سلسلة (من هو الأبعاديّ القائل ...؟)

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف

رشـــا
يا درة الأبعاد وألقه
كيف أغـزل على نول الوفاء حُلّـة امتنان تليق !
أنت دائماً سبّاقة ، لا تُدرَكين
وأفضالك كغـيث كانون لا تملّ الهطول
تقبَّل الله طاعاتك
ولك يانع الشكر والامتنان ولعله يليق
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

دمتَ أهلاً للرقّة مستشارنا الغالي

 

[رشا عرابي]

لا حرمت ضوءَك يا ضوء

فراستك مُلفتة للوفاء
لا سيما ولم تستخدمي آلية البحث

محبتي وأكثر

 

[رشا عرابي]

هو من كَتب عنا لأجله !
هو من تفانى في مُتابعة خطوِنا
وهروَل بـ سوقٍ سخيّة وراء بوحنا
وأشجاننا وأفراحنا

جملته الأثيرة المَنوطة بالإعجاب (الله عليك)

أعدّ للحزن متّكأ
وأقام على ضفاف الشكر مأدبة لإملائي

(أظنّكم عرفتموه)

لملم دهشة الشاعر فهد عافت في متصفح متفرّد
قرأ نصي (أمزقني صوتاً من ماء) بطريقة تحليلية فريدة
(وللتوّ اكتشفت هذا وكلّي خجل)


مما شي عنه هنا :

( ﺃﺑَﺠَﺪِﻳﺘﻬﻢ ‏) .. ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ

ﺷــــــــــــــــــــﻜﺮ ﺍً !! ‏


هذه بصمته،
فمن هو ....؟

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

الرائع : عبد الله عليان 😍

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز

الرائع : عبد الله عليان 😍

هو في غيره ههههه

يسعد روحك أمونتي


عبدالله عليان
مُنجب هذا الحرف :

حذاري أن تحمل حزنك في عينيك ! فيرمقونك الناس بأعينهم , أو أن تضعه بين يديك فـ يتعقبونك بنجواهم , أبني له بيتً في قلبك ! وأعد له متكأً ,
ولا تخافت به أحدا فــ يكيدوا لك كيدا و يحسدونك الناس عدوًا من عند أنفسهم ,
أهمس في إذنيه : بأنه الجوهرة المكنونة التي لا تقدر بثمن , و بأن له في قلبك سبحاً طويلا !!
فلولاه لمت من الوحدة , ولتوقف نبضك , وخرم عقلك الشيب .
أنا لستُ وحيداً : أنا حزين .

 

[رشا عرابي]

هي كاتبة تَقتَنصُ أويقاتَ البوح لـ تريقَ مِحربتها
في زاجلة حَيثُ تُشيِرُ البَوصَلة إليه
مُعنوَنة بـ إسمها من مي إلى جُبران .....

ولأنّ سيماهم في حُروفهم ولا تُخطئهم بصمة السطر
فإن الكثير منها لا يفرُّ دون أن يُباغت النازعة بالمثول في
المشهدُ الأخير .

مفرداتها عميقة تجعل من نصوصها مادّةً أدبيّةً دسمة
وزُوّادة تأمّلٍ وافية النّصاب

حَدثَ في زمنٍ مَا ... وأنطقت ريشتها
فكان خلف كثافة المعنى قزحٌ من الحياة
وشفافية إحساس


من لبّ سطورها اقتبست :


كُلُّ الجهاتِ سرابٌ منزوعُ الماءِ و الزيتِ
كُلُّ الأوطانِ مسلوبةُ الأمانِ مزروعةٌ بالشوك طرقاتُها، وهذي قدماي أدمتها وخزُ الأسفارِ وطُولُ التِّرحالِ


هذا حرفها
فمن هي .......؟

 

[نادرة عبدالحي]

حنانيكَ يا روحاً نبتت في حناياي، حنانيكَ مِن ثِقلِ الفقدِ، مِن جَوى الشوقِ،فقد ناءت بهِ كتِفي وتضعضعت أوصالي

ومن لا يعرف درة أبعاد التي تأخذنا بمدها وجزرها صاحبة الحرف الشجي ,

وكما قال عن حرفها الكاتب الفاضل عبدالله مصالحة

حرف مقتدر الحياكة حصيف الارتياد حبرا ً مغدقا ً

إنها العزيزة نازك

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

حنانيكَ يا روحاً نبتت في حناياي، حنانيكَ مِن ثِقلِ الفقدِ، مِن جَوى الشوقِ،فقد ناءت بهِ كتِفي وتضعضعت أوصالي

ومن لا يعرف درة أبعاد التي تأخذنا بمدها وجزرها صاحبة الحرف الشجي ,

وكما قال عن حرفها الكاتب الفاضل عبدالله مصالحة



إنها العزيزة نازك

ومن سواها يا جوهرة القلب
هي نازك الروح قُرباً
وريشة الحرف صَوغاً

هي مُنجبة هذا المداد :

كلما هبّت أنواءُهُ تُورِقُ أوصالي، سلسبيلُ صوتك يسري في نسْغي، يختلِطُ بأمشاجِي الخاوية
فتدبُّ في عروقيَ الحياة،
كيف يتحوَّلُ هذا الفراغُ إلى امتلاء !
كيف تتحوّل هذهِ السماءُ لصدرٍ رؤوم وذاك الحائطُ لشجرة وهذا القلمُ لفم !!
كيف يحدثُ هذا، وماهو ذا الشُعورُ الخفيِّ الجيّاشِ بالرغبةِ الممتلىءُ بنفسهِ ،
المؤدِّي بي إلى طَورِ الإكتفاء !!
كيف تحوّلتُ مِن وُحدةِ الأنا إلى دُنيا من الإحتواء !
إنّها أُحجيةُ القدر، تنسِجُ دروبها وتأخذني خُطاي في دائرتها الموصولةِ والمُنغلِقة على أفئدتنا التائقةِ للأبدِ البعيد،للسماءِ الرَّحِيبة .