مُحاولة لصناعة : [عُشّ] !

[خالد صالح الحربي]

:

هذي الوِحْدة تشبه ساعة، تاهت ليلة عن عقربها
__________ كانت تَعْبُر هذا الوقت الذّابل فيها نَحْو : القَادِم
مَرّت في صُحْبَتها جْرُوحٍ شفت أبعدها مثل أقرَبْهَا
__________ وكَانت حَوّا في لَحْظَتْهَا تَكْسِر ظِلعينٍ في آدَم !

 

[خالد صالح الحربي]

:

هذا المسا ماهو مسا ، خير دونك
________ قولي أسا ، وآقول : من دون آخر

كِنّ البَلَد [منفى] ، وربّي بدونك
________ لا البحر بحر ، ولا البواخر بواخر

مدري هو إنّي كنت أشوف بعيونك
________ وإلا وجودك يجعل الكون فاخر !

 

[خالد صالح الحربي]

:
كَانَتْ السّاعَة : [ كَفن ]
___________ وكانت الظّلْمَا : بيَاض !
لَحْظةٍ فيهَا الـْ... جِفِن ..
___________ وَدّعَ الآخَر .. وْ فَاض
خَلّت الْبَحْر الـ...سُّفُن ،
___________ خَاليٍ منها الـْ.. وِفَاض .

 

[خالد صالح الحربي]

:

كل ما حبّيت لي شَخصٍ مرِض
__________ شيّ من ربّي ، قَدَر مدري قَضَاء
ماني والله ياجماعة : معترض
__________ بس أبا اكْرَهْكُم على حَدٍّ سَوَاء !

 

[خالد صالح الحربي]

:

وآتهدّم /
كنّي اللي ما بقى بعروق دَمّه : دَمْ !
ناحلٍ / يكفي لضيق الكون كلّه : يستحلّه !
ما بقي له غير سلمى
والجفاف اللي يجغرف كُل هالما !
انحشر في ثوبه البالي ، وضمّ أصابيعه لـْ.. بعْض ،
_________ راميٍ حمله على كتفهْ ، واغنياته لون داكن !
دربه المظلم يأرّخ به هالسما ، و تطيح أرض ..
_________ مثلما طاحت أمانيه وْ .. مثلما ما قبل : لكن !
يوصل المقهى ويلقى وحدته ،
.. .مع ضيق خلقه ،
بـ... إنتظاره !
فتّش جيوبه وْ حَصَّلْ لِهْ [ سيجاره] !
شَبّها بالماء..
وأعلن
ا
ح
ت
ض
ا
ر
ه

 

[خالد صالح الحربي]

:

ماقلت لك ،، ،
إنّ المحبّة جايرة ،
وإنّ الأمَاني حَايرة ،
وإنّ الطريق اللّي مشينا به عَبَثْ
ياخِذْنَا من رِيق الـْ... حزِن ،
مثل قصيدة بْلا وَزِنْ ،
من شان يرمينا على المينا : جُثَثْ !

 

[خالد صالح الحربي]

:
يَا إلَهي طَهّر القلب من حُبٍّ سَطَا ،
__________ فيه مَا لا فيه ،، مَا لا يُعَدّ من الطّعُون .
مَا تَخَسّرت إنْ جفني لهْ فراش و غَطا
__________ الخسارة عُمري اللّي رهنته للـ.. عيون .

 

[خالد صالح الحربي]

:

عشّ مُشَوّه ،،

تضيق الرُّوح بِجْرَابَهَا ،
وآمِدّ لِي كَفّي ،
وتْخُونِنِي كَفّي ،
تْفيق جْرُوح و ارْتَابَهَا ،
و تَنْدَهْ بِي :
[ يْكَفّي ] !