(حديث الأقواس)!

[فارس الهاشمي]

المدخل قال تعالى : (
هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ) .!





(1)


قبل أن تضع


الأقواس


لحماية الكلمة


( تحمل مسؤولياتك )


أنت قريبٌ بما يكفي


كي تبتعد عن تدمير
نفسك


وبعيدٌ بما يكفي


كي تستطيع البحث عنك


من خلالي


في نفسك


وعندما تبدأ رحلة
البحث


تكون قد قطعت (
بالنية ) نصف الرحلة


وسألتقيك في النصف
الآخر .!











(2)


في اللغة


التي تقرأ بعيونك


( لغةٌ تكتبك )


في العالم ( الكامل )



ليست اللغة في
الدفاتر وحدها


إنما في ( الخيال )
الذي قرر ان يسافر


للسماء


كي يكتب بالأرض


وعد ( السماء )


ورحمة المطر


التي بشرت بها (
الرياح )


وكلما همست لي في
نفسك


همست لك


بالرياح


والغيم


والمطر.





(3)


تستطيع الاقتراب


من روح المعاني


حين تبتعد


في سماء التفاسير


الممكنة


والمستحيلة


فكلُّ شيءٍ حولك


هو شيءٌ


يمكنك قراءته


بالمقلوب


كما قرأته بشكلٍ واضح.


( ابدأ الآن بتحويل
قوانينك من قوانين الى أرقام )


ومن أرقام


إلى جُمل


ومن جمل إلى (صور)


وأطلقها بين الأقواس


لأنه ياصديقي


جيلٌ يزرعُ الأشجار


بينما يحصل الجيل
الآخر


على الظل

 

[فارس الهاشمي]

( المعجزات تحدث عبر التسليم ) .

(1)
احياناً وليس دائماً
يأتي (الليل) كي يخبرنا
أنك حينما ( تفرح ) وتغمرك السعادة
من كل مكان ، لابدّ أن يتبعها
( الألم ) والتعاسة ( لبعض الوقت )
لكن ّ اللذين يفكرون ( بتفاؤل) لايتألمون
ولايحزنون ( لأنهم يرون الضوء في آخر النفق) .


(2)
( الوحدة خيرٌ من صديق السوء )
وحتى تتحد وتسعد في وحدتك عليك أن تفكر
خارج الصندوق وتنشغل ( بالقراءة ) وقراءة ( تفكيرك )
تساعدك على اصلاحه ، وقراءة الكون تساعدك
على ( رؤية مالايُرى ) وتمتليء أعماقك سعادةً ورضاً
وفي الأثر ( من رضي عن الله ، رضي الله عنه بالقليل من العمل ).


(3)
الهزيمة أولاً كي يتبعها النصر
وحتى يكون النصر في أوج قوته
عليك أن تتوقعه وتراه في حجرات ( خيالك )
وكل شيء تراه في الخيال
لابدّ أن يتجلى في الواقع
لكن هذا مشروطٌ ( برؤية الخير ) أما الشر
فسيعود على اللذين يفكرون فيه
بالويلات ( ومن يزرع الريح يحصد العاصفة ) .

 

[فارس الهاشمي]

لإبداع الذي يجب ان يكون هو الدخول مرتين من نفس المعنى ومن نافذة جديدة !

(1)
اتبع عجزك وكسلك فسيعلمك الكثير بطرقٍ مختصرة .!

(2)
لاتخشَ من المجهول فالمجهول رحمةٌ خبأها لك من يحبك ولكن اخش أنصاف العلم والمعرفة فهي المجهول الى سيأخذك إلى عالم الجهلة.

(3)
رهبة المواجهة ( مجرد شعور ) الهدف منه هو أخذك للانتصار على نفسك وهي الطاقة التي تعرف طريقها داخل جسدك ( ويخلقُ مالاتعلمون ) .

(4)
كيماء المخ أم المعرفة مالذي يجعل عقلك يفرز هرمونات النجاح والسعادة العلم أم الدواء أم العلم بماتعلم ؟
إلى الآن يقف العلم حائراً أمام هذا المفهوم لذا فهم حتى يتخلصون من صفة الجهل يجمعونها في أمرٍ واحد وهو قانون الاستجابة.
بمعنى أنه حتى يؤثر فيك شيء لابدّ أن تستجيب له وهذا القانون غامضٌ جداً لذا فأغلب من يتحدث عنه هم الحكماء لا العلماء لأن العلم لايعرف ماذا هو.
والاستجابة هنا نوعان نوعٌ على مستوى الوعي وهذا عادةً ماينكسر عند أو مواجهة ونوعٌ على مستوى اللاوعي وهذا هو الطاقة الكامنة.
وكل المؤثرين في الدنيا استجابت لهم الجماهير على مستوى اللاوعي اعني العقل الباطن !
وكذلك المؤثرات فالمريض الذي يقرأنشرة الأدوية فيجد فيها طاقة ايجابية هذه الطاقة تتحول الى طاقة اخرى عند تناوله للدواء ويكون الأثر.


