثيرًا منهم ليس له غاية محدَّدة، ولم يحضر ابتغاء حاجةٍ بعينها!. في مثل هذه الحالة، لا يُمكن عَرْض غير السِّلَع!. لا الفن سِلْعَة، ولا الأدب سِلْعَة!. مقولة عظيمة للمخرج السينمائي الكبير “أندري تاركوفسكي”: “إذا قُمتَ بإزالة كلّ ما يتعلّق بِجَنْي الأرباح من الأنشطة البشريّة، فسيبقى الفنّ فقط”!.
ـ الأمر الثّاني: التّحيّز!. والمقصود هنا: تحيّز المُتلقّي المُسبَق لظرفه الخاص، ولشرط السّوق، من حيث تعدّد المحلّات، والمجالات، وضرورة المرور على أكبر قدر ممكن منها، ممّا يُفقِد أي إمكانيّة حقيقيّة للتّأمّل والاندماج!.
ـ يمكن، حرفيًّا، سرد حكاية العازف “جوشوا بيل” على الحضور الأدبي، والفنّي، في تطبيقات الشبكة العنكبوتيّة، والحصول على النتيجة المُخَيِّبة للآمال ذاتها!.
ـ صارت الحكاية شهيرة، لدرجة أنّ كثيرين، “وأنا منهم طبعًا”، عرفوا اسم هذا العازف من حكايته. أختصرها لشهرتها: تخفّى فيما يُشبه زيّ المتسوّل، وراح يعزف للمارّة في محطة قطار، لم يتوقّف أحد لسماعه!. ربما توقّف رجل لدقيقتين أو ثلاث، ثم أكمل طريقه إلى حيث عمله!. توقّف طفل لدقيقة ثم سحبته يد أبيه ومَضَيَا!. وُضِعتْ في القُبّعة قِطَع معدنيّة قليلة، لعزف عظيم دام قُرابَة ساعة!. في مكانٍ آخر، ليس بعيدًا، كانت تذاكر حفلة العزف الموسيقي لنفس العازف، قد بِيعتْ بالكامل رغم ثمنها المرتفع!.
ـ بالمناسبة: حاول “جوشوا بيل” تكرار التّجربة من جديد، ولم يحصل إلّا على نفس النتيجة!.
ـ والسؤال: هل العيب في النّاس حقًّا؟!.
رأيي: ليس بالضّرورة!. بنسبة كبيرة يمكن تحميل “السّوق” و”التّحيّز” بتغيّر مسمّياتهما وتعدّد أشكالهما وِزْر النتيجة!. وهو بالضّبط ما يمكن إسقاطه على كل محاولات الحضور الأدبي، والفنّي، في تطبيقات التّواصل العامّة!.
ـ ما قام به العازف العالمي “جوشوا بيل” كان تجربة. لكن ما يمكن له أنْ يحدث في تطبيقات التواصل هو حياة، وانغماس فيها!.
مكمن الأمان في التّجربة أنّ صاحبها يعيها، وأنّها مؤقّتة، ومعزولة عن المشروع الفنّي لصاحبها، إنّها مُقيَّدَة بإرادة صاحبها، وفهمه وإدراكه لما يفعل. الكارثة تَحِلّ عندما لا تكون هذه تجربة مؤقّتة، وإنما مشروع أدبي، أو فنّي، لحياة كاملة. هنا يصير الأديب، أو الفنّان، هو المُقَيَّد بشروط السّوق، ومُلْزَمًا بتنازلات شائنة لصالح “تحيّزات” المارّة!

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2021, 08:07 AM   #83
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي كل المقالات مهمه وهذا أيضا مهم نقراه شكرا مقدما .


