[ فَضْفَضَة ]

[زايد الشليمي]

؛

:
جيتك أطالب بنصف انسان ضيّعته
خليت نصفه يدوّر نصفه الثاني
:


؛

:
زايد..
:

 

[جنوبية]

.
.
] افـــرغْنـــي مـــن صـــدري الآن ...!
.
...../

 

[عبدالكريم العنزي]

الأضواء تُضخم القرى.

 

[عَلاَمَ]

ويَأتي الّليْل على هَيْئة دَرْبٌ طَويل.. لا يُضِل.
وفُضُولٌ سَاطِع !
وأَحْلاَمٌ مُلونةً، ومُخذولة
وبَردٌ وحَر
وذَاكرةً خَافِتة
وجَسدً ضَائع
و رِيحٌ صَامِته
وستَائر مَسْدُولة
ومَوْت يَتنازل ..
وأَسْئِلةً مَهْجُوره !؟

 

[قايـد الحربي]

:
:

مِن الجيّد أنْ تُمسك أُمنيةً ../
مِن غير الجيّد أنْ تتحقق !.

 

[ميسون الرملاوي]

أحاول أن أنزع مني روح الأنثى حين تكسرني داخلها
وتشيط بي شظاياها وهجا محموما بالفقر إليك
وتتلاعب بي ثورة الاشتياق محفوفة بمخاطر اللقاء
واقع طريح الرغبة في أن أشعر بي
وأن أجمح إحساسي بلا غي يجعلني ألتوي
حتى أختلط فلا أجد مني
إلا شكل أخطبوط فقد جميع أذرعه
وأتعمـد أن أعبث بجزيئات من روح غفت دهرا
لأوقظها حين أذكرك 💔

 

[زايد الشليمي]

؛

:
طفق .. قطف .. فقط
انتماء .. كرائحة التبغ.. وقهوة بِكر
بوجه فيروزية
رشفة شُرفة
وعويل البلابل يطوي الأماكن
نحو المحوِ نتسابق .. تُزهق أرواح
في سبيل تمجيد الغروب
ليتني كنتُ قديساً ... وكنيستي أحملها
على ظهري .. ألطخ المدائن بالمغفرة
أحرّم سكب الدم على أرضي
سوداوي أبدو
لأنه بين الواقعية والتشاؤم شعرة
وأنا اسير عليها
كنتُ قبل الثلاثين أزرع الثورة
في جبين الكف
حتى انكسرت أصابعي
والآن بدأتُ كهلاً نادماً
الحكماء فاشلون في حياتهم
:
مستاء .. ياصغيرتي
يانُدرة اللوز ... يا راقية الملائكة
عقاب الكريم العفو
والجلّاد مُحبط .. يحاكي فقرات الحرية
والسجن أحب الي مما تدعونني اليه
ودعوة امي لم تُجَب ..، فلازلت ضالاً
محتالاً ..مختالاً بما وصلت
:
الصبح بري مما ارتكبتْه البارحة
من يسجن الشمس ومن يمزّق القمر
انهم الفقراء .. أحباب السماء
من أجلهم تتجمع الغيوم
:
يا ريم
بات كل شيء مفتعل.. مقزز
مهتري كبقعة ثوب لفقير
كلون النفاق ... كطبلة مستشار
كوجه أفّاق ...
يابنيّتي يا آخر العهد وأول الأصدقاء
سألتيني بربكِ .. أين تعيش عندما تغيب؟
في غيبوبة سكّر .. في نحر عروس
في قُبلة ابنٍ بار... كإنسانيتي زنديق
هنا .. هناك ...
:
؛
وين ماكانت عيونك واصلك واصلك
لو سكنتي عيوني او سكنتي زحل
:
أسأل الجن عنك أو عنك اسألك
انا ماعشق عيونك لو وصولي سهل
:

؛

:
زايد..
:

 

[عبدالكريم العنزي]

دون أن أشعر…
مرت خفيفةً كـ خطوة لص
وسريعةً كـ طعنة غدر