- قــطـــوفــي / لأجــلك !!

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

صبآحي بِـك أجمـل ..
وألذّ مِن .. رشفة القهوة ..
التي اعتدت قبل .. أن ارتشفهآ ! ..
أن أطـيل النظـر.. بـِ سوادِهااا المعتم ! ..
فهناااك شيءٍ .. يُغيرني ..
ويراودني .. بغمرة - الهائمة ..
ربمآ .. صورتك ..
التي .. مكثت بفنجال, قهوتي ! ..
فور .. التفكير .. بك ! ..
فترتجف .. كلتا .. يداي ..
وأهيم .. بـ احساااس .. مخملي ..
أوّ .. عصفور .. يبحث عن .. عش بِ جنَّة ..
لِ يغدو صوت فيروز .. كـ فراشات ! ..
حطت ..علىّ نافذتي .. وترآقصت ! ..
لِ أحلم .. وأنا / اقبل .. فنجااال .قهوتي ..لك ..

 

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

دوماً أنت .. هكذا ..
كثير الانشغال ..
لا تلتف / إلي ! ..
رغم .. جنوووني .. بك ! ..
وهوسي .. آلأّ معقول .. ناحيتك ..
فهل / لدي ..حقووق ..
أطالبك .. بهآ ! ..
أو / أسلك .. مع حوآء ..
طريق .. االصمت ..
,
ولكنني .. .. لستُ .. مثلهن ..
فلا أقوى .. علي االمكووث ..
وأرضى .. بـ حلوول ..
لا تجزأ .. قدر .. صبري المحدود ! ..
فكلي شيء .. يثيرني ..
ويربكني .. بغضب .. أنثى ! ..
فلا استطع الانتظااار .. مِن دوونك ! ..
فـ جنووني .. كـ رحييق .. ورد ..
مثمول بِ شووق الارتواااء ..
فهنااك .. صخب .. بِ نشووة أنثى ..
لا تحلم الا .. بك ..
فهل أعدت .. دوران االزمااان ..
ورضخت . لمفاهيم االحياااة ..
االتي لا تحلو . الا بِ لقياااك ..
!!
!
ليتك تعلم دفء االشووق ..
لكي .. تستمر ..
بالاعطاااء
!
أحــبــك
!
االندى

 

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

تلك – هي االدروب ,!’..
ك بحر .. يُغزل خيـووط . . ااالشمس االبآكية ..
فوق .. مـوج .. مُتعآلي !,
وتساؤلات تجتاااج ..
"بعضً" من االظنـوون ..
فهل .. يآترى ..نبقى ! ..
لِ نعيد .. االمكااان ! ..
ونرتب .. االحنيـن ! ..
قبل أن .. يجتآحهُ غروب / غدر ..
.. االفرااق ! ..

وَأظل أحبـك وأحبك.. وأحبـك !..
حد تختفي "الواو" من قآموس" اللسآن"
وأمـوووت .. بك / لك !
!
االندى

.

 

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

لا شيء
يبعث بقلبي الامااان .
الاّ- أنت ! ..
..

!


!

ك ربيع قلبي عندما تأتي / إلي ..
بعد أن نبت الظن بِ ثغر الغياااب .. لِ يعشب االسماااء بهجة..
ويحتفل االمطر .. بِ نسمااات االفرح ويغدق علي مِن اطياافهآ ..!
فـ أجد نفسي تعود إليك مرة أخرى .. لِ يزهر االخجل محيآي..
ويدب االنبضّ بِ عطااء الأمل .. بعد أن أدركت أنني في مهب االريااح..
أصارع االوحدة .. وأرثي وحشتي بكآء .. ينمو بـ أنين ..
- فقط ..
حين تعوود .. يبتسم لي / ااالكوون .. فكن بقربي دائماً ..
حتى أستمر بـ عطااء االحب لك ..

.
االندى

 

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

!
!


-
وكااانهآ الذكرى .. التي تؤجج تلك المشاااعر.. ألم ،
فليس هناااك .. متسعً للهرب ..
فكل شيءٍ يلقيني .. علي رصيف االقدر..
االمقتبس مِن غربة .. التفآصيل الصغيرة ..
وكأن االنفـس .. تجود بـ الإغرااق ..
فليس هنااك متسع لهذا الحياااة من دونك ...
فهل نثرت رحيق االحب .. لـِ ارتوي بك شوقً..
وأجني مِن االذآت استقراار .. يطيب بهِ مقآاام الروح..
فهل أدركت الآآآن- االوقت من دونك .. وكيف يعلق علي تلك الجدراان الصامتة !..
فليس هناااك شيءْ أقسى.. مِن أنثى ترتل الانتظااار وهن !..
فهذي قصتي االصغيرة .. التي لم تجد لتلك الصومعة عنواان ! ..
أنمااا . عتاااب .. لعلها تجد طريقهآ .. إليك ..
أو..
تفآصيل..ممزقه..
وربمآ جنون أنوثه .. أرهقت بـِ الإعياء ..؟
وبكلا الحالات..
تبقى تجادل الانتظااار..وتصمد للحياااة معك..
وان كآنت مرهقةُ - وحيدة..
!!
!
مكااان يجتاااح
لِ ضّمِ شووقي
!
أحــــبـــك
!
االندى

 

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

!!!

*
لا شيء قبلك .. ولا شيء بعدك ..
أنمآ ، طفلاً .. صغيراً .. بقلبي سيحتفظ / بك ..
كثيراً .. وينمو .. لأجلك ..
لِ أعيش بقية االعمر .. أخلد .. ذالك االحب ..
لِ يعلق .. بـ أشجآر .. أعآيدي ..
وتبقى تلك الأجرااس .. نبوة حلم تصطفيني ..
لِ تدااعب .. بشآشة .. االروح .. كلمآ ..
أعلن االحنين - فقدك .. فـ يتلاشى بـ نشووة ..
االغلااا .. التي تدااعب أطيآفك حولي .. لِ ترتدّ ..إلي ..
فهل .. احتفظت ! .. ولو بجزء صغير .. "مني "..
!
لِ تكبر .. بدااخلي ..

وأترك لك أشياااء تفي .. وتبقى " لك

ودعني أغفوو .. لأجلك ..

علي .. ذكرى ، و حلم

وانااام ..

بجواار .. شووقك ! ..
وثمااالة .. صورك ! ..
!

!
وأحبــك
!!
!
االندى
!

 

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

يــا ااااهـ
!
مآ / أقسى لحظةُ االخووف حين تجتاااح .
منافل ااحِزن لدي ..
لحظة تبلور سقووط االدمـع ..
!!
كـ مشاااعر اختلجت كووني .. وأصبحت أرق ..
علي مِن أطنااان االفقد . فور / ارتواااء االصمـت ....

!!
أحبـــك
االندى

 

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

*
أقرئني ..
يآسيد حياااتي ..

بغير االحزن .. وهب بحنين االشووق االذي يصطفي ، خلجاات االربكةُ ..

لعلي أتلحف االقدر بعدمآ ينهلا االحلم، وااهبً اطيااافك االمخمليةُ بعبق االذكرى..

وحتى ذلك االغفووة -

دع مآتبقى مني / لك ~
!!

!
وأحبــك
!!
!
االندى
.