[ ..مـسـاحات خـاصـة .. ]

[لينا الحمدان]

لك .. أم لي ..

فكلانا .. واحد نجتمع بمفردة و ( روح ) واحدة

لا تقلق .. من غياب النبض ..

فالقلب ممتليء النّصاب من دمائك .. .. ..

 

[لينا الحمدان]

مـسـاحة لا يطغى فيها السواد

ضاع الصوت ببحة النـاي .. المجروح

تتدحرج من عيوني دمعة أبت أن تنزل إلا بعد فراق

فبعض الدمع ينتحر واقفاً كالشجر تماماً .. ..!!

 

[لينا الحمدان]

حتى صوتي


يبحث عن .. أشياءك المفقودة ..

هل تظن بأن ما يضيع بدهاليز القلب .. سوف .. نجده يوماً ..!!

 

[لينا الحمدان]

جميع المساحات الخاصة التي لا تلفظ إسمك .. وتحتفي بنبضك .. ميتة


سأزرعك بين شفتيّ ما بين الحرف والحرف زهرة لا تذبل


فقط .. انطقني لأزهو بك

 

[لينا الحمدان]

لماذا كُتب على قلبي أن يستمع ويستمع ويستمع

وعندما أقرأُك وأقرأهن ألجم بصمتي ولا أعاتب ..!

إذن ليكن رمز الغيرة الذي تعتليه يشتعل لديك وتظن بأنني جماد لا يتقن فن الإحساس

لا عليك فأنا أتقن إحساسي جيداً ولكن يصعب على مثلي أن يفقد قيمة أحاسيسه بكثرة القول

أكره أن نحكم على الكاتب وحرفه معاً

أنا أقرأ حرف ولست أقرأ أشخاص

متى سنتحرر من عقدة التفرقة بين الكاتب وما يكتبه ؟!

لا أعتقد ذلك

لذا سأحمل خيبتي وسأمضي ..

يكفيني .. ما قد وصلني هذا اليوم ..

شكراً لك من القلب ..

 

[لينا الحمدان]

لحظاتْ لأقفْ عَلى أَعتاب الحرف أُرتّل حُضُوركـ

سأٌقفُ مَسَافةً بين الغيابْ والحُضُور لأحتَضِن مَدى الفراق الذي سَيَغْمُرني بكـ عُمْراً ..!!

 

[لينا الحمدان]

كيف لك أن تنظر لتفاصيل لا تُعد شيئاً بالنسبة لي ؟!

كيف لك أن تثني غيرتك دون أن تتبعثر كحبات خرز الواحدة تلو الأخرى ؟!

كيف وكيف وكيف

بت أكره الكلام

وأكرهك وأكرهني

إذن صدقني سألتزم الصمت

وهنيئاً لك أينما كنت

وهنيئاً لي بالعووووو \\\ سج ..!