مدخل ينبه مُباشرة القارئ لطبيعة النص أو لمن موجه النص
إليك يا من يرتدي الغياب وكأن الغياب يشبه هنا بالدثار ،
التساؤلات التي تأتي من الذات تأتي صادقة وصريحة لأنها
تتكون بين الإنسان وذاته ، وصاحب الذات يود الحصول على إجابات
مُقنعة شافية لأسباب غفوة الحلم ، ولما إختفت الأماني في سدرة المجهول ،
وتساؤل أخر أين هي احلام الليالي التي تمنينا ان نُحققها معا ……؟
تساؤلات موجهة لمن إرتدى الغياب وترك التساؤلات بلا إجابة شافية ،
اقتباس:
كيف غـفا الحلم بيننا ؟!
كيف حلقت الأماني في سدرة المجهول ؟!
أين أحلام الليالي التى تمنينا لو أننا نحققها معاً ؟!
|
مخرج وانا اقرأهُ شعرتُ بقشعريرة تسري في روحي قبل دمي
رُبما للقسم المقدس الذي إنتهى به النص ،
فهذا القسم المقدس ما هو إلا تتويج حب ليكون دائم الإخضرار ،
اقتباس:
لن يقول لك بعد كل هذا
سوى :
إني ورب العرش أحبك
ولن أعشق إلاك
|
الكاتبة الفاضلة إكرام حسون برغم ان الغياب موجع
إلا أن هذه الطقوس في نصكِ تأخذنا معها لنشعر ونرى
صور والمشاهد على حقيقتها ، دُمتِ مُبدعة ودُمتِ رائعة ،