[ شَيْفَرَة شَاعِر ] -6-

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

لَفتتني كَلمة ( صَاحِبي ) وتِكرارها فِي مَطلعين .
لِبَيتين أجِدهُما , مُتكأ الحُب فِي الأبيات , كَان باستطاعةِ الكاتِب أن يَتخيّر مُناداةٍ أقربُ مِن ذَلك , لِيُعبّر عن شُعورهِ الْعِشقي الْحَزين ..الْمَلكُوم بِالطعنة ..
لكنه أيضاً : يبدو حَازِما ً بنبرةٍ حنونة ..وبِذلك أظنّ بأنه يُمكنني تَمييز الشّعور بعد ذَلك فِي وَسِيلة الْمُساعدةِ الأولى .
ولِأثِر نُقطة صَغيرة :
أستنتجُ مِن ذَلك بأنّ الْشَاعِر , لا يَميلُ إلى الْغَزلِ أو الْمَدحِ فِي نْصُوصهِ ..وإن كَتب الْحُبّ فإنّه يَكتبُه
عالياً لا يَنْثَني .

 

[وديع الأحمدي]

هناك ألفاظ أخرى , تظهر ((وربما تكون حالة نص وليست سمه ))

المشرط ـ الخنجر ـ الطعنات ـ الغي ـ الكفر ـ

تشعر بحسم هذه الألفاظ , وتشعر أيضا , بأنه متذمر , ويشعر بحالة من الغدر دوما ....

يوغل في الحزن حتى في العاطفي ... ومع ذلك يجعل منافذا للبصيص ...

 

[رزان العتيبي]

وازرع بصدر انكساراتي لـروحـك سنبلـه

هذا الـ شطر من أوّل قراءة توقفت عنده لـ أكثر من عُمر ..
يحمل الكثير والـ عميق من الروح ..
صدر وانكسارات !
يـ الله وزرع أيضاً .. ليتنامى أكثر ..

هذا الشاعر مُدهش..

 

[سـ/ـماء غازي]

أسماء و رزان : لم أندم على ركل الكتاب الموعودة بـ امتحانه لي غداً.

 

[حياه]

..

صاحبي من غيرك "بكفره " يفز اِله الحمـام
من على غصنٍ تخضب له من العشق بـوله؟

..
ختمه بهذا الشكل جذاب
جَعل مِن الرقة بِداية لِمَ هو آتٍ بِ الجَميل
أجد ناصر الدهمشي هُنا وَ هُناك شاعر آخر قريب له،
..

 

[رزان العتيبي]

سماء : لن نندم مع هذا الشعر ,
فـ اشغال القليل من الحدس والذاكرة قد ينعشنا لعودة لمأزق الكتاب ..

 

[سـ/ـماء غازي]

قد أوافق القائل بأنه إعلاميّ !
يملك " القفلة المغلقة" النهايات المغلفة القريبة من المنطق البعيدة عن التقليدية.

 

[رزان العتيبي]

إلى الآن : س أنتظر الوسيلة الأولى
الم يحن موعدها ياشعرنا ..