" مذاهب "
لا يسيء إلى المذاهب الفنّيّة غير كثرة غير الموهوبين ممّن ينتهجون مذهبًا من هذه المذاهب، ثم تأتيهم الفرصة، بحكم الكثرة، أو بحكم انحدار الوعي الفنّي لدى المجتمعات في فترة من الفترات، أو بأحكام أُخرى سياسيّة، أو دينيّة، أو تكتّلات صحفيّة متسلّقة، فيتصدّرون المشهد العام!.
- هنا، فقط، ومع طوفان المواهب الضّحلة، فقط، يمكن لأيّ مذهب فنّي أن ينحطّ أسفل سافلين!.
- وأوّل علامات سُفُولِه تظهر في انعزاله عن بقيّة المذاهب. لا يتداخل معها. لا يأخذ منها ولا يعطي لها من نفسه شيئًا. يصير، أقرب ما يكون، إلى عقيدة متطرّفة، لا ترى في غيرها من المذاهب مِلَّةً صالحة!.
- الفنّان الحقيقي، أيًّا كان مذهبه الفنّي، لا يمكنه إلا التّداخل مع، وفي، بقيّة المذاهب المُعْتَبَرَة، والتي أثبت الزمن رسوخ قيمتها، وأثبتت أعمال أصحابها فاعليتها، وقدرتها على التغلغل في مشاعر الناس، وفي وجدان كل عصر!. من الآخِر: أثبتَ خلودها!. بل وأكثر!. أثبت قدرتها على التلويح بما سيأتي بعدها من مذاهب، كما أثبت أنها، وفيما لو سُحِبَتْ إلى زمن سابقٍ عليها، لأثْرَته!.
- أهم من أنصف “أبو نواس”، في رأيي، كان “أدونيس”!. مع الاحتفاظ لكلّ من “العقّاد” و”كامل الشّنّاوي” بتقدير خاص في هذا الشّأن!.
- أمّا قصيدة “المنخل اليشكريّ” ببيتها الشهير: “وأحبّها وتحبّني... ويحبّ ناقتها بعيري” فقد تحوّلت مع الزمن، أو كادت أنْ تتحوّل، إلى تهريج، وتُحوّل شاعرها إلى مُهرِّج، لولا إعادة “صلاح عبدالصّبور” لقراءتها من جديد، باستحضار مُعطيات قديمة!. عبر الشكل المسرحي الذي دعا صلاح عبدالصبور إلى ضرورة تمثّله في الذّهن، مؤكّدًا أنّ وجود القصيدة بيننا اليوم مكتوبةً فقط، يهضم حق الأبيات اليشكريّة، وبذلك يُفقد القصيدة شيئًا من طراوتها!.
- كانت التفاتة رائعة، حين تخيّل عبدالصبور، ودعا إلى تخيّل، شكل السّوق، والمارّة، والتجمهر، والدّواب، وجسد الشاعر، وكل المعطيات البصريّة التي بُنِيَت القصيدة على شروط وجودها، وهيّأت الشاعر لاستخدام جسده، طبقات صوته، وحركات يديه، التي كانت جزءًا من النّص الشفاهي، لا تكتمل الأبيات بغيره، وتُظلم بإزاحته عنها:
- “ولقد دخلتُ على (الفتا...
ةِ) الخِدْر في اليومِ المطيرِ
الكاعب الحسناء (تَرْ..
فُلُ) بالدِّمقس وبالحريرِ
فدفعتُها فتدافَعَتْ..
مَشْيَ القَطَاة إلى الغديرِ
ولثَمْتُها فتَنَفَّسَتْ..
كتنفّسِ الظَّبي البهيرِ
فَدَنَتْ وقالت: يا (مُنَـ..
خَّلُ) ما بجسمكَ من حرورِ؟!
ما شَفَّ جسمي غير (حُـ..
بّكِ) فاهدئي عنّي وسيري
وأُحبّها وتُحبّني..
ويُحبُّ ناقتها بَعيري”!.
- يمكن لقارئ القصيدة اليوم، القصيدة المكتوبة، القصيدة المعزولة عن مشهدها وظرفها الشفاهي، أن لا يتحسّس طرافتها، وأن لا يرى في تلك الطرافة جمالًا وإبداعًا، لغياب قُدرة العين على أخذ مكانها الطبيعي في المشهد الشعري!. يمكنك بسهولة تتبّع المَشَقّة النّاتجة عن تقطيع الكلمات في الأشطر لـ”رسم” الوزن كتابيًّا!. بينما القصيدة في أصلها تتطلّب، فعلًا، رسم السّوق والتجمهر!، مع ترك الوزن للأُذُن لا للعين!.
- نرجع لأصل الموضوع: ليس هناك شيء اسمه مذهب فني، بمعزل عن بقيّة المذاهب، سواء كانت هذه المذاهب سابقة أو لاحقة له وعليه!. ليس هناك مذهب “مُحَاكَاة” أو “كلاسيكي” أو “رومانسي” أو “رمزي”، أو غيرها، بمعزلٍ عن، أو تضادّ مع، بقيّة المذاهب، فيما لو كان المبدع حقيقي، والعمل الفنّي فنّي بحقّ!. لا يحدث ذلك إلا في زمن الإفلاس وشظف المواهب!.
- الذين يتحدّثون، مثلًا، عن خُلُوِّ “الكلاسيكيّة” من العاطفة، ويتّهمونها بثُقل الإرشاد!، إنّما يتحدّثون عن أعمال التزمت ربّما، فعلًا، بالكلاسيكيّة، لكن مِنْ قِبَل أرباع موهوبين، أو من عديمي الموهبة أصلًا!. وكذلك الأمر بالنسبة للرّومانسيّة، التي من السهل الحصول على تشويهات حمقاء بلهاء لها، عند من يتّخذونها مذهبًا، ممِّن هم بلا موهبة من الأساس!.
- من لا يرى في الموناليزا “سرياليّة” ما، “تجريديّة” ما، لا يرى في أعمال سلفادور دالي، ولا في بيكاسّو، شيئًا، ولو ظلّ يمتدحهما من هنا لآخر يوم في حياته!. والعكس صحيح: من لا يرى في سلفادور دالي “انطباعيّة” ما، وفي بيكاسّو “واقعيّة” ما، فإنه قاصر عن فهم “دافينشي” وتتبّع سرِّه!.
- وإنّما يُصنّف الفنّان بمذهبٍ من المذاهب، لأنّ ذلك المذهب مُهَيْمِنٌ على، وغالبٌ في، في عمله، وليس لأنّه المسلك الوحيد في ذلك العمل!.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2021, 07:19 AM   #84
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي فاصل ل أ. سعيد الموسى ونواصل لاحقا ..


