المكتبة و الكِلاب ..!

[تركي الحربي]

يقول الصحابي الجليل قيس بن سعد :
لولا الإسلام لمكرت مكراً لا تطيقه العرب


أخي الفاضل /
من المروءة أن تثق بصديقك
و لا خير في هذه الدنيا إن كان التعامل
بينك وبينه قائم على أساس الريبة و إنتظار الخذلان
منه ، حتّى تُقدّم الدهاء في تعاملك معه على النيّة الطيبة به !


🌹

 

[سعيد الموسى]

______

أعتقد أنه فعله الصواب ياتركي وأنت وأنا نعلم ذلك جيّداً ..
مافائدة الكتب عندما يكون الخذلان آتي من أصحابها ، وعندما يكون الكثير من الكلام داخل الأوراق
ويناقض العلاقات الشخصيّة ..
أتحدث بصفة خاصة وليس عامة ، لأنك ولو رمزّت تتحدث عن شيء شخصي قريب منك وهو ليس عام ..
تصرّفه محزن ويوحي بالكثير من الخذلان ..
مُحزن عندما تنهار المبادئ أمامك ويسقطون الأصدقاء ..
محزن والله ..
_______

دائماً ياتركي تعلم ماذا تكتب ولماذا تكتب ومتى تكتب
مسرور والله أنني أقرأ لك الآن

 

[تركي الحربي]

أخي العزيز / سعيد موسى
في روح كل منا مكتبة محتفظ بها بـ أغلى كتبه
وأهمها عُمراً وقيمة ، أسأل الله أن لا تعاد هذه التجربة

وأسأل الله أن لا نضطر لـ بيعها
لأن تلك اللحظة سـ تفقدنا أرواحنا قبلها


محبتي يا سمو 🌹

 

[ضوء خافت]

تخيلت مشهد حياته كاملاً ...


المكتبة لا زالت في رأسه ...

الكل يقرأ ...

و لكن قلة من يقدرون على ترويض بشراً يعضون حتى وهم متخمين من الشبع !

...

شكرا يا تركي الحربي ...

 

[تركي الحربي]

صدقتِ حفظكِ الله

العفو طال عمرك


جزيل الشكر لكِ 🌹

 

[سيرين]

خُذِل مع كُل أصدقاءه لـ درجة أنّهُ نَحَر تعريف الصّداقه ونَسَفَهُ في اليّم

خذلانه من كل اصدقائه ربما هو الذي دفعه للتخلص من المكتبة
احيانا تصبح الكتب ضارة .. تثير الشجون .. او تسمو بنا حد الاصطدام بالواقع بحثا عن المدينة الفاضلة
أو تلك الفكرة التي آمنا بها وامضينا معها الكثير من العمر
تصرف قد يكون صائبا للبدء حياة اخرى على ارض الواقع مع عمل جديد ورفقة الوفاء مع الكلاب
طرح رااااائع فكراََ وذا مدلول له من العمق والجمال
شكرا شاعرنا المتألق و كاتبنا المبدع تركي الحربي وننتظر غيثك الباهي
تحية وتقدير

\..

 

[بعد الليل]

الاحتفاظ بالكتب بين انانية مشتري وحاجة باحث
اعادة قراءة الكتابة بين شغف قارئ و عادة مكتسبة 😁
.
.
واعترف اني لا اعيد القراءة ولا احتفظ بالكتب فهي مكررة
.
اما الاصدقاء فغربال مواقفهم يضع اسعارهم بين زهيد ورخيص وغال وليس له ثمن

علما ان الوفاء كلبا .. والصديق وفاء