()
افعل ماتخاف منه كي تتعلمه بمحبه !



( )
كل هذا الكلام يجعلني اتذكر ( الإنسان ذلك المجهول حقاً ) ... والذي يجب علينا تعلم معرفته .

 

[فارس الهاشمي]

( الحقائق لاتكف عن الوجود ، لمجرد أن الناس يتجاهلونها ) .!

(1)
عندما فتحت قلبي لك ذات عام مضى ملأته بالفرح والأمن والسعادة ، لم يستطع الظلام الا ان ينحني امام ضيائك ، اشعلت بك أكثر من شمعة روح وكنت لي الأهل والأصحاب والقبلة .

(2)
أعوذ بك أن أحمّلك بجهلٍ مني مالايليق بك رغم أنه لاحول ولاقوة لي إلا بك فذلك لايعني أن ألقي عليك بأخطائي رغم حاجتي الشديدة لشمّاعة فقد تعبت من تحمل أعبائي ولم يساعدني غيرك.

(3)
الحياة أنت ، ولستُ أدري ماالحياة بعيداً عنك ، أعلم أنني محبٌ عجول استعجل كل أجزاء روحه محبة فيك ، أذقتني ماقسمت لي من محبه فلاتسلبني حياتي التي هي أنت.


(4)
هاأنا أحاول أن أكون عند حسن الظن رغم أن كل محاولاتي لاقيمة لها دون عونك وتوفيقك . لك الحمد كمايليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك .. ثم اني أحبك.


(5)
اسمح لي أن أبقى مشتتاً لبعض الوقت الذي احتاج اليه كي تجمعني من جديد ، اجمعني كماتحب فأنا من حبي لك احببت هذا الشتات كي التقي بك.

 

[فارس الهاشمي]

( الإنسان يبدأ ، والله ينجز )


(1)

ليس المهم في عالمي


( لمن أكتب )


رغم أني أقدّر جداً ذلك


الشخص الأهم


الذي أكتب له


لكن المهم في عالمي


لماذا أكتب


ولأنّ هذا المهم يحتاج


إلى أكثر من دفتر إجابة


فسأختصر هذا الكثير قدر الإمكان


أنا أكتب لإعتقادي


( بأن الكلمة الطيبة صدقة )


لذا فأنا ( أتصدق ) على نفسي بالكلمات


ونفسي فقط
حين أكتبها بسعادة
وحين أقرأها من جديد
في هذا العالم الواسع
أشعر بسعة العالم كله في صدري
وفي صدر هذا العالم
وهي عادةٌ جيدة
نعم هذه العادة
عادةٌ صحية وبعد أن أفرغ منها أشاركها هذا العالم
( مُهَلّياً بكل نقد بنّاء )
وغير مكترثٍ لما هو دون ذلك
وهكذا يستوي لديك المدح والذم
وتكون الكتابة جنّة .

(2)


الكتابة رسالةٌ و( شفاء )


أنت عندما تكتب


فأنت ( تُخرج ) من نفسك


التعب ، والهم ، والحزن


وتبوح للأوراق بتعبك


ومن المعروف لدى الكتّاب والأدباء والشعراء


أنّه حتى تكون مبدعاً فلابدّ أن تكون متألماً


بقدر إبداعك


( والشعر لايخرج من فراغ )


وأيضاً


( الكتابة لاتخرج من فراغ أبداً )


وحتى تبدع بالكتابة فلا تقيّد نفسك


بالقيود إذا كانت هذه هي محاولتك الأولى


واسمح لنفسك وقلمك بالكتابة


الكتابة فقط كيفما تجيء وكيفما تخرج


الحروف بعد تحديد الموضوع الذي تريد


الكتابة عنه


ثمّ بعد هذه المحاولة الأولى ستجد نفسك تبحثُ


بلهفة عن قدوات ومفردات فتنشغل بقراءة المبدعين


والمبدعات من الكتّاب والكاتبات في الساحة


ثمّ تجد أن لديك الرغبة في محاولة ( تقليدهم ) في البدايات


وهذه الرغبة هي كل ماتحتاج إليه كي تبدع


اسمح لنفسك بالتقليد ، وليس ( بالسرقة ) فهناك فرقٌ بين الاثنين


أن تقلد شيء وأن تسرق شيءٌ آخر


وعندما تجد نفسك منجذبٌ إلى كاتبٍ معين ومعجبٌ باسلوبه


فاتبعه بشغف شيئاً فشيئاً ستجد لغتك


التي تميزك وتتفرد بها لوحدك


فاكتب الآن وسأقرأك بمحبة .

