[ فَضْفَضَة ]

[موزه عوض]

.
تشعرين بالكم الهائل الذي يكاد ينفجر من عقلك،ذلك الصمت الذي اخذكِ إلى دائرة الاعتراف الذي
يتكرر مع عزف السلام في نبضك
عُدتِ مجددا لتثيري الشفقة وتتناوبي البكاء وتعلني الاستنفار ثم تكتبي و تكتبي ثم ترحل أحلامك إلى منفاكِ الذي لا زال هناك، في مدينة ما قريبة إلى روحك اليتيمة..
وتكررين انا ساكمل ما بدأت
سأمضي حتى انتهي من سطور عالقة تحت نياط الكسل وتقاعس الجسد،
أشعر بالانهزام تارة
وأجري خلف وهم يحبس أنفاس القلم ويمتص غضب العقل ثم يدثرني بالغياب..
.
آه
مالذي اثرثر به..؟

 

[نادرة عبدالحي]

تُكابر في خلع أقنعة ترتديها أصابعكَ كي لا يقرأ أحد

خرائط كفيكَ ، حتى أعلنتَ لا أملكُ أصابع ولا أملكُ كف في يدي،

مُحال مُحال هذه كذبة أخرى لتُغطي بها مسروقات إحتاج لها الغيم في نهار زمهرير ،

 

[عَلاَمَ]

لم يكُن إنبجاس الصّمت
يُجبر .. إدخار الكلام لحين حاجة
كلآ
يُنهك المُحاولة
يقبض على اليد والرّوح
يُسقط الروزنامه
,

 

[عمرو بن أحمد]

خفف/ من تزهدك المميت، فالزهد لايعني الغياب!

 

[ضوء خافت]

قهوتك الساديّة ...
حذاءك المريح ...
ياقتك المهترئة ...
جيبك الفارغ من الرغبات ...
هاتفك الفاسق ... و لسانك المقطوع
عنقك المكسور ...
سبابتك القلق ... و أنفاسكَ
علامات بلوغكَ مبتغاك ... و تشبّع حواسكَ بالوهم ...
و أنا مثلك ...
لم أعد أخمّن ... ماذا يوجد خلف ستار الليل !
و إذا ما صار القمر محاقاً ... أضرمت النار في بعض الذكريات
و أعددت لي كوب من الشاي ... مع كثير من السكر

بعد أن أرتدي قميصاً لا يلائمني ... و أستمع لمغني مغمور مجنون ...

و أحاول ألا أفكر بالأموات ...

أما هاتفي ... و بعد أن أخرسه ( فايروس ) ابن حلال
تقطعت سبلنا عن أنفسنا ...
و الطريق إلى السوق طويل جداً ... و فوضى المرور بازدياد
و تجاوز الإشارات الحمراء لم تعد مغامرة مثيرة ...

لا أدري كيف ستصلني دعوتك المنتظرة للعشاء ...
كلانا يترقب للقاء ... و لا يرغب به


نود لو أن نسخة عنا تلبي الدعوة و برغبة ...

نسخة عنك و نسخة عني ...
سيكون أمراً جنونياً يخلو من أي قواعد و لا يخضع لقوانين !!
سينتهي بوضع علامات تعجب كثيرة ...
أما نحن ... سنضحك و نحن نحتسي مشروبنا الساخن ... معاً

 

[عبدالله عليان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت

قهوتك الساديّة ...
حذاءك المريح ...
ياقتك المهترئة ...
جيبك الفارغ من الرغبات ...
هاتفك الفاسق ... و لسانك المقطوع
عنقك المكسور ...
سبابتك القلق ... و أنفاسكَ
علامات بلوغكَ مبتغاك ... و تشبّع حواسكَ بالوهم ...
و أنا مثلك ...
لم أعد أخمّن ... ماذا يوجد خلف ستار الليل !
و إذا ما صار القمر محاقاً ... أضرمت النار في بعض الذكريات
و أعددت لي كوب من الشاي ... مع كثير من السكر

بعد أن أرتدي قميصاً لا يلائمني ... و أستمع لمغني مغمور مجنون ...

و أحاول ألا أفكر بالأموات ...

أما هاتفي ... و بعد أن أخرسه ( فايروس ) ابن حلال
تقطعت سبلنا عن أنفسنا ...
و الطريق إلى السوق طويل جداً ... و فوضى المرور بازدياد
و تجاوز الإشارات الحمراء لم تعد مغامرة مثيرة ...

لا أدري كيف ستصلني دعوتك المنتظرة للعشاء ...
كلانا يترقب للقاء ... و لا يرغب به


نود لو أن نسخة عنا تلبي الدعوة و برغبة ...

نسخة عنك و نسخة عني ...
سيكون أمراً جنونياً يخلو من أي قواعد و لا يخضع لقوانين !!
سينتهي بوضع علامات تعجب كثيرة ...
أما نحن ... سنضحك و نحن نحتسي مشروبنا الساخن ... معاً

مَعَا..
نُبُوءةُ خَالِدَةُ ! لِضَوْءِ شَاسِعِ جِدًّا !

 

[موزه عوض]

.
خلت نفسي ان تبدو خاوية
بل يا صاحبي خالية
من كل شيء..
أؤمن بالحب

ولكن..

لم يعد للحب اي معنى..

.




الفتووور القاتل يذبحني 😁
.
.

 

[رشا عرابي]

ﺍﻟﻮِﺷﺎﻳﺎﺕُ ﻧﺎﺋِﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳَﺤﺘَﻮﻳﻨﺎ ﻗَﻠﺒَﻴﻦ
ﺑﻞ ﻇِﻠّﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻛﻨﺎﻑِ ﻗُﺮﺏٍ ﻧﺘﻬﺎﻣَﺲ~