ساور الشاعر يقينه
في النجوم
البرتقال اللي يقشر عاشقينه
طفل .. طفل
في القوافي مجدنا الحافي
يبللني جفافي
في السفينه ناقة البحر الحزينه
يرتحل يرتحل يرتحل
ارخته شفاة عذرا
قبلته بشهوة ثيب وجغرفها الكحل
في المواني
ماسوى الغاير في روحي
من جروحي
يعرف الليله مكاني
كل درب وعر شعر
وكل ماهبت غصونك
مالت الريح
وتشظت في دم الشيح
المعاني في الجسد
يامنافينا نمى فينا بلد
من سلالات التباريح اجتباني
كل ماهو نافرٍ
هذا نقيضي يابسٍ ماراود الأعشاب عن نفسه
ولكن
كيف ابكتب
كيف أبخدع كل هذا اللّب
وأغويه يتخلى عن قشوره
قلت أبرمي رغبة القارئ
في عرض الحيط
وأرمي عرض هذا الحيط للبحر
الذي برميه للأسماك
واستغني من النقد الكريم عن المشوره
خربيني
غربيني في الصدى
جربيني في المدى
احطبيني للضلالات الطرية غصن
يابس من هدى
أعربيني فاعلٍ للمبدأ
خربيني .. خبريني ..بخريني
كيمياء الغي
أمنحيني بهجة الجهل
واعطيني فتنة الأشيء
عقرب الساعة نحاس
يسرد الكبريت وحدي
كنت في الغرفة
ووحدي شفت
كيف اغتصبت الظلما كتاب الضي
غصّت الغرف ظلام
ناشفٍ صلد يتناثررغبة ٍ ملسا خرجت
الباب
كان بعشرة أقفالٍ وصايا
وانكسر من ركلة مرتبكةٍ
ماكانت الشمس اسبلت
لحظة خرجت عيونها
كان النهار بآخر انفاسه
وكان الإنهيار بأكثر اجناسه شبه
بالفلفل
أما الناس
بين اللي بقى في غرفته يلغيه ورثٍ
باذخٍ في الصمت يستشري
وبين الخارجين بركلةٍ مرتبكةٍ
للشارع المبحوح شمسٍ
تلفظ آخرماتبقى من شعاع
بعضنا قال أرجعي ياشمس
لكن بعضنا قال انطري حتى نشر هدومنا
ياشمس
قالت طفلةٍ يتلعثم التفاح في ترتيلها
غيبي
حبيبي قال أنا الشمس
و
سألني صاحبٍ كنا تعرفنا على بعض
فقصيدة
بعد خمس سنين
ليه الشمس تسهر وحدها
قلت
أذكر اني قلت شيٍ مبهمٍ حتى عليّ
الشمس صابونٍ تنامى رغوته
واليل ذقن الأرض
قالت مومسٍ يكتظ فيها التبغ
والدهن الرخيص
اليل شمسي
غابت الشمس
وتشّكك بعضنا
مادام حتى الشارع الواسع ظلام ليه
مانرجع
صرختي
كنت شفتك قبل هالمره
ثلاث مرات في كبد الزحام
وماتنبهت لوجودك في
دمي
لاترجعون
الشمس ترجع والظلام
أهون من الظلم
ألتفتك
كنت الأشبه بعشبه ويوم
طاح احجابك الأبيض وشلته
كانت الريح أثمرت في قذلتك
مهرٍ خصيب
**
ماعلى الناقد
سوى انه ياخذ آخر كلمتين
وكل مافي السطر الأول
والسفينه
ناقة البحر الحزينه
بعدها يسفك ثلاث أربع عبارات ويثرثر في جريدة
مو قصيدة
**
ليّنٍ فوّاح هذا الليل
شفاف امطري
يستوطن الكرّاث باطرافه
ومع هذا نخافه ؟
أبرقت أوهي طعوني
أرعدت أو هو أنين
والسهر يحطب عيوني
رمث وأوراق وحنين
الفواصل
كانت أقرب للمراجيح الصغيرة
ليه ترسمها مقاصل
.. يالقصيدة
لاتواصل
.. آه لو تدرين شلي
لاتواصل
.. فيك حاصل
لاتفاصل ردها مثل المراجيح الصغيرة
مثل حبات الذرة
شيّطنت لاعب كرة
ظل شعره طيّرتها الريح
من قذلة مره
كل ليلة
يخرج من الما
ويدخل في القصيدة
طفل
يبادل ضيا القنديل
باسرار الفراشات
ويضج بدفتري
الشتا تلويحة المنفي إلى الأرض
البعيدة
والمسا نادل وانا في حزنك العشرينيا
واستبدل اسمك بالفراغ البربري
من حصاتين .. لحصا تين
استدار اليانع المجبول بالأوتار في العاشق
بلادي
مثل ماتغرق سما في نجمها
أعلنت نعناني على صدرك
ومرغتك في وجه بنيّتِ ماشاغبت نسمه
طرف فستانها إلا
ونورست احتمالاتي
حليبٍ عاريٍ حتى من العري و
**
بطاقه
أكثر الأشيا قرف قارئ يقلب في كسل ... حزنك
تماماً مثل ماسيل المجلات القديمة
في صوالين الحلاقة
..
انطلاقة
ماتوّحش في دم الباذر سوى الأخضر
بلادي من حصاتين لحصا تين
ارتبكتك
ارتكبتك
وابتكرتك
كيميا وغيّ
تك تك
مرحبا
تك تك
ومرٍ بي حبا
تك تك
قصيدة
تك
فوجهٍ طاعنٍ في اليتم
تك
__________

