قصيدة نثر مقتبسة من خاطرة «الحب في رحم أثداء الأمواج» - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 519 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 534 - )           »          متعلق بروحي (الكاتـب : ميــرال - آخر مشاركة : تفاصيل منسيه - مشاركات : 12 - )           »          إلى روح صديقتي الغالية ولّادة بنت المستكفي ❤ (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 10 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 199 - )           »          لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 0 - )           »          لحن الرماد (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 4 - )           »          باب السهر (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 4 - )           »          الشموخ والمجهول!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : تفاصيل منسيه - مشاركات : 5 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-26-2020, 07:18 PM   #1
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

افتراضي قصيدة نثر مقتبسة من خاطرة «الحب في رحم أثداء الأمواج»


قصيدة نثر مقتبسة من خاطرة «الحب في رحم أثداء الأمواج»
بقلم :ريمون سليمان
هات يديك ولنراقص الغروب
ونغني للشفق، ونغازل الغسق
وإذا أتى الليل نسامر النجوم
ونبتهل للقمر
وعند السحر نقطف مااستطعنا
من الضوء
وإذا داهمنا صياح الفجر
ندسها في جيب الأمنية
فنعزف الألق ونرقص من جديد..
نحمل حقائب الذكريات
نرمي بها وديان الصمت
نمتطي مراكب الغياب
ونبحر قاصدين روح البحر
نجمع ياقوت النبض
ونتعلم من الموج تقاليد الرجوع
حيث يغني للشطّ تراتيل الوفاء
ويجدد العهد للرمال
وأنا تتناهش قميصي حيتان النسيان
وتمزق أشرعتي أعاصير الفراق
فأجدني ذو شتاء
مرميّا في جزيرة النكران..
بقلمي :ريمون سليمان

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-27-2020, 05:31 PM   #2
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 197006

