مضى عمري في البكاء

[ياسر إبراهيم خليفه]

السلام عليكم ورحمة الله بركاته
بعض من خربشات الخفوق القديمه
اتمنى ان تروق لكم





مضى عمرى قضيته فى البكـاء
وعلـى البكـاء واحسرتـى

اهاب العشق والهوى
ولو اقترب الهوى
ترهبنى منـه خيفتـى

انطويت داخل صومعه
ابكى لحالـى
علـى قلبـى وطيبتـى

جميل ان تكون بين الناس محبوبا
ولكن بينهـم ايـن حبيبتـى

كل يوم يقبلنى الف صديق
ولكن اين من لهـا تكـون قُبلتـى

يامختفيه عن الانظار
هل ستراكى عينـى
ام تسبقنـى منيتـى

سيضمنى ذراعـك يومـا
ام قبـرى
سيسبقـك فـى موتتـى

ياجاهله حبـى
يامتكبـره علـى هوايـا
يامتجاهلـه هويتـى

انى انا سجين حريتك
وطليق قيودك
ودونك
ميت فـى دنيتـى

يامتحرره من قيود الهوى
فرحة بالدنيا
الا تحق لى
بك فرحتى

الا استحـق ان احلـم يومـا بكِ
فـى خيالـى معشوقتـى

الا يحق لى ان اراكى
فى مملكه عشقى
وانتى فيهـا اميرتـى

سحقا
لاٍمراءة ذُلى فى هواها
شهدا تحتسيـه
وتتـرك عزتـى

ذلنـى هواكـى
وظننتـه عـزا
وما اسعدنـى
بذلـى وخيبتـى





بقلمى
ياسر إبراهيم خليفه
(بكاء بلادموع)

 

[فهد سارح القرني]

_.
_.
_.

الروح بطبيعتها تحتاج روحا أخرى لها [ قابلية الإنسكاب ] فيها برشاقة ،
الحب بصمة ود لا تشيخ ، و الفراق لوعة يكتوي بها إثنان ، و شخص واحد يتحمل الذنب
فقط لـ ( يبكي بلا دموع ) و يموت .
يقول الروائي التركي أورهان باموك : المحور أهم ما في الرواية ، و أنا أعقب و أقول : يا
حسرة أرواحنا على محاور مهمة في حياتنا ( تطلِّقنا ) و تطلقنا نحو إنتظارات شائكة المدى
نصوب أبصارنا تلقاء نقطة واحدة متدلية من خصلات بعيدة حتى يصيبنا دوار نحن جديرون
به سيِّدي ، نرتطم بماهية الفراغ و لا نقف أو نكتفي بأرواح ضئيلة تآكلت من مد و جزر بحر
الوجد بعضنا مات و البعض الآخر تكسرت مجاديفه ، آخرون تابوا و آخرون باتت أرواحهم
لا تجيد السباحة تغرق في طبق حساء سمك ياباني أو كما يقال بالعامية ( شبر مويه ) .

أ. ياسر إبراهيم خليفة :
نص مفعم بشتى أنواع الجمال ، الحزن طاغ و لكن ماذا عسانا فاعلون يا جميل ، لروحك
السكينة حيث أنت .
تحيتي

 

[إبراهيم بن نزّال]

لمثل هذا النص أرفع القبعة تحية إجلال للكاتب،
بالرغم من هدوء الافتتاحية وكذلك مدخل الهرم كان كذلك،
بيد أنك صدمت القارئ هنا بـ :

يا جاهلة حبـى
يا متكبـرة علـى هوايـا
يا متجاهلـة هويتي

وهذه الصدمة هي التي تجعل القارئ متمسكا حتى يغوص بخياله ولو للحظة بشأن هذا الحب الذي أحسبه من طرف واحد وبَقي كذلك.
وبمواصلة هرم البوح تصف الحال بـ

سحقا
لاٍمرأة ذُلي في هواها
شهدا تحتسيـه
وتتـرك عزتي
وإن كان لمثل هذا الحب أن يُشنق، فوصفه بوحا كان مجدا لقلمك أستاذ / ياسر
فندرة من كتّاب البوح من يجرؤ على نظم هذا المعنى، وأنت هنا تفوقت بقلمك.
أما الخاتمة فلا تحتاج مني إلى قراءة تحليل ولو على عجالة، فهي ساطعة كشمس رجب.

نص يستحق النجوم الخمس لما حوى من معنى بمفردات بسيطة بيد أنك أجدت توظيفها.
شكرا لك، تحياتي

 

[ياسر إبراهيم خليفه]

رواد حرف واحساس البكا
يانظرة العين لحرفى الكفيف

لا تجمل حرفى الا باللقا
يا اهل الحرف وانا الضيف

يرحب قلبى ونبضي مَوْثِقًا
والعهد باقى والحرف العفيف


شكرا لتواجدكم الراقي أحبتي