حصل الكثير من اللغط حول هذا النص العظيم ، مابين قلّة الشاعرية به وأدخاله في قالب الصناعة
ومابين من يقول أنه عبارة عن فرد عضلات التجربة ، ومابين من يقول أنه عبارة عن فلسفة غير معروفة أساساً ..
بالتالي المتذوقين لهم الحق في قول مايريدونه ..
في تصوري هذا النص فيه كل مايُقال عدا أنه فلسفة غير معروفه وكان تشبيهي ألطف لأن ماقيل بالطبع أسوأ ..
كان هذا النص في رأيي عبارة عن حفل أعتزال عظيم لفهد عافت ، من هذا النص تحديداً أيقنت أن فهد عافت أنتهى شِعرياً ولو كتب ماكتب بعد ذلك
لن يتجاوز هذا النص ، أقرأ جيداً فهد يخبرك داخل النص عن تجربته كلها .. وأنه تشبّع تماماً ولم يعد لديه شيء يقدمه بعد هذا النص
ويمهد للأعتذار من ذائقتك بعذر عظيم يقدمه لك على طبق من شعر هذه القصيدة تحديداً ..
حالة هذا النص كحالة نص نزار قباني " الرسم بالكلمات " ولو أختلفت بعض الأفكار والألفاظ والصور والأدوات إلا أن الفكرة الرئيسية تبقى واحده
" قلت كل شيء وجربت كل شيء وسمعت كل شيء " وحان الوقت لأستراحة المحارب ..
________

