في المـنـ/تـصـف...!!!

[سكون]

هـي / يروق لها كثيراً

ترسم بمحاذاته .. عديدًا من الخطوط ….تطبق شفتيها حتى حين

هــو / تعجبــه

يضع كثيراً من النقاط حولها… يبتسم بعد أن يراها

كلاهما

يتلاقيان في المنتصــف / ثم يدير كلٌ منهما … ظهره للآخــر.

هـي …تعلم انه مزدحم بالأخريات …مليء حتى آخر ساعة بأحاديثهن…

فارغة ساعتها منه….

هــو…يعلم انها لاتلتقي بسواها…تنطلق وحدها دون نسوته…

مليئة بفتات رواياتها

يتلاقيان بالمنتـصف…ثم يدير كلٌ منهما …..ظهـره للآخـر.

…

هـي …حبلى بالمنطق ..عقيمة من أي عبث…ترتكب ذات الحماقة

هـو…سيد التأويل…عـرًاب الدهشـة…يفوز كل مره بتلميــح

وبعد…

يلتقيان في المنتصــف …….ثـم كـلٌ منهما

يدير ظهره للآخــر …..ويمضـي

هــي….تستفز الخيانة …تربك الفضيلـة…تتفق دائما مع نفسها اللوامة

هــو…يقيد اصبعه بطرف عيونهن… يعزف بالاصبع الآخر

بينما يقطعن ماتبقى لديهن من أًصابع

يلتقيان في المنتصف

ثم يدير كـلٌ منهما ……..ظهره للآخـر.

هي لاتعي اقصى معنى (المهمهـيه) مع انها تدير قطب ( اللال)…ترسم فـمًا واسعاُ

للاشياء

لـ/ تتحدث

هـو…يطوق الصمت …يستدرك الشاغر…يقسم انه خلي من الزاد

أيضـاً/ يلتقيان في المنتصف

ثم يدير كـلٌ…منهما ظهره للآخـر.

…….

سألتني بخبث : وأينهما الآن؟

ابتسمت :/ مازالا يلتقيان

في المنتـصف

ثم كـلٌ منهما … يدير………ظهره للآخـر.

 

[قايـد الحربي]

سكون
ــــــــــ
* * *


أُرحبُ بكِ كثيْراً .

:

- [ هِي ] : " لاتعي اقصى معنى (المهمهـيه) مع انها تدير قطب ( اللال)
ترسم فـمًا واسعاُ للاشياء لـ/ تتحدث "
- [ هُـوَ ] : " يطوق الصمت ، يستدرك الشاغر يقسم انه خلي من الزاد "

إذَن كَثيْرٌ مِنهُمَا أنْ يَلتَقيَان ، لأنّ المُتنَاقِضينِ لا بُدّ أنْ يُديْرَ كلّ منهُما ظهْرَهُ للآخر ،
وَ إلاّ مَا بَقيَ مِنَ المُنتَصفِ إلاّ : م ت !

:

سكون
رائِعة بكلّ لوْن ،
فشكراً تمْلأ الكَون .

 

[عائشه المعمري]

سكون .

وكون من الدهشة تَجلى هُنا
ولـ أنها في المنتصف ، في المنتصف يلتقيان ،
فهناك ثمة سر بِكل تأكيد .

يتبادلان الحديث ويدير كل منها ظهره إلى الأخر ..
ابتسمت ، ابتسمت هُنا حقاً
لـ توقع مُنذ البداية ،




سكون ، أمتعتني هُنا بـ حق

 

[إبراهيم الشتوي]

وما بين هي / هوا
خط رُسم بالخطأ فلا يلتقيان إلا وهما على ذلك الخط ..

النوارس لا يكفي بياض ريشها لتغري زرقة البحر ..

والبحر لا يفي بزرقته ليشبع النوارس ..

هنا حس داخلي كتب بجرس وإيقاع تتراقص وتطرب له السنابل ..

فشكرا لهذا الحضور الرائع أيتها القديرة ... سكون

دمتِ بسمو ورقي ..

تقديري .

 

[سكون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

سكون
ــــــــــ
* * *


أُرحبُ بكِ كثيْراً .

:

- [ هِي ] : " لاتعي اقصى معنى (المهمهـيه) مع انها تدير قطب ( اللال)
ترسم فـمًا واسعاُ للاشياء لـ/ تتحدث "
- [ هُـوَ ] : " يطوق الصمت ، يستدرك الشاغر يقسم انه خلي من الزاد "

إذَن كَثيْرٌ مِنهُمَا أنْ يَلتَقيَان ، لأنّ المُتنَاقِضينِ لا بُدّ أنْ يُديْرَ كلّ منهُما ظهْرَهُ للآخر ،
وَ إلاّ مَا بَقيَ مِنَ المُنتَصفِ إلاّ : م ت !

:

سكون
رائِعة بكلّ لوْن ،
فشكراً تمْلأ الكَون .

جميل ان تجد في ما اخطه لون يستدرك الذائقه



شكرا لك بحم السماء

 

[مشعل الحربي]

..،..
لكل منهما عوالم تحيا فيهم رغم تقاربهم في المنتصف ، هما التقيا .. ربما ليفترقا!
وربما ليعلما أن هناك حدوداً لا بد أن يحاذياها لتبصّرهما في الطرق التي يسلكونها ..
بحق ، هنا استمتعت ..
بصفاء الندى .. شكراً .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

سُكْون ..
وَالْصوت بَعد كُل سطرٍ و سَطْرٍ يأتِي : مُفاجِئاً وبحدّة ِالْمُنتصف .
يُثير فِي العَين الْدَهشة ..ويُطلق مِن فَمِ الْرَتابة ..هَواءً مُتْجَدداً .
مُلْفِتة ../ وَ رَائِعة .

 

[سكون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري

سكون .

وكون من الدهشة تَجلى هُنا
ولـ أنها في المنتصف ، في المنتصف يلتقيان ،
فهناك ثمة سر بِكل تأكيد .

يتبادلان الحديث ويدير كل منها ظهره إلى الأخر ..
ابتسمت ، ابتسمت هُنا حقاً
لـ توقع مُنذ البداية ،




سكون ، أمتعتني هُنا بـ حق

السر يتجلى عند التقائهما في آخر نقطه /ولكن الى أين...؟!


عائشه المعمري

حضورك نور للنص

دمتي بـ ود