للتنازل !!

[مي العتيبي]

قد أقف في خط ٍ خفي فاصل ..
أو أضرب وتر " حسّاس " جدا ً ..
قد أُعَارَض .. ونتيجة لهذا التضارب كثيرا ً ما أكون محط " كُرهٍ " من قِبَلِ ناقصي العقل والدين من كلا الجنسين ..
ولكن على أية حال .. ها أنا ذا أعيش .. ولم أمت بعد !

[ أريد بيع إسمي للأدنى سعرا ً ] ..
أعزتي ..
ماقرأ تموه بالاعلى لايُحسب علي خـَبـَالاً
وإنما محاولة فرار جاده من مزيد إنتقاد لاذع فارغ ..
أعلم ..
أن لا مفر من الا نتقادات طوال فترة عيشي هنا .. ولكن : المزيد منها والمأخوذ علي فقط .. لإنتمائي لعائلة ما ..
ايا كانت .. يُمكن على الاقل " الإنفكاك " منه حين أصبح من طقة " أوباما " ..
وهنيئا ً لمن لا " تغثّه " علتي .....!

حين نشاهد الكثير من أبناء وبنات " الحمولات " المعروفه في هذه البلاد ..
نجد :
أنه مـُراقب في كل خطوة يمضيها ومحسوبة عليه حتى آراءه ..
بزعم أن أبناء ذات القبيله " لا يقبلون بمثل هذا الانشقاق " وأنه يزحزحهم عن مكانتهم بين سائر القبائل ويهدم مابناه السلف !!
أو .. لأن ابناء القبائل الاخرى يتصيدون لقبيلتنا الزله ...
وإن إتضحت الصوره ياساده :
كثير من فساد العقول / التصرفات .. لاتنتمي الا لهذه الشريحة الناقده المزعجه و المتجمده !!!
وكثير .. ممن انتقدوا .. وغادروا وحدهم .. وصلوا المعالي .. وبالحقيقة هم فقط من جعل لهذه القبائل
صورة أكثر اشراقا .. ومواكبة لهذا العصر ...



واما بعد ..
(( فـبأي الآء ربكما تكذبان )) ؟

وهذا فقط لأني :
[ أريد أن أبدو كما أنا .. دون تحريف ولا تعطيل ] !!!!!



تحيتي لكم أجمعين ..
مي العتيبي ..