الشيخ جوجل!!

[عمرو مصطفى]

يظهر هذا الأستاذ الدكتور كثيراً هذه الأيام على شاشات التلفاز وخصوصاً
قنوات الليبراليين .. كأنه يدعو إلى دين جديد .. لكن الناظر للأمور من زاوية مختلفة، سيكتشف أن لا جديد تحت الشمس ..
ببساطة هذا الدكتور (المقارن) يدعو إلى تطبيق الديمقراطية (حكم الشعب للشعب)
على الأحكام الفقهية الشريعة .. تعرض المذاهب على الشعب زرافات ووحدانا، وما يراه الناس مذهباً فهو المذهب .. وهذا وإن كان شكلاً جديداً من أشكال الضلال، لكنه تغيير شكل (للعالمانية) من أجل الأكل ..
الرجل عالماني في لبوس رجل دين، وهو أخطر مما نتصور .. أخطر من سفراء الغرب الذين لقنوا الشبهات في جامعات ويلز وغيرها.. الرجل ينتسب إلى مؤسسة الأزهر الشريف!
وأي مخالف للسنة لابد وأن يتناقض، ولو طبقنا عليه قواعده هو لما قبلها على نفسه..
الرجل يتكلم عن عرض المذاهب الفقهية بشفافية على العوام حتى الشاذ منها وترك الناس تختار.. ما رأي الشيخ لو طبقنا ذلك على مذهب داعش خوارج العصر .. لهم مذهب ورأي .. ماذا لو أراد شعب أن يتمذهب برأي داعش الشاذ ؟.. ماذا لو استحل عامي دمه هو نفسه آخذاً برأي داعش الشاذ؟..
ثم ما هو دور العالم الفقيه هنا ؟.. لم يعد له دور أصلاً .. الفقيه صار هو العامي والعالم تحول إلى صفحة جوجل .. ادخل واكتب حكم المسألة الفلانية على المذاهب الأربعة وستخرج لك النتائج وعليك أيها العامي أن تختار ما يحلو لك .. فقد ولى عهد رجال الدين المتسلطين!
هذه دندنته دائماً والتي تؤكد عالمانيته ..
لنطبق هذا الكلام على الشيخ المقارن هذا .. نقول له إذن اجلس في بيتك ولا تخرج على الناس كل حين فقد حل جوجل المشكلة .. لم نعد بحاجة إلى أمثالك وإن أبيت
إلا الظهور في الفضائيات والتنظير للناس فقد تناقضت مع دعواك..
ونقول له أيضاً : أنت جعلت كل شيء فيه خلاف حتى الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم .. وتقول علينا ألا نحجر على أحد .. وهذا مذهبك فلم لا تحترم مذاهب الأخرين، ولما تحجر على المجامع الفقهية والمؤسسات الرسمية التي تخالفك .. لم لا تتقبل رفضهم لك بصدر رحب لو كنت صادق الدعوى .. وكما قلت سنجد (لو أردنا) رأياً فقهياً شاذاً يستحل دمك وعرضك فهل تقبل أن يتمذهب به البعض من باب حرية الأخذ بالأراء الفقهية حتى ولو كانت شاذة وأراد أن يطبقها عليك.. وإن لم تقبل، ولن تقبل، فما هو الضابط لهذه المعضلة التي وضعت نفسك فيها يا مسكين؟
أظن أن الشيخ جوجل كالعادة سيتدخل ويحل لنا تلك المعضلة!

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

هذه هي الحرب الإلكترونية
تحريف و تزوير و بسط السيطرة على مناهل العلم
و توظيفها الكترونيا بما يفيد صالح اليهود أولا
و أعداء الإسلام كلهم ثانيا

هذه الشبكة العنكبوتية التي احتلت منازلنا
و تسللت لفكر أطفالنا
كانت سلاح ذو حدين

حربنا الآن أوسع و أضخم من حروب الفتوحات قديما
نحن نحارب حتى في بيوتنا

و ثقتنا أن الله يدافع عن اللذين آمنوا
و يحمي دينه
هذه الثقة التي نستمد منها ثباتنا
و نعوّل عليها في المجهود المبذول لنشر الوعي بتفس السلاح
الذي نُحارَب به

وفقك الله أخي الكريم
شكرا لجهودك

 

[فيصل خليل]

الشيخ جوجل اصبح بديلا عن الجامعات ومراكز البحث في تقديم المعلومة
وغالبا تكون معلومة نشاز نابعة من فكر لا اكتراثي مما ينشرالجهل بدلا من المعرفة
ينشط كثيرا في مجال الدين والطب

دمت بخير وعافية

 

[سيرين]

وتتوالى حروب الجيل الرابع والجيل الخامس
عن طريق الاعلام وتكنولوجيا المعلومات التي صارت متاحة للطفل والكبير
الأمي والمثقف ..
حروب لعدو بلا ملامح يتسلل الي المناطق الرخوة في اوطاننا وشعوبنا
دينيا .. فكريا .. فتنة طائفية .. اهدار قيمنا ورموزنا .. عنف .. ارهاب .. اعلام سيء مغيب
ويتم توجيهها من رواد المجال حيث الهدف المقصود منها
والمواجهة ليس بالامر السهل لانها تحتاج تضافر كافة المؤسسات المجتمعية والاسرية
نرجو السلامة لاهلنا واوطاننا من هذا الاستيطان الشيطاني
وتحصين ادراكنا بالوعي الديني والعقلي
طرح مضيء سلمت كاتبنا الالق
تحية وتقدير


\..