 

[فارس الهاشمي]

" لي مر الحلو يولع الشارع لي مر الحلو "

(1)
عزيزتي التي احب
الحب عزنا الذي نحب ونحب من اجله ونحب به
وبهِ نحاول ان نرى مالانستطيع ان نراه بدون عيونه الجميلة
كذلك نحاول ان نسمع من خلاله مالانستطيع
سماعه بدونه
وايضاً تعلمين كم أحبك وحبي لكِ تخطى كل مستويات
الادراك الى مابعد الادراك لنشعر جميعنا بالحب والقوة
فأنا كلي قلب حين يتعلق الأمر بهذا الحب
وعقلٌ حين يتعلق الامر بماتحبين ومااحب كأمرٍ يتعلق بمحبتي أكثر

(2)
الحب ياحبيبتي اقوى بكثير مما في قصص الحب
وأرق كثيراً من كل لغات وتعابير أهل الحب
وأجمل بكثير من كل شيء جميل يتعلق بتفاصيل وجمال أجزاء الحب
وعندما تطير فراشاته الصغيرة من أعماقك
فإنه سيلتقيها في نصف الطريق الى القلب
إنه نورٌ لاأستطيع وصفه ولاأستطيع إلا أن أستسلم لجماله وأبقى
محلقاً حوله ..كفراشة حب صغيره شاحبة اللون
وعندما تلتصق روحها بهذا النور البهي
تصبح شيئاً لااستطيع وصفه كأنها قطع من الذهب المدمج
في قطع الفضة والبلور تخرج منها كل الوان الحب التي
لم ترى عيون القلب مثلها ابدا وتمتليء هيبة ورضا ورحمة لايسع هذا الفضاء
الاان يضمها لصدره ويسخر كل طاقاته من اجلها
رغم كل قوانينه
اذا عرفتِ هذا الأمر فهذا هو ماعرفت عن أمرالحب

(3)
لاشيء يحدث هكذا مثلاً
لكن بعض الاشياء حدثت
هكذا كشيء يعض بعضه على بعضه
ليكون مثلا يكسر كل الحدود والحواجز
وطالما أنه قد حدث في الماضي بمنتهى السهولة
فلماذا لايحدث في المستقبل بنفس الدرجة من السهولة ايضاً؟!
فمثلاً قد يتزوج القمر من الشمس
ويغيبان معا
أو قد يتزوج الماء من الهواء
وينجبان شكلاً جديدا من اشكال الطبيعة وعنصرا جديدا
يضيف الحياة الى كل عناصر الحياة الموجودة
ليس صحيحاً أن الطين عدو الماء أو أن الماء عدو النار
أنا وأنتي نرى الحب في كل شيء
لذا فهم اصدقاء وتجاوزا درجة الصداقة الى درجة المحبة
والحب والعقل عندما يتزوجان
سينجب احدهما الحكمة التي هي اجمل هبات الحب
والتي تعطي الحياة طاقتها الجميلة ونكهتها الجميلة
ولأن الأمر بسيطٌ جداً
فأنا مستمتع وسعيد فكوني بسيطةً وسعيدة

 

[فارس الهاشمي]

( الى صديقتي التي أحب )


( لايوجد لدينا قياسٌ
مدروس نقبل به كحقيقة لاتقبل الجدل ولاالنزاع ) عن كم قطر الأرض وكم طولها فكل
ماتعلمناه في المدارس هو مجرد نظريات تقوم على الاحتمال وليس على الجهد المدروس تقوم
على قراءة الخريطة وليس دراسة الواقع والخريطة لاتعني الواقع! ) !!





