إيمان
أيتها الرافلة بالنور
مساؤك وصباحك الياسمين
كما الوهم كنتَ
استفتاح رائع يضع المتلقي في صلب الحدث وغـمرة الحكاية
وصدّق قلبي وهمَ الخطابْ ..
هنا يتضح تغـلب القلب والإحساس ، فسلّم مصدِّقاً، ثم ما لبث أن اكتشف الزيف والوهم
وكانت رسائل روحيَ تتلى
تلك أصدق وأجل وأوفى الرسائل، رسائل الروح ، تتلى ولكن يرجع صدى خفقها بلا جواب
أيا قمراً من محار ظنوني
صورة ملفتة، إذا كانت طنونك محاراً فكيف هو يقينك أيتها المترفة شاعـرية ً ؟!
سرقتُ البحار
وكان ارتدائي لأمواجها
على ساعديك
وبين يديك
تلك طاقة عجيبة تمكنك من سرقة البحار بخفة ومهارة أنثوية لا تتأتى إلا لمن كانت على شاكلتك
وترتدين الأمواج أيضاً !
يا لها من صورة سمعية بصرية في آن واحد، تضع المتلقي في عين المشهد
أعانق روحيَ فيكَ
أحاور بين الضلوع
ظلالي
ولحن جروحي
ومن أخبر الحب عني ؟
هذا أكثر من رائع
وعن ثورة في عناق يدينا
بخدر رضانا
تصوير عـناق اليدين وتماهي أغصانها بالثورة المتأججة ولهيبها الذي يولد من نسله النور
تلك صورة خالدة يا إيمان
وجاء النسيم يصلّي بمحراب روحي
صلوات النسيم بركات يفوح بها نبض الإيمان
إيمان
القصيدة أكثر من رائعة
أزهر وأثمر إبداعـك فيها
أنت بحق شاعـرة متمكنة
تمتلكين أدواتك
وخيالك جامح
يقتفي أثره العـطر
دام ألقك
وسلمت أناملك الورد
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف