شاعر مفارق ...

[نادرة عبدالحي]

قضية إنسان انكوى بنار الأخرين وبقى يُصارع اوجاع تركوها خلفهم ،

مدخل ومشهد محزن في داخله اوقدو الألم وتركوه وحيده يصارع

النيران في داخله ومن حوله ، صوت الألم في هذه القصيدة كبير جدا ،

ما قالو نطفي النيران قبل رحيلهم ، زمن الوفا ما عاد موجود ، زمن الوفا ذهب مع الطيبين،

شَبـوا له النار بين ضلوعـه ..... وراحوا

ماقالوا نطفي ... قبَل لا نرووح نيـرااانه

وهنا تساؤل صريح كيف لهم ان يعيشوا بهدأة بال
بعدما صنيعهم …؟ اي كيف لضميرهم ان يبقى في سبات عميق
وتظهر الشاعرة الوضع الذي أصبح به ،

وشلون عاشوا بـ دون هموووم وارتاحوا
وهو عاش يكتب قصيد ويشكي احزانه

ذاب القلب وأركانه يا لعمق الوجع هُنا ، تمنحنا الشاعرة
مشهد برغم قوة الامه إلا أنه نادر ذوبان القلب وأركانه
فبدون الاركان لا يستطيع القلب النبض ،

وذااااب القلب وأركانـه

مشهد حي لجيوش من الشوق لم يقاتلو ويجتاحوا المكان،
يا لهذا الشاعر المُقاتل الوحيد في ميدانه ، حتى الشوق لم يقاتل معه ،

حسبي عليهم جيوش الشوق لااجتاحوا
"شاعـر مفااارق " وكان الشعـر ميدانـه

المخرج هو توأم المدخل أي تأكيد أنه الوضع ما زالَ متواجد وقائم ،

شَبـوا له النـاااار بين ضلوعـه ... وراحوا
خلوه هايم بـِ " وادي الشعر " وألحـااانه

الشاعرة أحلام جماليات التعبير لديكِ جمال مقترن بضرورة الموهبة

المتجددة والحية في نبض إلهامكِ الرائع المتميز وتدفق عاطفي متواصل وغير مُشتت،

الشاعرة المبدعة دمتِ مبدعة كما أنتِ وكما عهدناكِ ،