مرحباً بكِ من جديد /
كنتُ أٌقول ياعزيزتي أن المناخ هو


الاشارة الأولى لكل
ذلك التغيير الكبير الذي سيأتي بعد ذلك تبعاً له


بمعنى أن ( الاعاصير
) ستكون المفتاح لهذا الباب الكبير والآن نرى ونستشعر هذه المفاتيح لكنها الى الآن
ليست واضحة


في المستقبل ستكون
أكثر وضوحاً وأكثر تكرراً وأكثر ادهاشاً للمراقبين للحياة على هذا الكوكب


إن الكرية الأرضية
التي لانعرف مقياس كرويتها الى الآن ستعمل على إعادة ( تفصيل ثوبها الجديد )
وإعادة تثبيت كل رقع ( اليابسة ) والمحيطات على هذا الثوب واعادة تفصيله من جديد


وحتى تفعل الأرض ذلك
فهي بحاجة إلى أدوات مثل ( الزلازل ) ( والبراكين ) فالزلازل تعيد تثبيت الجبال في
أعماق الأرض والتي أخبرنا الله عنها في القرآن الكريم بأنه خلقها ( أوتاداً لحفظ
الأرض ) فالوتد قد يرتخي مع عوامل التعرية لكن الزلازل تعيد تثبيته .


وبعد أن يتغير المناخ
بهذا الشكل يكون التغييرقد بدأ من مكانه الصحيح من السماء إلى الأرض كما هو حال كل
تغيير يحدث في هذا الكون ( كلُّ يومٍ هو في شأن ) فسبحان من يرجع اليه الأمر كله صغيره وجُلّه في
الدنيا والآخرة سبحانه وتعالى عما يشركون .


ثمّ تقسم الكرة
الأرضية نفسها قسمين( فقسمٌ يكون منشغلاً بدمار نفسه والقسم الآخر يكون منشغلاً
بإعماره ) حتى تعمل نظرية ( الزن أو التوزان في الثقافة الصينية ) بين ( الين
واليانغ ) أو الذكر والأنثى أو الليل والنهار والحرب والسلام الخ الازواج التي
خلقها الله سبحانه وتعالى في هذا الكون لتعمل بشكل متساوٍ ومتوازنٍ لحفظ حياة هذا
الكوكب ومن هم عليه، وبعد كل هذا التغيير الجغرافي والمناخي يكون الله قد هيأ
الأرض لقبول رسالته الخالدة رسالة ( السلام والاستسلام ) رسالة ( الاسلام ) وإعادة نشرها من جديد
وهي الرسالة التي
جاء بها الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ( رحمةً للعالمين )
فلايبقى (بشرٌ) في هذا الكون إلا سمع بهذا الدين أو قبل بهِ ودخل فيه وهذا هو الهدف الأسمى
لتدخل السماء هو ( هداية هذا الانسان الضال الحائرهدايته الى الله) ومساعدته على أن يكون جاهزاً
لليوم العظيم بعد الموت حين يرجع الى الله وتعرض عليه أعماله


وحتى تنتشر عقيدة أمة
من الأمم أو بالمعنى العصري ( ثقافتها ) فعليها أن تكون أمة يعترف العالم أجمع
بقوتها وتوسعها وقوة نفوذها جغرافياً وتاريخاً ( أما التاريخ فإنه حفظ عظمتها )
فالكل يعرف ماذا كان المسلمون وكيف كانت دولتهم ولهذا كان مكر الله أكبر من مكر
الأعداء حين كان الرعب العظيم الذي يخافون منه ( هو عودة المسلمين لمجدهم ) ودينهم
العظيم الذي كانوا عليه فانشغلوا (بكيف نفعل بالمسلمين كي لايعودوا ؟) فكان كل همهم منصب
على تقسيم المسلمين ودويلاتهم الى اجزاء صغيرة وتفريقهم الى فرق كثيرة كل فرقة تسب
أختها وتقاتلها وتضعها في النار بجهل ، لكن القانون الأعظم في هذه الدنيا هو ( أن المكر
السيء لايحيق إلا بأهله ) لذا فكل قوانين الكون تعمل مع هذا القانون فهم دون أن
يشعرون يجذبون مايخافون منه ( وقانون الجذب ) يؤكد هذا الأمر ( أنتَ ماتخاف منه )
( وماتفكر فيه بشكل مكثف تجذبه الى حياتك دون أن تشعر ) ..





لعلك ياصديقتي تقولين
( أنت تصدق نظرية المؤامرة ) وذلك التراث الفكري العقيم الذي ورثناه من الأجيال
التي سبقتنا حين سقطت ( الاندلس ) وجلس الكل يتباكى على عظمة المسلمين / وأنا أقول
لكِ نعم لكن ليس بسبب هذا، بل لأن الكون مخلوق على هذا الفكر ( الصراع بين
الحضارات ) ( الصراع بين الخير والشر ) وإلا لوكانت ( المنافسة ) شيئاً يأتي هكذا
دون صراع أو جهد لتفاضلت جميع الأمم دون جهدٍ أو عمل / بل إنني اعتقد يقيناً أن
ماوصل اليه المسلمون اليوم اليه من حال ( هو رفضهم لقانون المنافسة الذي يقوم على
الصراع والجهد المبذول من أجل النجاح ) وتجدين ذلك في قوله تعالى ( وفي ذلك
فليتنافس المتنافسون ) / كيف يكون لدينا ( متنافسٌ ) لايبذل جهداً في مصارعته (
ذاته ) والانتصار عليها من أجل النجاح والفوز / ثم كيف يكون لدينا متنافس لايتصارع
مع أفكار الآخر ( العدائية ) التي تود تدمير وجوده أو محو ثقافته دون أن يبذل
جهداً في الصراع مع أفكار الآخر


الصراع ياعزيزتي هو
طريق التكامل ..