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


إبراهيم أمين مؤمن يكتب: الحُبُّ فى رَحِم أثداء الأمواج

على ضفاف شاطئ بحر التقينا .
البحر هادئٌ مسالمٌ ينادينا فلبيْنا.
كم نادانا بحُمْرة مائه التى تلذّ ناظرينا ..
ولكنْ ..
أهى زرقاء فى تنفّسِ الصبحِ وصحوةِ الشمس؟
أم حمراء تدقُّ أبواب الليل ومضْجع الشمس ؟
أيُّها البحر
ما أجملك ؟
هل تلبّستَ بالعقيق الأحمر ؟
هل تلبّستَ بالمُرْجان الأحمر؟
أمْ أنك تلبّستَ بغروب الشمس الحمراء ؟
ما أجملك !
وما أعظمك من مخلوقٍ لا تموت أبداً.
جمعتَ بين إحياءين ، إحياءٌ بمائك وإحياءٌ بدم عروقك ؟
دمكَ المكنون فى قلائدكَ ..العقيق والمرجان....الأصداف!! اللؤلؤ!! فِردوس الأرض وربّى.
لنلبّى نِداءَك أيُّها المخلوق الأعظم، نلبّى لنعرف مَنْ أنتَ ومَنْ نحن.
فلنُمضيا حُبّنا بين أحضانكَ.
آآآآآآآآآه من جمالك العبقرىّ .
قد فتنتنا دون جهدٍ منكَ، فشمّرنا ونزلنا وسِرنا حتى سوّرتنا أمواجك فزينتنا قلائدكَ فانتشينا وتنهّدنا.
واستشعرنا ..
استشعرنا ذاتك الذى حلّ فى دمائنا وعروقنا، فعظُم حبنا، وكبُر ملكنا، وتُوجنا تاجا الفردوس من قعرك الكنيز.
نحن ارتوينا حُبّاً حيّاً من وجدانك فغدونا كنزيْن ككنزِك الدفين فى الأعماق الذى يمتد ظِلاله حتى بلغَ عنان السماء.
فتساقط الحُبُّ فى روْحيْنا كزخّات المطر، أو سنا كسنا الشمس بعد السحر.
وأنتَ تُطعم وتَروى بما تملكه فى الأعماق من جميل الطعم والزينة وإنّ فى ذالك لعبرة لأولى الفكر.
وكنت قدوتنا، فاقتدينا ...
تحمل السفينة على ظهرك ما تكلّ ولا تملّ، فما ألذّ جِوارك ؟ وما أسلك سبيلك ؟ وما أكرم ضيافتك؟
حللتَ رضوانك.
عندما رضيتَ جنّبتها العواصف .
وشددتَ شراعها وحمّلتَ الحوامل.
فاقتدينا بأخلاقك،
فحملنا حُبّنا فى وجداننا فكنا له نعم الأمنين.
وضيفناه وأكرمناه، فكنا نعم المكرمين .
وسلكنا سبيله ليسرى فى العروق فى أمن وسلام فكنّا نعم السالكين .
وجنبنا حبنا العواصف فكنا نعم المغيثين.
نتعانق بين أمواجكَ الحمراء على أسرّة الشمس النائمة، ونقتبس من القمر نورًا.. نورٌ أحمر أذهلَ عيوننا فالتمعت كلمعانِكَ.
فتحرّشتَ بنا وتحرّشنا بكَ، فسقيتنا من وجودك الخالد كأس الحياة فانتشتْ عروقنا على ظهر الشمس وضوء القمر، فغدوْنا آية إلى آياتٍ ثلاث.
وحيينا بين إحيائيْكَ، وأمِنّا فى جوارك واحتمينا بحمرتك ونحن.، نحن ..نحن نحمل لك دِفءَ أحضاننا فتقبل عطايانا أيُّها الحارس الأمين.
وتلامسنا، تلامسنا من ارض روحينا حتى سمائها.
تلامسنا، فارتعشنا، ارتعشنا نشوانيْن من معين روحينا.
فاستقينا اللذة كؤوسًا من بحر حُبّنا
فتبعثرت مشاعرنا فامتزجتْ، فتبعثرتْ فامتزجتْ وتداخلتْ وتوحّدتْ كالواحد وليس كمثله شيئاً...، فتجانسنا.
توحدنا كالبحر، رضيتَ ورضيْنا
أحييتَ فأحيينا .
وتجمّلتَ فتجمّلنا .
وسيّرتَ فسيّرنا .
وأرسلتَ فأرسلنا.
أكرمْتَ فأكرمنا.
وعزفتَ فعزفنا.
وشدوتَ فشدونا.
وخلُدتَ، فخلُدَ حُبّنا عبر الدهور فى المخلصين، وسطا على الكارهين .
ما أعظمك ..ما تموت أبداً أيّها البحر كما لا يموت حُبّنا .

https://www.youm7.com/story/2019/4/1...%D8%AC/4191737

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-27-2020, 05:51 PM   #3
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


وضعت خاطرة اديبنا ابراهيم امين مؤمن الحُبُّ فى رَحِم أثداء الأمواج
لأرى مدى تقارب او تباعد اقتباس المطر ريمون سليمان
خاطرة اديبنا ابراهيم مؤمن فكرتها قائمة علي التشابه بين مغانم الحب الصادق والبحر بكنوزه للبشر
وتلك الفكرة لم احسسها موجودة في قصيدة النثر المقتبسه لــــ ريمون سليمان
خاطرة الحب في رحم اثداء الامواج رائعة الصور البلاغية وتفرد المفردة بقوتها وسلاستها
عامة مجاراة اي عمل ادبي دوما اراه لا يرتقي للنص الاصلي والترجمة دوما تنتج عمل مغاير عن العمل الادبي الاصلي
لأن داخل كل نص مشاعر معينة واحاسيس مخفية نتج عنها العمل
والذي لا يستطيع الوصول اليها لانها نبض وفكر وخيال صعب قراءتها او ترجمتها كما احسها الكاتب الاصلي للنص
كل التحية والتقدير

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة النثر بين الرفض والقبول زكريا عليو أبعاد المقال 9 04-22-2019 09:27 PM
الومضة الشعرية في القصيدة العامية ( دراسة نقدية لـ الشاعر طاهر العميري ) عبدالناصر السديري أبعاد النقد 11 07-16-2018 08:44 AM
مدخل إلى قصيدة النثر حسام الدين ريشو أبعاد المقال 5 04-13-2018 11:17 AM


الساعة الآن 12:35 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.