 

[عمرو مصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز

هذه هي الحرب الإلكترونية
تحريف و تزوير و بسط السيطرة على مناهل العلم
و توظيفها الكترونيا بما يفيد صالح اليهود أولا
و أعداء الإسلام كلهم ثانيا

هذه الشبكة العنكبوتية التي احتلت منازلنا
و تسللت لفكر أطفالنا
كانت سلاح ذو حدين

حربنا الآن أوسع و أضخم من حروب الفتوحات قديما
نحن نحارب حتى في بيوتنا

و ثقتنا أن الله يدافع عن اللذين آمنوا
و يحمي دينه
هذه الثقة التي نستمد منها ثباتنا
و نعوّل عليها في المجهود المبذول لنشر الوعي بتفس السلاح
الذي نُحارَب به

وفقك الله أخي الكريم
شكرا لجهودك

اقتراح الشيخ جوجل هذا كان من اختراعي كرد على أستاذ الفقه المقارن الذي يريد أن يلغي دور العالم ويعطيه للعامي
أو للشعب .. وهذا لا ينفي خطورة الحرب الدائرة عبر الشبكة الدولية وعبر الأجهزة الذكية بين أجهزة المخابرات في العالم.
وطبعاً العوام في تلك المعركة هم الوقود .. وياليت قومي يعلمون ..
بالفعل الهجمة الشرسة الآن على الأمة هي الأخطر وللأسف وضعنا هو الأسوأ .. وعدونا أشر وأطغى ..
أشكر لك حماستك من أجل القضية ..
كثر الله من أمثالكم.

 

[عمرو مصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

الشيخ جوجل اصبح بديلا عن الجامعات ومراكز البحث في تقديم المعلومة
وغالبا تكون معلومة نشاز نابعة من فكر لا اكتراثي مما ينشرالجهل بدلا من المعرفة
ينشط كثيرا في مجال الدين والطب

دمت بخير وعافية

الشيخ جوجل والشيخ فيسبوك وهلم جرا ..
لكن ليس العيب في عدونا فهو يجتهد في معركته معنا .. ونحن كما يقول البعض صرنا جنوداً في جيش العدو ..

تحياتي لحضرتك ..

 

[عمرو مصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

وتتوالى حروب الجيل الرابع والجيل الخامس
عن طريق الاعلام وتكنولوجيا المعلومات التي صارت متاحة للطفل والكبير
الأمي والمثقف ..
حروب لعدو بلا ملامح يتسلل الي المناطق الرخوة في اوطاننا وشعوبنا
دينيا .. فكريا .. فتنة طائفية .. اهدار قيمنا ورموزنا .. عنف .. ارهاب .. اعلام سيء مغيب
ويتم توجيهها من رواد المجال حيث الهدف المقصود منها
والمواجهة ليس بالامر السهل لانها تحتاج تضافر كافة المؤسسات المجتمعية والاسرية
نرجو السلامة لاهلنا واوطاننا من هذا الاستيطان الشيطاني
وتحصين ادراكنا بالوعي الديني والعقلي
طرح مضيء سلمت كاتبنا الالق
تحية وتقدير


\..

للأسف هذه الوسائل الحديثة تكون حديثة بالنسبة إلينا كعوام .. لكنها تكون قد استهلكت تماماً من قبل الأجهزة الأمنية المعادية ، وصار هناك أحدث منها بمراحل .. ساعتها يتم السماح بتداولها بين الناس وطبعاً ليس هذا من باب الإخوة في الله .
المشكلة أن مخططات عدونا صارت منشورة ومبذولة للجميع ويبدو أن هذا هو السبب في أننا نمضي على مخططاتهم
ببراعة منقطعة النظير .. أن عند كل واحد منا نسخة من المخطط نصب عينيه، يقرأها ثم يسخر منها، ويواصل الطريق ولا يلتفت ولا يتذكر أنه قرأ بل البعض صار لا يتعلم حتى بالتجربة .. الحيوان يتعلم من أخطائه .. وبعض بني آدم لا يتعلمون
ولله الأمر من قبل ومن بعد و...

لحظة واحدة !..

ما علاقة كل ما سبق بمقالي ؟.. ما هذا المقلب؟ لقد ترك الجميع صلب الموضوع وهو الشيخ المضلل وأمسك بالشيخ جوجل.
يبدو أن هذه مؤامرة أخرى !!..