وللحديث بقية ..

 

[فارس الهاشمي]

( الى صديقتي التي أحب )

كُنتُ مستعداً للمجازفة بكل شيء


من أجل أن أكتب لك هذه الكلمات


اشتقت ُ اليك ياصديقتي الطيبة


فأنتِ أضفتِ لحياتي وصورها


الكثير من الأصوات والمشاعر


حتى أصبحت الحياة داخلي اضعاف الحياة عدة مرات


كي اواصل العيش بمتعة


وتواصل الحياة داخلي الاحتفال .


غداً ياصديقتي وعندما تستيقظين اكون قد وضعت ُ


لكِ هذه الرسالة في حقيبة الجوال


وتكونين في طريقك الى العمل وأكون في طريقي


الى الكسل والنوم العميق


سأخبرك بأشياء كثيرة


سأخبرك عن المستقبل


وعن لغة الفصول وعن حديث الضمير الذي


لايقرأ سأحدثك عن وجهي وكيف أنني استطعت


أن أضعه في مزهريتي الصغيرة كي تراه ابنتي عند ذهابها للمدرسة


كل يوم كتمثال الهدف منه


هو تعليمها الابتسامة
باختصار هذا العلم (علم التربية)
في صورة واحدة


فالصورة بألف كلمة


بتصويري وجهي وانا مبتسم j


الغد ياصديقتي سيأتي وهو يكرر نفسه حسب تكرار


الناس لمن سبقهم


ليحصلون على نتائج مشابهة لتلك النتائج السابقة


إن غداً ياعزيزتي سيكون متفائلاً من أجلي


سيقترب الزمان ويتعطل الوقت فلايعمل على الاطلاق


سيكون اليوم بسنة وهذه السنة ستطول ايضاً


وسيجد الناس أنفسهم في حاجة ( لـ بعض الليل ) كي ينامون


وبعض الفجر كي يستيقظون وبعض الظهر كي يعودون الى منازلهم


وبعض العصر كي يمرحون


ان أعظم قوانين الله سيعمل دون رحمة


سيعمل بعدله المطلق وتكون الشمس ( السوط الرباني ) الذي يسوقهم به


الى رحمته


أعلم أنك لاتحبين الحديث عن الله بهذا الشكل وكأنه ( شرطي يضرب الناس
في الاسواق ) لكن الحديث عن الله بهذه الشكل هو نوع من أنواع الثناء عليه بما هو
اهله فأن يعرف الانسان عظمة الله وقوته فهو سيتعرف عليه من خلالها


وبمجرد ان يتوقف الانسان عن أن يلعب دور ( الاله) على هذه الأرض
سيتوقف الله


عن جلده بسياط الخوف والرعب وسينشر عليه من رحمته


إن الله يدير الحروب على هذا الكوكب لحفظه وليس لدماره


فالكل يوم غد سيكون محارباً


دون فرص للنجاة إما الموت وإما الموت لأن الحياة مرتبطة بالوقت


والوقت لايعمل لذا فهي في عطل تام حتى يأتي أمر الله


وبعد دحر الظلم ينتصر العدل


حتى لولم يكن مسلماً


إنها القوانين ثم تبدأ فصول السنة بالعمل


على الانتقال على كل مدرات الكرة الأرضية


لتتخذ الشكل (+) فوق جزيرة العرب


وهذه الاشارة هي اول الاشارات على أن هذه الأمة ستتوحد


وتتحد وتأخذ مكانها الحقيقي كأمة مدحها الله في كتابه وتكون المهيمنة
على كل حضارات الأمم


وعندما يسيطر المناخ تكثر الامطار وتثمر الصحراء


وتتحول الى غابات ٍ جميلة


وتفتح الجبال أبواباً الى أعماقها فتتفجر الينابيع


والجدوال الكبيرة والانهار فتصبح هذه الجزيرة ( جنة ً ) يضرب


بجمالها الامثال ..





(الى هنا وأتوقف لأكمل في
رسالتي الثانية بعد شهر )