قبل الختــــام

[نذير الصبري]

ليلى لم تعد....
طال حلمي في ارتشف
فنجاني
وكانت هناك نسوهـ القصر
يقطعن احزاني
دون فاكهة تحتاج إلى
قيس لتنضج
اختلف مع مواعيدها
المكفولة ب نصف قصيدة
مسكونة ب الحب
ارتشف عيون
طفلة تحتاج
إلى وطن يحتضن احلامها
ولا تجد غير ارصفة المدينة
انفض عن زجاج غرفتها غبار
الوقت ولا اجد غير الذكريات
اعتق الكل ولا يعتقني قلبي
من السؤال عنك
احتاجك ولا احتج
على هجرك ضفافي
ارفق قلبي بشوق يحتل قلبها
فلا سلام للحزن بعد كل العناء
دليلنا الشوق
وانفاسنا تحتمي بوجه الشمس
كلما ارتشف العمر منا بعضنا
ادرك اني وطن لا يحتمل
الشتات
ادرك اني حنين لا ينتهي
نهر عشق لا يسقى الزهر
جنون حرف لايغفر للصمت
ويتخذ الهذيان حليف له
اين امضي
وعيناك متاهة حبي
وجنوني غار
يحمني من عواء حزني
كلما ارفق قلبي تناهيدهـ
كنت اخر النبض
في تعب الحياة أخاف
ان اشنق حبي على
مقصلة الحزن
فلا تكفيك الدمع لغسل
رجس غيابك عن حنيني

 

[نادرة عبدالحي]

من الجميل حقا أن يشعر الإنسان إدراكه ،
وهذا الشعور بالإدراك يأتي بعد الشعور بأن العمر إرتشف
من اصحاب الاحاسيس بعضهم (كلما ارتشف العمر منا بعضنا)
نرى هُنا الإدراك الذي أت به الكاتب اني وطن لا يحتمل الشتات
لأن الغربة والشتات ليس بالأمر الهين ،

ادرك اني وطن لا يحتمل
الشتات

ونرى إدراك أخر يقول كاتبنا الصبري اني حنين لا ينتهي ،

رائع هذا الوصف برغم الألم بين السطور بقى الحنين وأي حنين

حنين لا ينتهي ،

ادرك اني حنين لا ينتهي

برغم الوجع صاحب المساحات الشاسعة إلا أن النص
يمتلك من الدلالات ما تجعلنا نبحر ولا نخاف الإبحار
ونتأمل ونزيد من هذه التأمُلات، دمتَ بألف خير ،

 

[سيرين]

قبل الختام مسكاََ
من قلوب علقت بدروب الايام حد تطيب بها العشق وادخرها زاداََ
دمت بهذا الغدق مبدعنا نذير .. ود وياسمين

\..

 

[ميساء محمد]

وكأن بصريف قلمك هنا يتجسد صوتك،بهدوءه وعمقه ونضجه،وكأن الصور تماثلت أمامي،وأنا أقرأ استذكرتُ عددا من القصص حدث بينها وبين نصوصك تناصّ،فتذكرت قصة النسوة اللاتي قطعن أيديهن لما رأين وجه يوسف النبي-عليه السلام-وقصة بائعة الكبريت..
ثم ماذا؟
ثم أن يحوي نص كل هذه الأبعاد استحقّ جماليته بجدارة..
أديبنا:نذير صبري،سلم اليراع