كل نص يدخل في دائرة النقد ، إلا كيمياء الغي هو ليس للنقد بل للثناء !
تخيّل أن هذا النص أستاذ وقور يشرح لطلابه ، لابأس أن يناقش الطالب " المتذوق بصفة عامه عادياً كان أو شاعر "
ولكن يجب أن يتأدب في نقاشه مع أستاذه ..


" تبقى وجهة نظر شخصية مع أحترام كل الاراء وتحتمل الصواب والخطأ "

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2021, 03:36 PM   #85
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126179

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي .. نواصل :


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2021, 04:11 AM   #86
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126179

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ضِدِّيَّة مَقْتَل


إنْ كنتَ تريد أنْ تُثْبِتَ أمرًا، فعليك بالعِلْم، لا الفنّ ولا الأدب!.
ـ الفنون والآداب دروبُ من يريد أن يقول شيئًا، لا مَنْ يريد أنْ يُثبِتَ أو يؤكِّد!.
هي لمن يريد أن يقول شيئًا، والأكثر دقّةً، هي لمن لا يقدر على عدم قول هذا الشيء، ولا تستقيم له حياة، لا تَزِينُ ولا تتَّزِنُ، إلا حين يقوله، مهما كان ذلك الشيء، ساذجًا أو طريفًا أو فطنًا أو مُوحِشًا!، مُفيدًا كان ذلك أم غير مُفيد!. المهم أنْ يكون مُمتعًا في طريقة قوله والتعبير عنه، وأنْ يكون خاصًّا، مثلما هي بصمة الأصبع!.
ـ الإثباتُ ضدّ الفنّ، والضِّدِّيَّةُ هُنا ضِدِّيَّة مَقْتَل!. إنّما أساس الفنون والآداب قُدرتها على الحركة والتّحريك!. وسحرها الفتّان في قُدرتها، أو في حُلمها، أن تفعل ذلك داخل “إطار” ثابت!.
ـ العِلْمُ لِمَن يريد أن يَعْبُر،
الفنّ لمن يريد أنْ يُعَبِّر!.
ـ لا يُدافِع الفنّ عن وجوده، ولا الفنّان عن نفسه، بالحقيقة، وإنّما بالجَمَال!.
ـ في الفن: المعلومة النافعة ليست إلا عابرة سبيل!، والمعلومة الصّحيحة متسوِّلة فُتَات!. دَفْقُ الشّعور، هو المهم وهو الأهم!. الإحساسُ صاحبُ الدّار، ومالك الحقل والطّريق!.
ـ من يبحث عن معلومة طبّيّة في قصيدة “بندر بن سرور”:
“شيٍّ بصدري واهجه مستمرّي..
لولا ازرق الدّخّان يطفي لهيبه
سِلِّط على الدّخَان لو هو مضرّي..
له حَزّةٍ عند احتكام المصيبه”!.
سيجد، بمحض الصّدفة ربما!، قوله “لُو هُو مضرّي”!. وهي ليست أكثر من اعتراف ساخر، يُعرَض ليُرْفَض!.
ـ الحقيقة أنّ من يبحث هنا، لن يجد، لا معلومة صِحِّيَّة، ولا معلومة صحيحة!. وهو المخطئ وليس الشّاعر!.
كلّ ما على الشاعر تمّ القيام به على أحسن وجه!.
ـ لقد احتفظ للحُرْقَة والضِّيق وتكاثر الهموم، بما يسمح بتجدّد انفعالاتنا معها، أو بتبنّي هذه الانفعالات وتجريبها في داخلنا!.
ـ هدَمَ الشاعر “ضرر” التّدخين!. أولًا، بزعزعة الثقة في مسألة ضرره من عدمها: “لُو هُو مُضِرّي”!. لم يؤكّد ضرره طمعًا في الزعزعة المُستَجْلَبة من: “لُو.. هُو”!.
وثانيًا، بالتقاطه لحظة الشعور المنفلت: “له حَزَّةٍ عند احتكام المصيبة”!.
-التّنبّه، والالتفات، والوقوف عند مسألة أنّ القصيدة تدعو للتّدخين، وتخالف تعاليم وزارة الصّحّة المبنيّة على معرفة وحقائق طبّيّة، تنبُّه جيّد، والتفاتة مسؤولة، ووقوف مفيد ونافع، لكنه ليس تنبُّهًا، ولا التفاتًا، ولا وقوفًا، فنّيًّا أبدًا!.
ـ في نفس هذه القصيدة، يمكن لعمليّة البحث عن معرفة، أو معلومة صحيحة، أنْ تتكرر بنفس الفشل:
“والله خلق بالكون ثلثين بَرّي..
يكْفِنّ عن ثلث البحر ويش لي به”؟!.
ـ المعلومة مريضة، والشعور متّقد العافية!.
ـ على من تكون الجغرافيا همّه، أو الجيولوجيا قضيّته، أن يبحث عنهما في غير هذا الموضع!. أمّا من يريد الشعور، وانفعالات الشعور المتدفّق، أنْ يبقى، وأنْ ينظر للأرض من زاوية “البدويّ” الذي لا يمكنه التصديق، ولا الاقتناع، بأن ثلاثة أرباع الأرض، وأكثر، من الماء!.
-”قفلة”:
ألتقيكم بعد الإجازة بإذن الله وفضله. كل عام وأنتم بألف خير.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2021, 10:02 PM   #87
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي


النقد مشروط بالمُنجَز لا بالمُنجِز!.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-24-2021, 08:52 PM   #88
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي وجه آخَر لعُمْلة هذه الأبيات:


التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة: فئران أمي حصة لـِ سعود السنعوسي عائِشة محمد أبعاد النقد 10 08-10-2021 10:55 PM
قراءة: التائِهون لـِ أمين معلوف عائِشة محمد أبعاد النقد 6 06-18-2018 03:29 AM
مابين الكاتب والقارئ والشيطان الثالث إبراهيم عبده آل معدّي أبعاد المقال 8 10-06-2017 04:57 PM
إسقاط النص على الكاتب بين الحقيقة والافتراء شمّاء أبعاد المقال 11 01-10-2015 06:25 AM
فهد عافت و "حفل تكريم" ساره عبدالمنعم أبعاد الإعلام 6 03-04-2014 10:46 PM


الساعة الآن 06:38 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.