مجهول

[الطاهر حمزة]

رسايل الى مجهول :-

الى مجهول
يراودني شعور انك تريد ان تظل انت ولكن في اقدار اخرى او في عالم اخر إن صح التعبير .. اقول لك : اسكن عالمك الداخلي ودع العالم يعبث بنفسه ولا تلقي له نصف بال ..!!!


الى مجهول
هل اخبرتك انني اعلم انك تؤسس للرحيل ؟ . نعم اعلم انك تود الرحيل ولكن لا تعلم الى اين فقط تريد الرحيل بل وتؤسس لذلك ..!!!

الى مجهول
اود ان اشكرك على فكره تواجدك في هذه الدنيا .. فانت الوحيد الذي اعرفه في هذا الصخب الادمي الكبير . كن بخير ..!!!

الى مجهول
هل تعرف ان هناك احداً في هذا العالم يكتب اليك ؟؟ اجابتك ستكون لأ .. اقول لك : وماذا يفيد إن كانت نعم ..!!!

الى مجهول
اعلم انك غير راضٍ عن اي شي . اقول لك : من مجهول الى مجهول .. عدم الرضا والبقاء في هذا الواقع هو في حد ذاته رضاء ..!!!

الى مجهول
أاخبرتك انك تود عدم اقحام ابناءك في فكره التواجد في هذه الخرافه . لا تريد ان ترتكب فيهم ذنب من المؤكد انهم سيلومونك عليه عندما يأتون ..!!!

الى مجهول
سأكتب على قبرك : هنا عاش مجهولٌ ما حياة مترفه الاحزان . اخيراً ارجو ان تفعل معي نفس الشي إن وجدتني . اما انا ف حتماً س أجدك ..!!!

الى مجهول
اعلم عنك كثيراً .. حبك للمطر والقهوة والموسيقى مثلاً .. كرهك للمال وللعالم وللمجره اللئيمه هذه .. اقول لك : كن بخير لأجل مجهول اخر ..!!!

الى مجهول
اعلم انك تتنقل بين القلوب دون ان تجد منها ما يناسبك . اقول لك : كن لنفسك ف انت تناسبك تماماً ..!!!

الى مجهول
اقول لك افعل ما لم استطع فعله .. (عِش كما تشاء او مُت وانت تفعل ذلك ) ..!!!

الى مجهول
سعيد في غربتك عنك ؟؟ .. انا الأسعد . يوماً ما سنضحك في وجه الزمان الغادر .. أوعدك ..!!!

الى مجهول
كن مثل النسر والاشجار .. ف الاشجار تموت واقفه متعانده مع اقدار نهايتها .. والنسر ينتحر إن وضع في اربع جدران متعاند ايضاً مع اقدار نهايته ..!!!

الى مجهول
هل انت جاهز للموت .!؟ .. او فلنقل هل انت جاهز للحياة .!؟ .. أعلم ان اجابتك في الحالتين لأ .. اذن لماذا انت هناك ..!!!

الى مجهول
من معلوم الى معلوم .. انت لا تعلم ماهي الحاله التي تسكنك دوماً .. لكنك تعلم انها سلبيه ل درجه ك درجه بعد احلامك عن تحقيقها ..!!!

الى مجهول
.. لا شيء ..

الى مجهول
اليس من العدل ان يكف القدر عننا قليلاً ..!!!

الى مجهول
اود اخبارك شي .. سبب الفراق الحقيقي هو التلاقي .. فلن نفترق اذا لم نلتق .. لذلك كن بعيداً حتى لا نفترق ..!!!

الى مجهول
القدر يعبث معي هذه الايام ويحاول انا يختبر مدى تحملي ل مجموعه صدمات قريبه .. الم يعلم انني اكثر من مجرد مجهول ..!؟ . اخبره انت بذلك ..!!!

الى مجهول
اشعر انك في هذه اللحظه تحتاجني وتبحث عني مثلما افعل انا .. وانت تشعر ب نفس اللا إنتمائيه التي احسها .. والان .. متى نلتقي ..؟!!

الى مجهول
أقول لك افعل ما تشاء فلسنا أحياء .. لذلك لن نموت .. ربما ننتقل من موت لآخر ولكن . لن نموت ..!!!

بيد صديقي "محمد الحسن"

 

[عبدالإله المالك]

أهلا بك يا الطاهر حمزة وبصديقك محمد الحسن
وبالمجهول معكما

 

[رشا عرابي]

بورِكتما وحيّيتُما أخي الطاهر حمزة

 

[علي آل علي]

سلامٌ من الله عليك ورحمته وبركاته
إلى مجهول
حقيقة الرسائل التي غلفت بذلك الذي أشير إليه هناك، من هو ! إنه أنت !! والصديق تلقى الرسائل ومن ثم أرسلها إليه ليقرأها، والصديق هو المجهول وهو الذي يقف هناك ...

إنها فلسفة الوجود التي تشبثت بعقول الأسرى حزنا، لا ينتمون إلى شيء، ينتمون إلى الذوات فقط، ويقدسون ذلك حتى فناء الروح..!
نزعة الأنانية، وعدم الرضا، وعدم شكر الخالق على وجود الخلق، والتفاني بحثا عن روح متجانسة، وعدم القناعة بأن هذا الواقع خير من جحيم خالد، والأيمان بأن هذه الحياة ليست إلا مجرد خرافة، ونعت المجرة باللؤم، والتجرد التام من أي أمل يذكر ....

كل هذا قرأته في رسائل المجهول إلى مجهول ..!
كن بخير ...!

 

[نادرة عبدالحي]

(الى مجهول
كن مثل النسر والاشجار .. ف الاشجار تموت واقفه متعانده مع اقدار نهايتها .. والنسر ينتحر إن وضع في اربع جدران متعاند ايضاً مع اقدار نهايته ..!!)

نصحية من صاحب رأي سديد لهذا المجهول فهو ينصحهُ بأن يكون كالنسور والأشجار .إختار النسور والأشجار
لأن كل منها لهُ كبرياءه وقوته فيفسر كاتبنا ان الأشجار تموت واقفة مُعاندة لقدرها فهو يود لهُ أن يكون مثلها يملك
قوتها ومواجهتها لأصعب الأمور ....

 

[بلقيس الرشيدي]

رسَائِل تستنطقُ الصَمت يَتحدَّثُ عنها التَأمُّل بإبتسام !
أهلًا بِعودتك يَاحمزة وكُل عام وأنت بخير